Accessibility links

تعرّف على مرشّح المنطقة الثانية لمجلس الشيوخ في ولاية «ميشيغان»


إعلان
هنا سنتعرف على مرشح المنطقة الثانية لمجلس الشيوخ في ولاية ميشيغان «ابراهام عياش»، من خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة «اليمني الأميركي»؛ لتقديم بطاقة تعريف عنه:

هامترامك – “اليمني الأميركي”

المولد والنشأة

يُعرّف نفسه قائلاً: أنا ولدتُ ونشأتُ في «هامترامك»، حيث كوَّن والدي الأسرة هنا.. وأنا سابع الأطفال الثمانية في الأسرة.. لقد حظيت بفرصة الالتحاق بمدارس «هامترامك» العامة.. وأستطيع القول: إنني وُجدت هنا، وبدأت هنا.. كما كان لي شرف الالتحاق بجامعة ولاية «ميشيغان»، وهي أفضل الجامعات في الولاية، وفيها درست النظرية السياسية والديمقراطية الدستورية في «كلية جيمس ماديسون».. إنها كلية السياسة العامة والشؤون الدولية في جامعة ولاية «ميشيغان MSU”.. كما أنني درستُ الدراسات الإسلامية كجزء ثانوي ومقدمة أولية للعلوم الطبية.. وقد شاركت، مبكرًا، وأنا في سن الثالثة عشرة، في حملة “باراك أوباما” الانتخابية.. كنتُ ذات مرة أتصفح الانترنت، فصادفت اسم ذلك الرجل اللافت “أوباما”، فضغطت عليه، واستمعتُ إلى كلامه، وقلت: “يا إلهي.. إن هذا الرجل بديع ومدهش”.. وهكذا سافرت إلى اليمن في ذلك الصيف، وحين عدتُ من عطلتي قلتُ: “عليَّ أن أساعد هذا الشخص كي يُنتخب رئيسًا”..

ومضى يقول: كما أنّ لديّ اهتمامًا بالغًا بالبيئة، ولذلك شاركتُ في تفهُّم كيف يمكننا مساعدة اليمنيين والبنجلادشيين هنا، الذين لا يعلمون كيفية تدوير النفايات، وجعلهم يُدركون أهمية هذا الأمر.. إنه باستطاعتك أن تأخذ قارورة مياه، وبدلاً من رميها تضعها في وعاء خاص بالمواد التي يُعاد تصنيعها.. وقد قدَّر عمدة “هامترامك” مشاركتي تلك؛ فعُيّنت وأنا في سن الثامنة عشرة في مفوضية إعادة التدوير بـ”هامترامك”.. وكنتُ أصغر شخص عُيِّن في هذا السن على الإطلاق، في تأريخ مدينة “هامترامك”.

الترشّح
وعن أسباب ترشحه لكرسي مجلس شيوخ الولاية أوضح: لقد وجدت فرصة هنا؛ إذ أن الترشح لمقعد المجلس هنا مفتوحًا، وقد فكرتُ بأن ليس لدينا عضو مجلس شيوخ يجذب الناس.. ثم إنّ مكتب المواطن، كما قال “باراك أوباما”، هو أهم مكتب في البلاد.. كل شخص لديه مكتب المواطن، أليس كذلك؟.. إذًا، علينا أن نقرر ما ينبغي فعله، وقد شرفني أن حركتُ مكتب المواطن مُذْ كنتُ صغيرًا.. إنه العمل مع المنظمات، وتقديم الخدمات الاجتماعية للعاملين الممثلين للولاية.. غير أني تبينت أن ذلك لم يكن كافيًا..
وفسر ترشحه لمقعد مجلس الشيوخ في الولاية قبل أن يعمل في الخدمة على المستوى المحلي أولاً…قائلاً: لقد عملتُ الكثير مع الممثل “روبنسون” في “لانسينغ” من أجل “هامترامك”.. لذلك تجد بجوار (مسجد معاذ بن جبل) معملاً يُعرف بـ”بيئة الولايات المتحدة”، ييسر التخلص من النفايات السامة.. وهم يريدون التوسع في ذلك النشاط قدر الإمكان، بحيث تصل إلى عشرة أضعاف المقدار الذي يفعلونه الآن.. إذًا، فأنا قد بذلت جهدًا لا يُستهان به مع الممثل “روبنسون” في محاولة لجعلهم يتوقفون؛ لأنه إذا كان ذلك المعمل يواصل التسرب، فإن ذلك سيؤثر على نقاء المياه التي نستخدمها… إن الناس باستطاعتهم أن يفعلوا ذلك في منطقتهم…وأنا أعرف الكثير من الناس يزرعون الخضروات والنباتات، ونحن لا نريد لهم أن يتسمموا؛ لأن تلك الشركة تهدف إلى الحصول على المزيد من النقود من خلال تخزين النفايات.
واستطرد: أعتقد أنني أكثر تأثيرًا في مجالات أخرى… لقد رأيتُ ما استطعت فعله على مستوى المدينة… كنتُ شخصًا مؤثرًا جدًّا، وحتى اليوم فأنا مجرد شخص عادي، فعلتُ الكثير بشأن مسألة النفايات، وكذلك فيما يتعلق بموضوع المياه.. إنني أحاول أن أوضح للناس السبب في مساعدتي لهم، ومكتب المواطن يفهم ذلك. إن هذا هو السبب في أن مياههم هي بهذه الحال، وهذا السبب في أن هناك قضية خاصة بالنفايات… لقد بذلت جهدي لتنظيم منتدى من أجل استخدام هِبات تطوير الأحياء السكنية، ولذلك نودّ أن نشرك المجتمع، ونقول: “إن لدينا مئتي ألف دولار أو أكثر لننفقها من أجل حيّنا”.

الأصوات
ولكون هذه المنطقة ليس من الهيّن الفوز بأصواتها، فكان السؤال عن الوسائل والأدوات التي يملكها “إبراهام عياش” للحصول على الأصوات التي يحتاجها للفوز.. وهنا أجاب: نعم.. المنطقة هي فعلاً كبيرة جدًّا، ولعلنا بحاجة لحوالى (8,000) صوت للفوز في المرحلة الأولية، وهذا هو ما نتطلع إليه فعلاً؛ للظفر بنصر قوي راسخ.. وللأمانة فالسياسة ترتبط بمبدأ أساس تمامًا، ألا وهو مخاطبة الناس.. لقد كنتُ محظوظًا بما فيه الكفاية؛ إذ تمكنتُ سَلفًا من تشكيل فريق.. :لديَّ ثلاثة أعضاء، وكل واحدٍ منهم يتمتع بالحماس الكافي، وقد ركّزوا قدرًا من جهودهم للقول: “إننا نؤمن بهذه الحملة، ونحن نود أن نتأكد من أنها ستحقق غايته”..
وأضاف: كما أننا ننشئ برنامجًا ميدانيًّا شاملاً، وسيدشن فعليًّا بشكل تام في شهر فبراير، حيث سنذهب لكل شخص تقريبًا، ونسأله: “ما القضايا التي تهمك؟، كيف أستطيع أن أمثلك؟، وما القضايا التي تريدنا أن نكافح من أجلها سويًّا؟”، ثم ننظم طريقة نستطيع بواسطتها تشجيع الناس على الذهاب للانتخابات في وقت مبكر… أعتقد أن رسالتنا قوية بما فيه الكفاية لأنْ تُقنع الناس وتجعلهم يقولون: “إننا نؤمن بهذه الحركة، إننا نصدق هذا المرشح، وسوف نذهب في الوقت المحدد وننتخب”..
وعمّا يملكه – حاليًّا – من تأييد، أوضح: سوف أقول – على سبيل المثال فحسب، إن عمدة “هامترامك” قد تعهّدَت – سلفًا – بدعمها الكامل لي، وهذا وحده أمر لا يُستهان به.

الرسالة
فيما يخص رسالته للمجتمع قال: رسالتي هي أن هذه الحركة ليست من أجلي، إذ لو كانت كذلك فسوف أفشل فشلاً ذريعًا… بل هي من أجل أن ننظم الناس من كافة الفئات والمرجعيات المختلفة، ومن أجل العمل الفعلي معهم وفهم الطريقة التي نستطيع بها تغيير سياساتنا، بحيث نشرك كل أصناف الناس، ونساعدهم لفهم هذه الحكومة التي هي حكومتهم… إنها حركة الناس، ومن أجل الناس… وأودّ أن أذهب لـهذه الانتخابات مسترشدًا بـ”Honest Abe”، وأنا أعد بأن أكون شفافًا ومتاحًا قدر ما أستطيع.. ولديَّ قدرٌ وافرٌ من الحماس والإلهام الذي أمدّني به “إبراهام لنكولن”.

   
 
إعلان

تعليقات