Accessibility links

مدارس هامترامك العامة تدرس إعادة الهيكلة بهدف تحسين الأداء


هامترامك – “اليمني الأميركي”:

تعمل مدرسة هامترامك العامة على جمع آراء الناس بشأن عملية إعادة هيكلة تهدف إلى تحسين أداء المدارس.

يقول جيم لارسون – شيدلر، المشرف المؤقت/ المدير المالي لمدارس هامترامك العامة، إن هذا جهد تعاوني.

وقال، في عرض تقديمي مسجل عُرِض في آخر اجتماع لمجلس إدارة المدارس: “ينصبُّ تركيزنا على تهيئة أفضل بيئات التعلم الممكنة لطلابنا وموظفينا”.

إعادة الهيكلة هي عملية فحص وإعادة هيكلة المدارس والمباني والموارد لتحسين الحضور والفرص التعليمية والموارد المتاحة للطلاب.

يقول لارسون – شيدلر إن العملية تتضمن دراسة اتجاهات الالتحاق، وبناء القدرات، والاستدامة طويلة الأمد.

ويضيف أن المنطقة التعليمية قد تتمكن من توفير بعض المال.

ويقول: أعلم أيضًا أن مواعيد البدء المتدرجة يمكن أن توفر للمنطقة ما يصل إلى مليون دولار من تكاليف النقل.. ورغم أهمية هذه المعلومات، أود التوضيح أن عملية إعادة الهيكلة لا تهدف إلى تحقيق وفورات مالية.

تحليل البيانات

فيما يقول عبدالملك الجهيم، رئيس المجلس التعليمي في مدارس هامترامك العامة، إن المنطقة ستحلل البيانات لبناء القدرات، من خلال استكشاف سيناريوهات متعددة لإعادة الهيكلة، وطلب مدخلات من الموظفين والطلاب والأسر وأفراد المجتمع.

ويضيف: “الغرض من هذا العمل هو ضمان وصول كل طالب إلى برامج وبيئات تعليمية عالية الجودة، واستخدام مواردنا بكفاءة ومسؤولية”.

تعيد بعض المناطق هيكلة المدارس لإغلاق المباني أو إعادة توظيفها، أو مواجهة التحديات المالية، أو تحسين جهود التعاون.

ويقول الجهيم إنه على الرغم من عدم وجود جدول زمني رسمي، ستُعرض الدراسة على مجلس التعليم في مارس/ أذار 2026.

ويضيف: “سيعتمد التنفيذ على إعادة الهيكلة الموصى بها في النهاية”.

مراجعة شاملة

تم تكليف جون سيلفيري، الرئيس الإقليمي لمعهد ميشيغان للقيادة، من قِبل المنطقة التعليمية لإجراء مراجعة شاملة للهيكل الحالي.

يقول في عرض تقديمي مسجل عُرض في آخر اجتماع لمجلس الإدارة: “نريد التأكد من اتباع عملية تُوصلنا إلى النتيجة المرجوة وتُخرجنا بقرار صائب لمدارس هامترامك”.

ويؤكد سيلفيري أن الهدف هو تحسين النتائج التعليمية لطلاب مدارس هامترامك العامة.

ويضيف: “من الضروري أيضًا أن يتوافق كل ما نقوم به مع رؤية منطقتكم ورسالتها لضمان التزامنا بالمسار الصحيح ودعم النجاح على المدى الطويل”.

تشكيل لجنة

ستُشكل المنطقة التعليمية لجنةً للعمل على عملية إعادة الهيكلة. ويتمثل جزء من هذه المهمة في استكشاف خيارات مختلفة، مثل دراسة خيارات مناطق تعليمية أخرى لمعرفة ما يُجدي نفعًا.

ويضيف: “بمجرد تحديد هذه الخيارات المختلفة، سنبحث فيها، وسيشمل ذلك ما هو مُتاح حاليًا لتحديد مدى جدواها، والنتائج التي يُمكننا توقعها إذا طبّقناها في هامترامك”.

ستجمع المنطقة آراء أصحاب المصلحة.. يقول سيلفيري: “نريد تقييم عوامل مثل النقل، والجدولة، والمرافق، وتوافر الموارد لكل خيار من هذه الخيارات”.

فرص الطلاب

فيما يقول الجهيم إن هذا أيضًا جهد لتعزيز فرص الطلاب.. ويضيف: “نريد أن يستفيد كل طالب، بغض النظر عن المدرسة التي يدرس فيها، من عروض دورات قوية، وأحجام فصول دراسية مناسبة، ووصولٍ عادلٍ إلى الدعم، وبيئات تعليمية آمنة وحديثة”، وذلك من خلال تحديد نماذج طويلة الأجل لدعم نجاح الطلاب.

يقول سيلفيري إنه بعد جمع المعلومات، وتحليل آراء أصحاب المصلحة، سيتم تصنيف الخيارات.

فيما يقول لارسون – شيدلر إنه لا توجد نتيجة محددة مسبقًا.

ويضيف: “سيتم ذلك من خلال المدخلات والنقاش والتعاون، ثم نأمل في التوصل إلى ثلاثة خيارات… بالطبع، الخيار المتاح لدينا حاليًا سيكون ضمن الخيارات المطروحة”.

ويقول الجهيم إنه بعد تضييق الخيارات، سيتم إجراء تحليل للتكلفة لكل خيار.. يقول لارسون – شيدلر إن المنطقة تبحث عن متطوعين للجنة، عبر نموذج جوجل.

ويضيف: “نود تحديد المتطوعين الذين يمكنهم خوض هذه العملية معنا، والتي تنتهي بعرضنا على المجلس وتوصيتنا له”.

وستقدم اللجنة توصية إلى المجلس التعليمي للموافقة عليها خلال اجتماع مارس 2026.

ويقول سيلفيري إنه لا يوجد جدول زمني محدد للتنفيذ.. ويضيف أن الأهم هو التنفيذ الصحيح، بدلاً من وضع جدول زمني.

كما يقول: “نريد التأكد من أننا، مهما اخترنا من خيار للقيام به، نفكر مليًا وندرس بعناية كيفية المضي قدمًا فيه من هناك”.

الخطة الاستراتيجية

ويقول الجهيم إن المنطقة تدرس هيكلها قبل وضع خطة استراتيجية مُحدثة.

ويضيف: “هذه المبادرة جزء من خطتنا الاستراتيجية الأوسع، والتي تشمل إعادة هيكلة الصفوف وتخطيط رأس المال طويل الأجل على مدى السنوات العشر المقبلة”.

ويؤكد الجهيم على تشجيع الجميع على إبداء آرائهم.

ويضيف: “أنّ آراء الجميع ضرورية لضمان تلبية هذا التعديل لاحتياجات طلابنا وعائلاتهم”.

كما يؤكد الجهيم أن الجدول الزمني للتنفيذ يعتمد على الخيار الذي يختاره المجلس التعليمي.. ويشير إلى أنه قد يكون تدريجيًا، أو قد يُطبّق خلال العام الدراسي 2026 – 2027.

تعليقات