مَن هم المرشحون لمنصب عمدة ديترويت؟

ديترويت – “اليمني الأميركي”: 

اختار الناخبون في الانتخابات التمهيدية اثنين من المرشحين التسعة في سباق عمدة ديترويت ليتأهلا إلى الانتخابات العامة.

حصلت ماري شيفيلد على 51% من الأصوات في ديترويت، بينما حلّ سولومون كينلوش الابن في المركز الثاني بنسبة 17%، متفوقًا على ساونتيل جينكينز بفارق حوالي 1100 صوت فقط.

ماري شيفيلد

حصلت ماري شيفيلد، رئيسة مجلس مدينة ديترويت، على أكثر من 50% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية، مما أهلها للترشح للانتخابات العامة.

تشغل منصبها في مدينة ديترويت منذ عام 2013، وحققت إنجازًا تاريخيًا في عام 2022 لتصبح أصغر رئيسة للمجلس.

وفقًا لموقع حملتها الانتخابية، تشمل رؤيتها لمستقبل ديترويت السلامة العامة، والإسكان بأسعار معقولة، والنقل الموثوق، وترميم الأحياء، وغيرها. هدفها الرئيسي للمدينة في خطتها الممتدة لـ 100 يوم هو مواصلة تقدم ديترويت ووضع معايير جديدة لقاعة المدينة.

وقد واجهت انتقادات لعملها في مجلس المدينة، وهو ما سُلِّط الضوء عليه خلال المناظرة التي استضافها المجلس.

وقال أحد منافسيها آنذاك، سونتِل جينكينز، في مرافعته الختامية: “إذا كنتم تريدون عمدة يظهر على إنستغرام ولكنه لا يحضر الاجتماعات، فاتبعوا ماري”.

وعقب المناظرة، أقرت شيفيلد بالانتقادات، وقالت: “سنواصل التركيز على العمل الذي أنجزته.. نعلم أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.. لكننا أحرزنا تقدمًا هائلاً، وسنواصل السعي لدفع ديترويت نحو الأمام في اتجاه إيجابي”.

سولومون كينلوش الابن

تجاوز القس سولومون كينلوش الابن سونتِل جينكينز ليحتل المركز الثاني بحوالي 1100 صوت إضافي، ليضمن بذلك ترشيحه للانتخابات العامة.

شغل كينلوش منصب كبير قساوسة كنيسة تريومف على مدار 27 عامًا، حيث زاد عدد أعضائها من 40 إلى أكثر من 40 ألفًا، مما يجعلها واحدة من أسرع الكنائس نموًا في البلاد.

قبل أن يصبح قسًا، عمل في مصنع شيفروليه جير آند أكسل، وكان عضوًا في فرع نقابة عمال السيارات المتحدة رقم 235.

ووفقًا لموقع حملة كينلوش الانتخابية، تشمل رؤيته لمستقبل ديترويت تحسين السلامة العامة، وبناء مساكن بأسعار معقولة، وبناء اقتصاد شامل، وضمان ازدهار الأعمال.

السؤال الرئيسي الذي يطرحه الناخبون على كينلوش هو: هل سيبقى عمدة متفرغًا رغم كونه قسًا كبيرًا في كنيسة تريومف؟ قال إن الكنيسة لديها فريق تنفيذي لتولّي مهامه خلال غيابه في حال انتخابه عمدة.

كما واجه كينلوش ردود فعل سلبية بعد إدانته بالاعتداء مجددًا.. وردًا على ذلك، قال كينلوش إنه يدعو إلى الفرص الثانية، والتسامح، وقبول فكرة أن لا أحد كامل.