ديربورن – “اليمني الأميركي”:
في أعقاب فوزها بالمركز الثاني في فئة الفن ثنائي الأبعاد عن أعمالها الفنية، “Sun Kissed Recitation”، في مؤتمر لاند السنوي الثامن والثلاثين لهذا العام، طالبة فنون في كلية هنري فورد (HFC) ملاك شري تفوز بجائزة أفضل عرض عن دخولها في المعرض السنوي الثالث للطلاب الأعظم الذي استضافه The In Art Gallery، وهو معرض فني على الإنترنت مقره في كولينزفيل، إلينوي.
ملاك شري ، طالبة الفنون في كلية هنري فورد.
كانت المشاركة الفائزة لشيري لوحة تسمى “التعليم”، وفيها يقوم رجل بتعليم فتى صغير يظهر في منظر أمام متجر مكتوب عليه كلمة “أسلحة” باللغة العربية.
فازت لوحة ملاك شري، طالبة الفنون في كلية هنري فورد، بجائزة “أفضل عرض” في المعرض السنوي الثالث للطلاب الأعظم الذي استضافه The In Art Gallery، وهو معرض فني على الإنترنت مقره في كولينزفيل، إلينوي.. يتم عرض “التعليم” عبر القاعة من استوديو الرسم (الغرفة F-162) في مبنى ماكينزي للفنون الجميلة (المبنى F) في الحرم الجامعي الرئيسي لـ HFC.
أوضحت شيري، من ديربورن: «فرضية اللوحة هو أن التعليم تنوير للأجيال القادمة، وأن المعرفة تتخطى العنف»، «يهدف عملي إلى تحقيق هالة دافئة وجذابة من خلال استخدام الموضوعات والجو، سواء كان ذلك من خلال الديكور التقليدي أو الأشخاص في جميع أنحاء العالم يعيدون تمثيل الحياة غير الرسمية، أبذل قصارى جهدي لترجمة الصور الثابتة ذات الشخصية، وينصب تركيزي دائمًا على مشهد ترحيبي».
وتابعت: «ألعب بهذه الصور باستخدام مجموعة متنوعة من الملمس والأسلوب لتجميع القطعة الجمالية معًا، القصاصات الخشنة والسكتات الناعمة، من بين أمور أخرى.. باستخدام كل هذه التقنيات، آمل أن أقدم للمشاهد، إلى حد ما، حنينًا إلى الماضي، وأن أعرض لحظات ذات نهاية مفتوحة تترك لهم تأملات طويلة في المشاهد وتداعياتها».
يمكن رؤية “التعليم” في صندوق العرض الزجاجي عبر القاعة من استوديو الرسم (الغرفة F-162) في مبنى ماكينزي للفنون الجميلة (المبنى F) في الحرم الجامعي الرئيسي.
قال مدرب الفنون الجميلة في HFC، نيمانيا روزيتش، إن معرض In Art يقترح إقامة معرض فردي محتمل لأعمال شيري.
«بدا عنوان العرض “ أعظم طالبة” موضوعًا مناسبًا، لذا بتشجيعي التقطت صورة لأحدث أعمالها وأدخلتها.. النتيجة: فازت بجائزة أفضل عرض! إنجاز هائل! » قال روزيتش، «هذا يظهر فقط أن أي شيء يمكن أن يحدث إذا كان المرء يخلق الفرص لنفسه بالعمل الجاد والتفاني.. آمل أن يأخذ طلاب HFC العظماء الآخرون هذا كمصدر إلهام لمساعيهم المستقبلية.. عندما يجسد الطلاب مفاهيمهم ويحققون طموحاتهم، فإننا، المدربين نحقق إمكاناتنا أيضًا».
تعليقات