هامترامك – “اليمني الأميركي”:
أصبح دور التعليم يخضع للتدقيق المتزايد في السنوات الأخيرة.. هذا يجعل مجالس التعليم في جميع أنحاء البلاد في مواجهة تحديات جديدة قادرة على تحديد مستقبل الأطفال في التعليم العام.
هامترامك ليس استثناء لهذه التحديات الجديدة.. يقدم المرشحون حلولًا لبعض التحديات الأكثر إلحاحًا في جنوب شرق ميشيغان، مثل دور المحتوى الناضج عاطفيًّا في المكتبات المدرسية.
في الشهر المقبل (نوفمبر/ تشرين الثاني)، سيُسأل الناخبون عمن يرغبون في الانضمام إلى المجلس التعليمي للمدارس العامة في هامترامك.. وتقدم ثلاثة مرشحين بطلبات للترشح لمقعدين مفتوحين، هم عبدالملك الجهيم وجمال التركي وفيكتور فارس.
إلى جانب المرشحين الثلاثة الآخرين، يترشح مرتضى عبيد دون معارضة في مقعد بولاية جزئية تنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
من أجل مساعدة الناخبين على اتخاذ القرار بحلول 8 نوفمبر/ تشرين الثاني، قامت “اليمني الأميركي” بالتواصل مع مرشحي المجلس التعليمي باستبيان حول نواياهم في خوض الانتخابات.. في ما يلي ردودهم:
الجهيم: أنوي الحفاظ على جودة نظامنا المدرسي.
التركي: أستطيع بناء الجسور بين مجتمعنا ونظام التعليم.
عبيد وفارس: لا تعليق.
عبدالملك الجهيم:
“اليمني الأميركي”: ما الذي دفعك للترشح للمجلس التعليمي في HPS؟
الجهيم: بصفتي طالبًا سابقًا في مدرسة هامترامك العامة، وأبًا لستة أطفال، منهم 5 مسجلين حاليًّا في مدارس هامترامك العامة، أعتقد أن لديّ الخبرة والمعرفة لاتخاذ القرارات الصحيحة لصالح أطفالنا.
- “اليمني الأميركي”: في حال فزت.. ماذا ترى نفسك قادرًا على عمله في المجلس التعليمي؟
– الجهيم: إذا تم انتخابي فأنا أنوي الحفاظ على جودة نظامنا المدرسي وتحسينه مع التركيز القوي على:
– ميزانية المنطقة ونفقات التشغيل.
– تنفيذ إجراءات السلامة لحماية أطفالنا.
– مراجعة إجراءات السندات الحالية والرسوم المحلية للمنشآت المدرسية وعملياتها.
– الموافقة على مواد المنهج بمداخلات من أولياء الأمور.
– أنظمة النقل.
- ” اليمني الأميركي”: ما القضايا التي تدافع عنها أكثر في مجال التعليم؟
- الجهيم: ثلاث قضايا رئيسية أدافع عنها أكثر في التعليم، هي: السلامة، والتنمر، والتكنولوجيا.
جمال التركي:
- “اليمني الأميركي”: ما الذي دفعك للترشح للمجلس في HPS؟
- التركي: اسمي جمال التركي، ماجستير في القانون الجنائي/ جامعة عدن، صاحب عمل حر.. أعيش في هامترامك منذ عام 2004، وأنا أب لثلاثة أطفال، أحدهم في مدرسة هامترامك الثانوية.
أنا ناشط محلي منذ عام 2007، لذلك أشعر أنني أستطيع بناء الجسور بين مجتمعنا ونظام التعليم.. أشعر أيضًا أنني يجب أن أقوم بدوري لحماية طلابنا من أيّ معرفة يمكن أن تربكهم أو تؤثر في قيمهم القادمة من عائلاتهم.
- “اليمني الأميركي”: في حال فزت.. ماذا ترى نفسك قادرًا على عمله في المجلس التعليمي؟
- التركي: زيادة فصول اللغة الإنكليزية كلغة ثانية لأولياء أمور الطلاب، وإعادة تقييم نظام النقل، وتحسين الأمن في المدارس.
- “اليمني الأميركي”: ما القضايا التي تدافع عنها أكثر في مجال التعليم؟
- التركي: العمل ضد أيّ تعديلات في مناهج المدارس التي لا يكون أطفالنا جاهزين لها.
- “اليمني الأميركي”: أود أيضًا أن أسأل.. بما أنك مرشح كتابي، لماذا اخترت أن تصبح مرشحًا كتابيًّا بدلاً عن المرور بعملية الاقتراع العادية؟
- التركي: لم أستطع التسجيل كمرشح منتظم لأنني لم أتوقع قط أن يتنافس شخصان فقط على المقعدين.. يوضح هذا كيف يحتاج مجتمعنا إلى إعادة تقييم اهتماماته وأولوياته.
مرتضى عبيد، الذي يخوض الانتخابات دون معارضة في الدورة الجزئية، لم يرد على استطلاعنا.
فيكتور فارس، الذي تم الاتصال به عدة مرات، لم يرد هو الآخر.
وقد بدأ بالفعل التصويت الغيابي المبكر، وهو يسمح للناخبين بإعادة بطاقات الاقتراع إلى مكتب الموظفين في أيّ وقت قبل 8 نوفمبر في الساعة الـ8 مساءً.
للتصويت شخصيًّا، تفتح صناديق الاقتراع في 8 نوفمبر في الساعة الـ7 صباحًا، وتغلق في الساعة الـ8 مساءً في نفس اليوم.
تعليقات