ميشيغان – “اليمني الأميركي”:
تزايدت حوادث السيارات في مدن الولاية، وبشكل خاص في المدن التي يتواجد فيها جاليات جديدة العهد من دول الشرق الأوسط، وخاصة اليمن.
تقول مصادر محلية إن أغلب الذين يقودون السيارات من المهاجرين الجدد لا يتحدثون الإنجليزية ولا يقرؤونها؛ ولهذا يتم اختبارهم عند منحهم رخصة القيادة باللغة العربية، وهذه ليست الإشكالية بقدر ما هي في تعامل السائق مع ظروف القيادة والطرقات والحوادث.
وقالت المصادر عينها لصحيفة (اليمني الأميركي) إن المشكلة تتجلى بوضوح عند قيادة السيارة، وتحديدًا عن وقوع الحادث، فالتعامل مع الحادث هو صلب الإشكال.
وتتعدد الحوادث التي تعترض طريق سائق السيارة من صدم أو اعتراض أو شتم أو غيرها من الاستفزازات والحوادث.
تقول المصادر: يتعامل كثير من السائقين معها كما كان يتعامل في بلدهم الأم.. ففي حوادث الصدم تجده يخرج من السيارة ويحاول التعامل مع السائق الآخر، والحديث معه، وهذا لا يحصل في أميركا باعتبار القانون يقول إن عليك الاتصال بالشرطة فقط.
وحسب المصادر: في حال تم صدم سيارتك من الخلف فعليك ألا تلاحق من صدمك، وإذا حاولت أن تلاحقه فهذا قد يعرض حياتك للخطر، فكثير من الحوادث السابقة المماثلة ذهب ضحيتها سائقون، منهم يمني وآخر لبناني، وهكذا.
وقالت: الذهاب إلى سيارة من صدمك مخالف للقانون، أما إخراجه والعراك معه فهي مخالفة أخرى، وقد تتسبب بالأذى لنفسك؛ لأن الشخص الآخر قد يخرج مسدسه ويرديك قتيلاً.
ونبهوا إلى أن الدخول إلى سيارات الآخرين دون إذن منهم يمثل اعتداءً على ممتلكاتهم، ويتيح لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم، بينما الأفضل لك هو أن تتصل بالشرطة فقط.
كما نبهوا إلى أن أهمية اتباع إرشادات السلامة وتجاهل كل من يحاول العراك معك في الطريق أو يشتمك أو يعترض طريقك، فالأفضل هو التزام الهدوء والاتصال بالشرطة.
وأشاروا إلى حوادث مشابهة قُتل فيها الكثير من المهاجرين، بسبب عدم اتصالهم بالشرطة والدخول في عراك، فأغلب من يقودون السيارات لديهم سلاحهم الشخصي.


تعليقات