في سياق تنامي تطورها المواكب لتوسع الجالية.. أسواق الرضا(بابايا) تفتح فرعا خامسا في كانتون  

إعلان

كانتون – “اليمني الأميركي”: 

توسعٌ ملحوظ وتطور لافت يحققه اقتصاد الجالية العربية في ولاية ميشيغان، محققا نموًّا رأسيًّا وتطورًا أفقيًّا مواكبًا ما تحققه الجالية من نمو ديموغرافي يتسع باستمرار ليسجل المجتمع العربي حضورًا في كثير من المجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد… والدليل على ذلك التوسع والتطور الاقتصادي ما تحققه سلسلة أسواق الرضا (بابايا)، التي افتتحت لها مؤخرًا فرعًا جديدًا في مدينة كانتون، وهذا الفرع الجديد هو الفرع الخامس لها في ولاية ميشيغان.

انطلقت هذه الأسواق من رؤية مؤسسها العربي الأميركي، خليل سعد، الذي انطلق بها عام 2002، وبخطى حثيثة ورؤية ثاقبة استطاع الوصول بها إلى تحقيق نجاح أصبحت من خلاله تمتلك خمسة فروع تروي قصة نجاح صاحبها وقدرته على خلق التطور والارتقاء بمشروعه وفق رؤية مؤسسية متميزة انطلقت من إدراكه لقيمة النجاح وإمكانات تحققه انطلاقًا من تقديم خدمة جديرة بثقة العميل… وحسب متعاملين معه فإن هذا هو طريق النجاح الذي آمن به سعد، وكان دليله إلى الوصول لهذا الحضور، والذي يتجلى اليوم في افتتاح الفرع الخامس في مدينة كانتون، والذي تم افتتاحه على العنوان 6463 نورث كانتون سنتر، ليملأ فراغًا ويستجيب لتطور وتوسع الجالية العربية، وغيرها من الجالية المنحدرة من بلدان آسيوية وغيرها.

كما هو واقع خدمات فروعه في ديترويت وديربورن وديربورن هايتس، يوفر الفرع الجديد كافة أنواع الخضار والفواكه الطازجة واللحوم الحلال والخبز الذي ينتج في مخابز خاصة بالمتجر، علاوة على ما يتوفر فيها من البقالة المتميزة والمواد الغذائية المجلوبة من كافة أنحاء العالم، بما فيها بلدان الشرق الأوسط كمصر والسعودية والأردن وتركيا وإندونيسيا في سياق حرص الفرع على توفير سلع تلبي احتياجات التنوع السكاني لمدينة كانتون، التي يعيش فيها جالية كبيرة منحدرة من أصول آسيوية. 

ويؤكد ازدهار هذه المتاجر ما تمتلك إدارته من رؤية مؤسسية، كما سبقت الإشارة، استطاعت التعامل مع الواقع بحرفية تجارية استثمارية تستهدف إرضاء المجتمع من خلال تقديم خدمة متميزة تستهدف، في المحصلة، تحقيق الرضا كهدف استطاعت من خلاله كسب قاعدة كبيرة من المتعاملين.

كيف تحقق النجاح؟

تتعامل هذه المتاجر انطلاقًا من فهم واعٍ بحقيقة النجاح الذي يقوم على علاقة إيجابية بين المتجر والعميل تحقيقًا لهدفها المتمثل بالرضا.

بلا شك، أن هذه المتاجر ليست مجرد محلات فقط، بل هي مؤسسة تجارية لها برنامجها وطاقمها الوظيفي المؤهل والمدرب، وقبل ذلك إدارة تعرف جيدًا ماذا تريد، وماذا يجب أن تعمل لتحقيق تلك الغايات بفضل الله أولاً، ثم بفضل الناس.

لدى هذه المؤسسة ما يقارب من 300 موظف، ويمثل فرعها الجديد خطوة إضافية لتعزيز حضورها الاستثماري في خدمة المجتمع، وبالتالي يمثل إضافة جديدة للمدينة التي يقطنها مجتمع متنوع من العرب والهنود والباكستانيين واليمنيين.

لم يكن افتتاح فرع أسواق الرضا في مدينة كانتون حدثًا عاديًّا، بل مثل حدثّا استثنائيًّا انطلاقًا من حجم الإقبال والنجاح الذي لامسه المتجر منذ الأيام الأولى في دلالة على ما صارت تحظى بها أسواق ومتاجر الرضا من سمعة جيدة وشهرة واسعة في عدد من مدن الولاية.

وقال الدكتور منذر (يمني الأصل) إن فرع أسواق الرضا وفّر للكثير من أبناء المدينة العرب مشقة الذهاب إلى مدينة ديربورن التي تبعد حوالي ٢٥ دقيقة في السيارة.

وأضاف: يعتبر هذا المحل من أفضل وأنظف المحلات في المدينة، وبالنسبة لي أزوره مرتين في الأسبوع، فكل شيء عربي موجود هنا في المحل.

بالإضافة إلى هذه الأسواق يمتلك خليل سعد شركة باسم سعد للتجارة، وهي شركة صار لها مكانتها في تصدير السلع والبضائع إلى كافة الولايات، في دلالة على مدى الوعي الاقتصادي التجاري لمالكها وتماهيه مع قيم النجاح التجاري ما يجعل النجاح رفيقًا لمسيرته، التي لا تنكر مسؤوليتها الاجتماعية، ولهذا يؤكد دائمًا أهمية مساعدة الفقراء والمحتاجين وتقديم العون للمجتمع، وبخاصة المعوزين والمحتاجين انطلاقًا من إيمانه بأهمية العمل الإنساني كرديف لنجاح العمل في أي مجال، فالنجاح لا بد أن يسنده وعي انساني أولاً.

يقول الحاج محمد عثمان، أحد شركاء خليل سعد، صاحب أسواق الرضا: خليل سعد مالك الأسواق رجل أعمال ناجح ومجتهد، ويعمل بكل إخلاص ليس فقط من أجل المادة، بل يشارك في بناء المجتمع من خلال دعم الجمعيات والمؤسسات الخدمية المتطوعة في خدمة المجتمع. 

الخدمة الكاملة

ويتابع: أنه بفضل الله، ثم زبائن أسواق الرضا، هم الأساس في توسيع المحلات، ودائمًا في سياسة خليل سعد، صاحب الأسواق، يقع إرضاء الله ثم الزبائن في المقدمة من حيث الأسعار والجودة وتوفير المواد الغذائية، وفي كل الأوقات، ودون تعب. 

ويضيف: رجل الأعمال خليل سعد لديه رؤيته الخاصة للنجاح.. هو رجل أعمال ناجح يدرك ماذا يعني النجاح، وكيف يتحقق، ولهذا يتابع كل جديد، ويسعي لفتح محلات في كل مكان تتواجد فيه الجالية العربية، ونحن ليس فقط محلات وفروع، أيضا لدينا شركة للبيع بالجملة في ولاية ميشيغان، وتصدّر إلى كل الولايات خارج ميشيغان.

تتعامل أسواق الرضا انطلاقًا من وعي تجاري يدرك جيدًا أهمية تقديم الخدمة الكاملة، والتي يقصد بها الخدمة التي تجعل الزبائن تفضل المجيء إليك والتعامل معك في كل الأحوال، وبالتالي لا بد أن تراعي الخدمة كل جوانب التميز ليكون الرضا الكامل لدى الزبون هو الغاية.

في سياق هذا النجاح تواكب أسواق الرضا تمدد الجالية العربية، وتحرص على أن تكون الجالية ضمن المستهدفين انطلاقًا من رؤية مالكها تجاه النجاح، وماذا يعني هذا النجاح.

إعلان