ديربورن – “اليمني الأميركي”:
شهد غرب ديربورن، مؤخرًا، حدثًا نوعيًا، ممثلاً في افتتاح فرع سادس من سلسلة (أسواق الرضا) “بابايا” (PAPAYA)، وهي السلسلة المتخصصة في تقديم السلع العربية والآسيوية واللحوم الحلال.

حضر قص شريط والافتتاح شخصيات بارزة على مستوى الولاية والمقاطعة والمدينة، وفي مقدمتهم النائبة في الكونغرس الأميركي عن ميشيغان، رشيدة طليب، ومحافظ مقاطعة وين، وورن أفينز، ورئيس بلدية ديربورن، عبدالله حمود، وعدد من الشخصيات المحلية والحكومية ورجال أعمال وممثلو فعاليات مجتمعية مختلفة، ولفيف من أبناء الجالية العربية واليمنية.
يمثل هذا الفرع، الذي يقع في (22521) شارع ميشيغان أفنيو، أحدث فروع السلسلة التجارية المعروفة باضطراد نجاحها.
اكتسى الفرع الجديد حلة رائعة في مدخله ومكونه العام وهويته البصرية المعتادة، بالإضافة إلى تميز في تنسيق مختلف لأقسامه ومنتجاته، وقبل ذلك وبعده الرؤية التجارية، التي تمتاز بها السلسلة، من خلال حرص إدارتها على تقديم كل ما يحتاجه المنزل من السلع العربية والآسيوية على اختلاف أنواعها، وبجودة وأسعار تنافسية.
يمثل هذا الفرع، في ما يقدمه، امتدادًا للفروع الخمسة الكائنة شرق ديربورن، وديربورن هايتس، وديترويت، وكانتون، إذ يقدم كافة أنواع الفواكه والخضروات الطازجة، واللحوم بأنواعها الحلال، علاوة على المخبوزات والمعجنات، وسلع ومنتجات غذائية ذات المنشأ العربي والآسيوي.
انطلقت هذه الأسواق من رؤية مؤسسها العربي الأميركي، خليل سعد، الذي انطلق بها عام 2002، وبخطى حثيثة ورؤية ثاقبة ودراسة دقيقة استطاع الوصول بها إلى تحقيق نجاح، أصبحت من خلاله تمتلك ستة فروع تروي قصة نجاح صاحبها وقدرته على خلق التطور والارتقاء بمشروعه وفق رؤية مؤسسية متميزة انطلقت من إدراكه لقيمة النجاح وإمكانات تحققه وتمدد حضوره التجاري على امتداد عدد من المدن في الولاية.
وحسب متعاملين مع السلسلة، فإن هذا هو طريق النجاح الذي آمن به سعد، وكان دليله إلى الوصول لهذا الحضور والتوسع والتحقق الاقتصادي، والذي يتجلى اليوم في افتتاح الفرع السادس، غرب ديربورن، ليملأ فراغًا ويُشكّل حضورًا نوعيًا، ويستجيب لتطور وتوسع الجالية العربية، وغيرها من الجاليات المنحدرة من بلدان آسيوية وغيرها.
وأشادت النائبة طليب والشخصيات البارزة، التي حضرت الافتتاح، بخصوصية متاجر أسواق الرضا، خاصة على صعيد علاقتها بتقديم سلع منافسة والتزامها تعاملاً راقيًا يعكس جمال الرؤية الاقتصادية التي تحكم إدارة هذه السلسلة التجارية، التي تُمثل نموذجًا واضحًا لما تحققه المتاجر العربية من نجاح في استثماراتها على امتداد الولاية.
من جانبه، اعتبر ناشر صحيفة (اليمني الأميركي) رشيد النزيلي، التطور المضطرد لسلسلة أسواق الرضا دليلاً إضافيًا وواضحًا لِما تحقق الجالية العربية من حضور اقتصادي، وما تستند إليه من رؤية واضحة في علاقتها باستثماراتها الاقتصادية.
وأثنى على إدارة السلسلة وخصوصية الطاقم العامل في جميع الفروع، وما يتمتعون به من تعامل راق، يُمثل إضافة للخصوصية النوعية في المنتجات التي تقدمها هذه السلسلة.. معتبرًا كل ذلك نتاجًا واضحًا لإدارة متميزة تعرف جيدًا ماذا تريد.
تعليقات