ديترويت – “اليمني الأميركي”:
أطلق رجل الأعمال ناصر بيضون حملته الانتخابية لمجلس الشيوخ الأميركي لعام 2024، مؤخرًا، أمام محطة الوقود الخاصة به في ديترويت، بحضور لفيف من الداعمين.
في المستهل قام بتعريفه البروفيسور طلال طرفة، الذي تحدث عن السيد بيضون وعن نجاحاته قبل أن يلقي خطابه الذي عرّف فيه عن نفسه وعن مسيرته وأعماله.
وينتخب أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي لمدة ست سنوات، ولكل ولاية مقعدين في المجلس المكون من 100 عضو، ويمثل ولاية ميشيغان، بالإضافة إلى السيناتور ستابينو، والسيناتور غاري ساندرز.
السيد ناصر بيضون هو ابن مدينة بنت جبيل، جاء إلى ميشيغان منذ الطفولة مع عائلته التي كانت مثالاً للعائلة المثابرة والمجّدة.
عمل وثابر وحقق ما يطمح إليه، وبعد أكثر من 20 عامًا استطاع أن يحقق الكثير: استصلح محطة الوقود وتولى إدارتها، وأسس عمله الخاص بافتتاح مطعم (ديستركت 12) في ديربورن وديربورن هايتس إلى جانب توليه عدة مناصب كإدارة مؤسسة العدالة (آي سي آر إل) المدافعة عن حقوق الإنسان، وغيرها من المراكز التي تصب في خدمة المجتمع والدفاع عن الحقوق.
“من خلال هذا الترشح يريد بيضون اليوم أن يثبت للجميع أن هذا الشاب المهاجر الذي اتخذ من ميشيغان وطنًا بعد لبنان، باستطاعته أن يكون صوتًا للشعب، وأن يدعم المشاريع الصغيرة والأعمال الحرة، ويحمي حقوق المواطنين، وأن يقف ضد الظلم ويحارب من أجل العدالة والمساواة من خلال ترشحه ليكون عضوًا من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي”، حسب موقع ديربورن.
وحصد بيضون خلال مسيرته المهنية عددًا من الجوائز والألقاب، منها اختياره من قِبل صحيفة (ديترويت نيوز) ضمن قائمة أفضل الشخصيات في ميشيغان لعام 2006.. كما حصل على جائزة “مجلس الأحلام لذوي العلاقات الواسعة” من مجلة (كراين بزنس – ديترويت) وغيرها.
حصل بيضون (متزوج وله ثلاثة أبناء) على درجتي البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
تعليقات