Accessibility links

ينافس على أحد مقاعد محلّي المدينة.. سعيد العواضي: بعد سنوات من الخدمة العامة أريد أن أكون ممثلاً لكل ديربورن


إعلان

ديربورن – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا:
بعد سنوات من الخدمة العامة في جميع أنحاء ديربورن والمجتمعات المحيطة بها، ينافس سعيد العواضي على واحد من المقاعد السبعة في مجلس المدينة في الجولة الأخيرة من الانتخابات، في نوفمبر/ تشرين الثاني.

يعالج قضاياه بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع جهوده الموجهة نحو المجتمع، ويعمل العواضي على أولويات تركز على الشؤون المالية للمدينة، والخدمة العادلة لكبار السن، والسلامة العامة التي تخدم الجميع.. ويقول إن هذه الأولويات جاءت من طرق الأبواب، والاستماع إلى هموم السكان، والتوصل إلى اتفاق حول ما تحتاجه المدينة.

يعمل العواضي على أولويات تركز على الشؤون المالية للمدينة، الخدمة العادلة لكبار السّن، والسلامة العامة التي تخدم الجميع.

قال العواضي: «أستمع لأرى ما قضاياهم، وأحاول التوصل إلى حلول للأغلبية». «بالنسبة للجزء الأكبر، نتفق على هذه القضايا، ونتحدث عن كيف يمكننا حلها.. أنا لا أخرج فقط بقائمة الأولويات هذه من خلال أفكاري الشخصية، يجب أن أرى ما قضايا السكان ومخاوفهم قبل أن أفكر بنفسي».
يعمل سعيد حاليًّا مع المنظمة العربية للخدمات الاجتماعية (ACCESS)، حيث يقدم خدمات تربط بين التدريب الوظيفي والفرص لأولئك الذين يعانون من إعاقات عقلية أو صعوبة في العثور على عمل.

خلال عمله مع (ACCESS) على مدار السنوات السبع الماضية تعرف إلى أشخاص ورجال أعمال في جميع أنحاء منطقة مترو ديترويت.

خلال بداية جائحة COVID-19، عمل العواضي من خلال برامج المساعدة المباشرة التي استهدفت مساعدة الناس في تجاوز آثار الوباء، وهذا يعني المساعدة في جهود اختبار COVID-19، وربط الأشخاص بفرص التطعيم بمجرد إتاحتها، وصولاً إلى المساعدة المباشرة للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

قال العواضي: «لقد قمت، أيضًا، أثناء الوباء، بالتنسيق والتفرغ لحملات توزيع الغذاء بشكل نصف أسبوعي».. «كانت تلك أيام السبت، من الثامنة صباحًا حتى الثامنة مساءً، إن لم يكن بعد ذلك. أتذكر أنني عملت هناك حتى منتصف الليل تقريبًا عدة مرات، كان ذلك بالتعاون مع بنوك الطعام مثل جلينرز، ومجلس الجالية المسلمة في ميشيغان، والشركات المحلية في ديربورن».

استطاع العواضي، من خلال تلك الخدمة، التعرف إلى احتياجات المدينة والمجتمعات المحيطة بها.

الآن سعيد، الذي دشن حملته في أبريل/ نيسان من هذا العام، يفكر بما يمكن أن يعنيه العمل في مجلس مدينة ديربورن.
قال العواضي: «كعضو في مجلس المدينة، يجب أن نكون قادرين أيضًا على العمل بطريقة أوسع وأوسع بكثير»، «والتي قد تشمل المقاطعة والولاية، وأحيانًا الحكومة الفيدرالية.. يجب أن تكون قادرًا على العمل بطاقة أكبر».

سعيد من سكان شرق ديربورن، ترعرع، وأمضى شبابه في حي دكس بعد قدومه من اليمن، هو أب لخمس بنات، وجدّ لخمسة أبناء، كل جهوده موجهة لجعل المدينة مكانًا أفضل لجميع سكانها.

قال العواضي: «هذه المدينة بحاجة إلى تمثيل أوسع»، «لدينا مشكلة تتعلق بتلوث بيئتنا، وهي مشكلة لم يتم معالجتها بقدر ما ينبغي، يجب أن نكون أكثر جدية مع الأشخاص الذين لديهم تأثير، والأشخاص الذين يمكنهم إحداث هذا التغيير، مع الأشخاص أو الشركات التي ترغب في الاستماع إلى الناس.

«نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لحل هذه المشكلات، بدلاً من دفع هذه المخالفات الباهظة إلى ولاية ميشيغان والاستمرار في الإفلات من نتائج إلحاق الضرر في الناس، في منطقتنا ومدينتنا.. نحن بحاجة إلى التوصل لحلول حقيقية».

كمرشح، كان العواضي يتعرف إلى الأشخاص والقضايا التي يأمل في المساعدة بشأنها في جميع أنحاء المدينة.

قال العواضي: «يعرفني الناس في منطقة ديربورن كشخص يمكنهم الوصول إليه للحصول على أي مساعدة في أي شيء»، «لذلك أنا لستُ فردًا مقيدًا بالعمل مع مجتمعي اليمني، أنا قادر على العمل على مستوى المدينة.

 

   
 
إعلان

تعليقات