محمد اللوزي*
ولأني أنسى الذي جئتُ لأجله
أنسى الذي خططتُ له البارحة
وسهرتُ غارقًا في التفاصيل
حتى نهضتُ من النوم مرتبكًا
أُفكّر في ما كنت أنوي فعله
سرت من بين الظنون أشجارًا
حتى تأكدتُ وبي شكّ في ما أنوي فعله
استقللتُ لأجله الحافلة
ثمّ طريقًا مختصرًا وهواجس شتى
حتى نسيته قبل أن أصل
دائمًا أنسى
الذي من أجله سارت خطاي
ربما قلبي
أو دفة البلاد على خطأ
وربما اختلطت بذاكرتي الأزمنة
فنسيتُ ما كنتُ أنشد
* شاعر يمني
تعليقات