هامترامك – “اليمني الأميركي”:
يوجد في مدينة هامترامك فريقان من فرق كرة القدم يلعبان فيها ويحققان أشياء كبيرة في جميع أنحاء البلاد.. لقد سمع الكثير منكم عن نادي (ديترويت سيتي) المحترف ونادي هامترامك ستي الهاوي لكرة القدم الذي يلعبان في ملعب كيورث.
السؤال هو: هل سمعتم عن “سيتي يونايتد”؟
“سيتى يونايتد” هو نادي كرة قدم أنشأه المدرب هشام اليافعي ولاعبون من المجتمع.
المدرب هشام هو نفس الرجل الذي أدخل كرة القدم للشباب إلى هامترامك من خلال نادي (هامترامك ووريورز) لكرة القدم.
تم إنشاء “سيتي يونايتد” لمساعدة هؤلاء اللاعبين الكبار الذين كانوا في فريق هامترامك ووريورز للشباب لالحفاظ على حلمهم في لعب كرة القدم الاحترافية.
أنهى “سيتي يونايتد” هذا العام، أبطال (ياسيل الداخلي” 2021)، وأبطال موسم الخريف 2021 في ميشيغان لدوري ” يو بي إس إل” 2021.
كل ما يفعلونه هو الفوز!
أنهى “سيتي يونايتد” هذا العام، أبطال (ياسيل الداخلي 2021)، وأبطال موسم الخريف 2021 في ميشيغان لدوري ” يو بي إس إل” 2021.
سألنا المدرب هشام عن سبب نجاح الفريق، قال: «أهم شيء بالنسبة لي هو عندما قررنا توظيف المزيد من المواهب، وأن نكون أكثر عمقًا في الفريق. لم يُعط لنا أي شيء، كل ما فعلناه، حصلنا عليه.. لكن عملنا الجاد وشغفنا باللعبة أحدثا الفارق».
فيما قال مساعد المدرب حسن داود إن الفريق كان ناجحًا؛ لأن «الأمر يتعلق بإدارة اللعبة.. قمنا بتعديل التشكيل عدة مرات طوال الموسم اعتمادًا على خصمنا.. كنا نتطلع دائمًا إلى عدم توازن الفرق الأخرى، والأهم من ذلك كان فريقنا يتغذى من تجارب المباراة السابقة.. كل مباراة تم الفوز بها كانت بمثابة تعزيز للثقة في المباراة التالية».
وبحسب المدرب هشام، فإن لاعب الموسم الرائع لـ”سيتي يونايتد” كان اللاعب البراء الصوفي.. البراء هو كابتن الفريق ولاعب وسط، أنهى الموسم بـ 4 أهداف، وساعد في صنع 2 (غاب بعض الوقت بسبب الإصابة).
وقال البراء إنه تم اختياره كقائد للفريق بسبب قيادته وموقفه تجاه المباراة.
وأضاف البراء: «بصراحة، مررنا بموسم سيئ»، «كانت روح الفريق متدهورة، والأخلاق لم تكن عالية، وكنا بحاجة إلى شخص يعمل على رفع مستوى اللاعبين عاطفيًّا والبقاء إيجابيين.
كنت اللاعب الذي صعد وحافظ على روح الفريق.. لقد واصلت مطالبة الفريق بالتركيز على ما ينتظرنا، وعدم النظر إلى الماضي كثيرًا».
المدرب هشام اليافعي: كل ما فعلناه، حصلنا عليه.. لكن عملنا الجاد وشغفنا باللعبة أحدثا الفارق.
دعم المجتمع
لا يمكن تسمية فريقك “سيتي يونايتد” ما لم تتمكن من توحيد المدينة.. أدرك اللاعبون والمدربون ذلك جيدًا.
طوال نجاح الفريق، كان هناك شيء واحد ذكره اللاعبون والمدربون، كان مهمًّا لهم، وهو الدعم من مجتمعهم.
قال مساعد المدرب داود: «دعم مجتمعك هو كل شيء، وخاصة في كرة القدم.. في عالم كرة القدم، يقولون إن مشجعيك هم اللاعب الثاني عشر، إنه مثل وجود لاعب إضافي في الملعب.
الثقة التي يعطونك إياها لا يُعلى عليها، وقد قدرنا كل من ساندنا هذا الموسم. أعتقد أنه من المهم أن نتصرف بطريقة احترافية أمام شبابنا أيضًا.. إنهم يتطلعون إلى رجالنا ويريدون أن يكونوا مثلهم يومًا ما، وأعتقد أن هذا هو المفتاح».
فيما أضاف الكابتن البراء: «إذا كان مجتمعنا لا يدعمنا، فمن سيفعل ذلك؟ هذا الموسم ما كان ليحدث من دون أن يهتف لنا الجمهور في كل مباراة. لعب المشجعون دور اللاعب الثاني عشر بالنسبة لنا، وساعدنا ذلك على اجتياز أصعب مبارياتنا.. كان دعمهم هائلاً، وكان – دائمًا – ميزة أن يكون مجتمعك وراء ظهرك!».
البراء الصوفي: لعب المشجعون دور اللاعب الثاني عشر بالنسبة لنا، وساعدنا ذلك على اجتياز أصعب مبارياتنا.
مستقبل “سيتي يونايتد”
سألنا المدرب هشام عن توقعاته للفريق في السنوات الخمس المقبلة، قال: «آمل بعد 5 سنوات من الآن أن نتمكن من العثور على مستثمرين على استعداد للعمل معنا ومحاولة إنشاء نادٍ شبه محترف ناجح، إن لم يكن فريقًا محترفًا، في قلب مجتمعنا [هامترامك]».
اختتم المدرب هشام حديثه قائلاً: «نريد أن نقول شكرًا لجميع مشجعينا الذين حضروا مبارياتنا، وقدموا لنا هذه الدفعة لمساعدتنا في إنهاء الموسم دون هزيمة على أرضنا.. شكر خاص لجميع اللاعبين الذين كانوا جزءًا من هذه الرحلة أيضًا، لا توجد كلمات يمكن أن تصف مدى امتناني لأنني تمكنت من تدريبهم وإرشادهم.. هذه ليست النهاية، إنها مجرد البداية».
في الأخير، باسم صحيفة (اليمني الأميركي)، نُهنئ فريق (سيتي يونايتد) على نجاح الموسم.
تعليقات