هامترامك – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا
ترغبُ منظمة غير ربحية في “نورث إند” في ديترويت، توسيع عملها، مما يوفّر وصولًا عالي الجودة للإنترنت إلى المجتمعات المحيطة، التي تم استبعادها من البنية التحتية للشبكة الرئيسية في مدينة هامترامك.
يأملُ تحالف مجتمع North End Woodward، الذي يعملُ من خلال مبادرة الإنترنت العادلة (EII)، في توفير بنية تحتية للإنترنت تُركز على المجتمع في هامترامك، مما يسمحُ للمقيمين ذوي الدخل المنخفض بالوصول إلى اتصال إنترنت موثوق به، وبأسعارٍ معقولة.
البنية التحتية منفصلة تمامًا عن مزودي خدمة الإنترنت الرئيسيين (ISPs)، مثل Comcast.
العدالة الرقمية
وفقًا لدراسة نشرها مختبر العدالة الرقمية التابع لـ “نيو سكول”، تم بناء بنية تحتية موثوقة للإنترنت، مثل الاتصال بشبكات النطاق العريض، بشكلٍ غير متناسب حول الأحياء ذات الدخل المرتفع في ديترويت، والمجتمعات المحيطة بها. هذا يتركُ البنية التحتية المتقادمة التي غالبًا لا تستطيعُ دعم سرعات الإنترنت الحديثة في مجتمعات مثل Hamtramck’s South End.
وفقًا لدراسة “نيو سكول”، فإنّ جزءًا كبيرًا من السكان غير قادر الآن على المشاركة في الضروريات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والمدارس والتصويت.
تقرأُ الدراسة «التحالف الوطني للتضمين الرقمي يعرّف الأسهم الرقمية على أنها «حالة يتمتعُ فيها جميع الأفراد والمجتمعات بقدرة تكنولوجيا المعلومات اللازمة للمشاركة الكاملة في مجتمعنا والديمقراطية والاقتصاد».. «العدالة الرقمية ضرورية للمشاركة المدنية والثقافية والتوظيف والتعلم مدى الحياة والوصول إلى الخدمات الأساسية».
ويرجعُ سبب هذا الانقسام، وفقًا لمؤسس”NEWCC”، جوان روس، إلى أنّ مزودي خدمات الإنترنت لا يمكنهم فرض رسوم اشتراك مُربحة على المجتمعات منخفضة الدخل. بشكلٍ أساسي لا ترى شركات الإنترنت حافزًا ماليًّا في توفير بنية تحتية حديثة للإنترنت.
«توقفوا عن الألياف في الأحياء؛ لأنها لم تكن مربحة لهم. قال روس… لو كنتُ أعيش في أحد تلك الأحياء ذات مستويات الدخل المنخفضة وأشياء من هذا القبيل، فعندئذٍ سيقولون إنهم لن يديروا الألياف هناك؛ لأنهم لا يستطيعون جني هذا النوع من المال».
الفجوة الرقمية
كانت هذه الفجوة الرقمية حدثًا موثقًا جيدًا في المنطقة، مع ما يقرب من 70 % من سكان منطقة ديترويت في سنّ المدرسة تركت دون الإنترنت في المنزل. على الرغم من دعوة المؤسسات الدولية الكبرى مثل الأمم المتحدة للحكومات لمعاملة الوصول إلى الإنترنت كحقّ من حقوق الإنسان، لكن غالبًا ما تُترك المجتمعات ذات الدخل المنخفض في المدن الأميركية الكبرى خارج هذا الوصول.
كحلّ، أنشأت NEWCC مبادرة الإنترنت العادلة، وهي منظمة غير ربحية تعملُ على توفير وصيانة البنية التحتية للإنترنت للمجتمعات التي تركها مزودو خدمات الإنترنت. وبتمويل من برنامج مزايا النطاق العريض في حالات الطوارئ التابع للجنة الاتصالات الفيدرالية، فإنّ EII قادرة على توفير الوصول إلى الإنترنت دون تكلفة لبقية الاستجابة للوباء.
يأملُ تحالف مجتمع North End Woodward، الذي يعملُ من خلال مبادرة الإنترنت العادلة (EII)، في توفير بنية تحتية للإنترنت، تُركز على المجتمع في هامترامك، مما يسمحُ لذوي الدخل المنخفض بالوصول إلى اتصال إنترنت موثوق به، وبأسعارٍ معقولة.
بعد أن انتقلت من حيّ نورث إند في ديترويت إلى هايلاند بارك، فإنّ EII تضعُ عينيها على ربط أحياء هامترامك.
تُنفذ EII أنشطتها مع دار الصداقة في ديترويت ومقرها هامترامك. تعملُ المنظمتان على مشاريع منفصلة، ولكنهما تحاولان تحقيق نفس الهدف المتمثل بربط العائلات في مجتمعاتهم بالمتطلبات المعاصرة للاتصال التكنولوجي.
كانت هذه الفجوة الرقمية حدثًا موثقًا جيدًا في المنطقة، مع ما يقرب من 70 % من سكان منطقة ديترويت في سنّ المدرسة تُركت دون الإنترنت في المنزل.
قالت خورشيدا حسين، مدير البرامج في دار الصداقة بديترويت: «سمعنا أنّ الكثير من العائلات تُواجه مشكلة في الوصول إلى التكنولوجيا».. «ومع كون الأطفال، كما تعلمون، عبر الإنترنت، افتراضيًّا، يتصلُ القس روس ونعتقد، مهلاً، ربما يمكننا وضع اثنين معًا، ربما يمكننا التخفيف من بعض تلك الاحتياجات التكنولوجية في مجتمعنا. لذلك هكذا نشأت [هذه الشراكة] حقًّا».
معدات EII
للبدء، ستقومُ EII بتوصيل الأشخاص من خلال ما يُعرف باسم الشبكة اللا سلكية، والتي تربط أجهزة توجيه WiFi بنقطة اتصال. ستكونُ نقطة الاتصال هذه أعلى Caniff Electric بالقرب من Caniff وI-75. جاء ذلك من شراكة أخرى مع Dan Bemis من Caniff Electric، والذي وافق على السماح بوضع معدات EII على سطح مبنىCaniff Electric.
قامت EII أيضًا بتدريب وتوظيف أشخاص للحفاظ على البنية التحتية للشبكة من خلال برنامج المضيف الرقمي، مما يوفر لهم أجرًا مقابل عملهم.
قال روس: «لقد تعلموا كيفية تركيب الشبكة وصيانتها».. «لدينا صيانة على مدار 24 ساعة على شبكتنا تمامًا كما يفعل comcast. يذهبون، نضعهم في المدرسة، يتعلمون الجزء التكنولوجي، بالإضافة إلى جزء التواصل مع المجتمع. لأنّ هذه شبكة مملوكة للمجتمع. أعني، نحن مجتمع. لذلك تعلمنا التنظيم من أجل المجتمع».
تُنفذ EII أنشطتها مع دار الصداقة في ديترويت ومقرها هامترامك.. تعملُ المنظمتان على مشاريع منفصلة، ولكنهما تحاولان تحقيق نفس الهدف المتمثل بربط العائلات في مجتمعاتهم بالمتطلبات المعاصرة للاتصال التكنولوجي.
لكن لا EII، ولا دار الصداقة في ديترويت يمكنهما القيام بذلك بمفردهما. إنّ العمل في هذا المشروع كفريق أكبر يعني سد الفجوة بين مجتمعين مختلفين يعيشان مباشرة فوق حدود المدينة.
قال روس: «أريدُ فقط الحصول على خدمة لدينا، يمكننا القيام بها في مجتمعنا، وإثبات – حقًّا – أنّ المجتمع لديه المهارات والقدرة اللازمة لبناء الإنترنت الخاص بنا».
تعليقات