Accessibility links

مدير معهد ديترويت الدولي: احتفالنا بمرور (100 عام) هو احتفال بما نُقدّمه من خدمة للمجتمع


إعلان
إعلان

ديترويت – « اليمني الأميركي» – سايمون ألبرت:

ويُ يُعتبَر معهد ديترويت الدولي مُنظّمة خدمية غير ربحية، ومقرّه في مدينة ديترويت، وهو وسط تعليميّ وثقافيّ مهمّ على مستوى الولاية؛ فجامعة (واين ستيت) تقع بجانبه على الشارع المقابل، حيث يقع – أيضًا – متحف ديترويت الدولي. عدّ المعهد -قديمًا وحديثًا- واجهة المهاجرين العرب وغيرهم؛ فهناك منظمات عربية بدأت مسيرتها من هنا، وهناك شخصيات عربية أميركية انطلق نشاطها بدءًا من هذا المعهد.. (100) عام من الخدمة، وما زال الهدف واضحًا في المعهد للمهاجرين عن طريق البرامج الخدمية التي يُقدّمها ممثلة بـ: تعليم اللغة، خدمات الهجرة والتجنيس، برنامج التوظيف والتأهيل.

«في الأشهر القليلة الماضية احتفلنا بمرور 40 عامًا على خدمة المجتمع في مجال الهجرة» – يقول مدير المعهد (وانتشيك)، «وتُعدّ ندى دجلموني واحدة من الشخصيات التي لها إسهامات في معهدنا وكقيادية في المجتمع أيضًا».

غرب ديترويت

ويضيف وانتشيك: «احتفالنا بمرور (100 عام) في معهدنا غير الربحي هو احتفال بما نُقدّمه من خدمة للمجتمع في مدينة ديترويت، وقد أضفنا جزءًا مهمًّا من المدينة إلى اهتمامنا، وهو جزء من غرب مدينة ديترويت المعروفة بـ (بوارين ديل)، فهذه منطقة معروفة بالمهاجرين من الشرق الأوسط سكنوا فيها، ويُسهمون في تنشيط جزء من اقتصاد المدينة، وخاصة الجانب التجاري والأسهم، وتحديدًا في سدّ الفراغ المتروك في المحلات التي كانت فارغة لبعض الوقت.. ونتمنى أن يكون لنا دور في المشاركة في بناء هذا الجزء المهم وجمع كلّ الاقليات في أنشطتنا عن طريق البرامج التي نُقدّمها، وهذا ما نريد القيام به كدور مهم لإنجاز مهمتنا المستمرة».

الاستيعاب

على مدى 100 عام من الخدمة التي يقدّمها المعهد قرر المنظِّمون، الذين يقفون وراء العديد من جهود الاستيعاب، أن يكون هناك نهج جديد شامل يتمثل بمشروعهم النهائي للقرن.

يقول زولوفسكي: «عليك إنشاء بُنية تحتية يعرفُ الجيران من خلالها ما يجري، ويتم السماح لهم بأن يكونوا جزءًا من (عملية الاستيعاب)».. «لذا بدلاً من أنْ تكون هذه الخطة… بدأنا من الحي في كيفية السماح للجيران بالمساعَدة في إيجاد حلّ لدمج جميع الأقليات في الحيّ أو المدينة».

«وبالتعاون مع المنظمات الأخرى، والتي تعمل في مجال الخدمات، يقوم معهدنا – أيضًا – بالمساعدة، ولو بشكلٍ بسيط في دوره الخدمي، ودائمًا ما نطرح أنْ نشارك المجتمع، وخاصة المهاجرين الجُدد، ونُساعد على تطوير وإيجاد بيئة مناسبة للعيش مع بعض مع وجود نهضة اقتصادية محلية».

أخيرًا

يقول وانتشيك: «الناس لا بُدّ أنْ يُقدّرون أنه في الأخير إذا لم يكن هناك تأمين صِحّي سوف يؤثر ذلك على حياتهم، وأيضًا لا بُدّ من وجود قوانين عادلة للهجرة.. فغياب هذا يعني أنْ نتأخر عن بقية المجتمعات والعالم بشكلٍ عام من الناحية الاقتصادية وبقية العوامل».

«مدينة ديترويت – الآن – أفضل مما كانت عليه في العقود الماضية من عدة جوانب، ولديها مؤهلات كبيرة في فُرص النمو، ولا ننسى أنّ مدينة ديترويت – دائمًا – تُرحّب بالجميع، وخاصة المهاجرين، فقد كان هنا الفرنسيون الذين استعمروا المدينة، وبعدهم كان الألمان، وأخيرًا البولنديون، وجميعهم من القارة الأوروبية، وصلوا إلى المدينة وأصبحوا جزءًا من تركيبتها الاجتماعية والاقتصادية»، ويضيف: «المدينة تنمو، وتُصبِح أكثرُ قوة بالمهاجرين والناس الذين يعدّونها موطنهم الأول».

   
 
إعلان

تعليقات