“اليمني الأميركي” – متابعات
ماذا يعني استحداث منصة إنستغرام للأطفال؟.. وهل (مارك زوكر بيرغ) يعملُ بهذا لصالح أطفالنا؟.. وهل يُخطط لاجتذابِ المستقبل لصالحه؟
أثارت الموضوع الكاتبة ريبيكا نيكولسون في مقالِ رأي بعنوان “مارك زوكر بيرغ، خضم بوند الجديد، آتٍ الآن لأطفالكم” على موقع صحيفة الغارديان البريطانية، تساءلت فيه الكاتبة «إنستغرام للأطفال؟! إذا ما اصطادهم الملياردير (مارك زوكربيرغ) مبكرًا، فسيبقى معهم مدى الحياة».
وقالت إنه «في آذار/ مارس نشر موقع بازفيد نيوز تقريرًا عن خطط فيسبوك لتطوير منتجٍ لِمن هم في عمرٍ لا يسمحُ لهم بالتسجيل في إنستغرام رسميًّا؛ كون المنصة تتطلبُ أنْ يكون عمر المستخدمين 13 عامًا على الأقل».
وأضافت: «استشهد منشور للشركة بأداء النشء كأولوية لإنستغرام، والذي يبدو مشؤومًا حتى أكثر من امبراطورية مارك زوكربيرغ، الذي تتمثلُ مهمته في الحياة على ما يبدو بجعل خصوم بوند يبدون محبوبين.. يقولُ فيسبوك إنه سيسمحُ للشركة بالتركيز على الخصوصية والأمان للأطفال».
وقالت الكاتبة: «في الأسبوع الماضي، كتبَ تحالف دولي من دعاة صحة الأطفال، جمعته الحملة غير الربحية من أجل طفولة خالية من التجارة ومقرها بوسطن، خطابًا مفتوحًا إلى زوكربيرغ يحثُّ الشركة على التخلي عن خططها».
وقال التحالف إنه «في حين أنّ جمْع البيانات العائلية القيّمة وتنمية جيلٍ جديدٍ من مستخدمي إنستغرام قد يكون مفيدًا لأرباح فيسبوك، فمن المرجح أنْ يزيد استخدام إنستغرام من قِبَل الأطفال الصغار الذين هم عُرضة بشكلٍ خاص لميزات التلاعب والاستغلال للمنصة»، وفْق الكاتبة.
وتُشيرُ الكاتبة إلى تجربتها الشخصية مع التطبيق حسب بي بي سي، وتقول: «أنا شخص بالغ وأعلمُ أنّ إنستغرام سيئ بالنسبة لي.. إنه يتلاعبُ بي في شراء أشياء لا أهتم بها، ويجعلني أقارنُ نفسي بشكلٍ غير مؤاتٍ مع الآخرين، ويهدرُ قدرًا هائلاً من الوقت، ومع ذلك ما زلتُ أستخدمه يوميًّا.. وشكاوايَ طفيفة».
تعليقات