ميشيغن – « اليمني الأميركي»
انتشر ، مؤخرًا، فيديو على منصات التواصل الاجتماعي عن محجبة تعرّضت للسطو من قِبل شخص مجهول انتشل ما في يدها وفرّ هاربًا، وفق ما ظهر في الفيديو الذي سجلته إحدى كاميرات المراقبة في شارع بمدينة ديترويت.
ووفق الفيديو فإن المرأة، التي تبدو كبيرة في السن، وبينما هي في الطريق إلى منزلها، بعد أن اشترت احتياجاتها من الأسواق في مدينة هامترامك، هاجمها شخص، كما يبدو كان يتبعها ويترقبها وهي في الشارع، وعندما وجد الفرصة سانحة اقترب من الخلف وانتشل شيئًا من يدها، وفرّ.
ويقول شهود عيان: إن ما انتشله اللص كان هاتفًا محمولًا، أو حقيبة صغيرة كانت بيدها.
وندد متابعون بتكرار مثل هذه الحوادث، وهي حوادث تستهدف المحجبات في المدن الأميركية.
ويؤكد متابعون لصحيفة (اليمني الأميركي) أهمية أن تأحذ المرأة حذرها التام عند خروجها للشارع، فيما يرى البعض أهمية أن يكون أحد أفراد العائلة مع المرأة عند خروجها، وبخاصة للأسواق، لاسيما في مدينة ديترويت، حيث لا زالت المدينة بحاجة إلى فاعلية أمنية أكثر من أيّة مدينة أخرى.
وأهابوا بالنساء اتخاذ الحيطة في حماية ما بحوزتهن عند خروجهن للأسواق كأن لا تبرز هاتفها أو مصوغاتها أو أيّ من الأشياء الثمينة، بما في ذلك أن تضع الحقيبة في الجانب الآمن، بما لا يجعل ما بحوزتها صيدًا سهلًا للسطو في الطرقات، “حيث عليها أن تحمي نفسها بنفسها” – حدّ قول أحدهم.
وتوكد مصادر الشرطة، في تصريحاتها في كل المدن الأميركية: أن الحماية الشخصية أهم ما يمكن اتخاذه من قِبل الأفراد.
وذهب آخرون إلى القول: إن حماية أيّة منطقة، وخاصة في النهار هو من اختصاص أبناء المنطقة أيضًا، باعتبار الحماية المجتمعية جزءًا مكملاً لدور الشرطة، وخاصة في مدينتي ديترويت وهامترامك.
ويرى متابعون أن الحجاب أو النقاب لا زال يُعطي بعض اللصوص والمجرمين انطباعًا بأن الضحية سهل السطو عليها، وكأن الحجاب والنقاب يظهر كنقطة ضعف للضحية بالنسبة للص، خاصة عندما تكون وحدها، وهو ما يستدعي من المحجبات والمنقبات التحلي بالشجاعة واتخاذ الاحتراز اللازم في حماية أنفسهن.
ويؤكد مراقبون، كما سبقت الإشارة، بأهمية احتياط المرأة لنفسها حتى وإنْ خرجت لوحدها، وذلك من خلال عدم إظهار أشيائها الثمينة ما دامت معرضة للسطو.
وحسب متابعين فإن المجرم يعرف المكان والوقت المناسبين للسطو، كما اتضح من الفيديو الأخير، حيث سطا المجرم على المرأة في شارع خالٍ من المارة وهاجمها من الخلف بعد تتبع دام لِما يقارب دقيقة ونصف بعد أن تابعها من الأسواق، حسب أحد المصادر للصحيفة.
تعليقات