“اليمني الأميركي” – متابعات
أعلنت شركة فيسبوك عن سياسة جديدة في التعامل مع الحظر إزاء من ينتهكُ قواعدها من خلال ممارسة ما اعتبرته تحريضًا على العنف في تراجع عن جهود سابقة كانت تسمحُ فيها المنصة بالخطاب السياسي ذي الأهمية الإخبارية مهما كان احتمالية ما يلحقه من ضرر.
وقالت “فيسبوك”، وفق موقع بي بي سي، إنّ الشخصيات العامة التي تنتهكُ قواعدها، من خلال التحريض على الاضطرابات أو العنف، سيتم تعليق حساباتها لمدة شهر، أو في الحالات الأكثر خطورة، لمدة تصلُ إلى عامين.
ويأتي هذا ضمن جهود للتراجع عن سياسة سابقة تسمحُ بالخطاب السياسي ذي الأهمية الإخبارية، على الرغم من احتمالية أنْ يتسبب بضرر.
ووجد مجلس الرقابة في الشركة أن الحظر الأولي على ترامب كان مناسبًا، لكن لا يوجد سبب منطقي لبقائه إلى أجل غير مسمى.
وحسب “فيسبوك” قد يُسمح ببقاء المنشورات التي تُعتبر جديرة بالاستثناء، على الرغم من احتمال انطوائها على انتهاكات، ولكنها ستُرفق بعلامة تحذير من فيسبوك. وتقول الشركة إنها لن تتعامل بعد الآن مع «المحتوى الذي ينشره السياسيون بشكلٍ مختلف».
«بدلاً من ذلك، سنقومُ ببساطة بتطبيق اختبارنا الخاص لموازنة الأهمية الإخبارية، بالأسلوب نفسه على كل المحتوى، وقياس ما إذا كانت قيمة المصلحة العامة للمحتوى تفوق المخاطر المحتملة للضرر من خلال تركه».
ويضم مجلس الإدارة المستقل، الذي تموله شركة فيسبوك، 20 عضوًا لهم حق اتخاذ قرارات ملزمة بشأن المحتوى. ومن بين الأعضاء خبراء في القانون وصحفيون وخبراء في حرية التعبير ورئيس وزراء سابق للدنمارك.
تعليقات