ديربورن – “اليمني الأميركي”:
عيَّن المركز العربي الأميركي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية (أكسس)، مؤخرًا، الدكتور ماثيو جابر ستيفلر مديرًا لمركز الروايات العربية، اعتبارًا من السادس مارس/ آذار 2023.
حسب بيان صادر عن (أكسس)، تلقت “اليمني الأميركي” نسخة منه، فقد شغل ستيفلر منصب مدير الأبحاث والمحتوى في المتحف العربي الأميركي القومي في ديربورن لمدة 12 عامًا.. في هذا المنصب عمل بشكل وثيق مع القيادة والموظفين للتأكد من أن معارض المحتوى والمجموعات والبرامج التعليمية تعكس بدقة التجارب المتنوعة لماضي وحاضر الجالية العربية الأميركية.
ووفق البيان، جاء ستيفلر إلى المتحف بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الثقافة الأميركية والدراسات العربية والإسلامية الأميركية من جامعة ميشيغان – آن آربور.
في فترة عمله كمدير للأبحاث والمحتوى، أسس – حسب البيان – قسم التاريخ الشفوي، وهو صاحب فكرة وتطوير برنامج (هيا نأكل) الشهير في برنامج المتحف، والمنتشرة في كل الفعاليات المجتمعية، وتنشر باستمرار قصصًا في الإعلام المحلي في الولاية، وكذلك على مستوى أميركا بشكل عام، وساعدت في تخطيط واستضافة اجتماعات متعددة لجمعية الدراسات العربية الأميركية.
ووفقًا للبيان فقد عمل مع القيادة لبدء مبادرة بحثية وطنية عام 2015، بهدف تأمين بيانات أفضل عن المجتمع الأميركي العربي، كما التقى ستيفلر وفريقه بعلماء من المجتمعات العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، الذين يجتمعون سنويًّا في ديربورن ومدن أخرى.
“كما عمل فريق البحث بشكل وثيق مع القيادة في قسم السكان في مكتب الإحصاء الأميركي”.
واستطرد البيان: “بدعم واسع النطاق ومدخلات من المركز العربي الأميركي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية (أكسس) وقيادة المتحف، شارك ستيفلر في تأسيس مركز الروايات العربية (CAN) عام 2021.. يمكن تسهيل وتبادل البحوث متعددة التخصصات والمشاركة المجتمعية لتحسين رفاهية المجتمعات العربية”.
وأضاف: “في ربيع عام 2016، واستجابة لتدفق الباحثين الراغبين في العمل مع مجتمعات اللاجئين العرب التي كانت منظمة (أكسس) تخدمها، أنشأ ستيفلر وموظفو المنظمة الآخرون فريقًا لمراجعة وتسهيل طلبات البحث الخارجية، وخاصة من الباحثين الجامعيين”.
“هذا الفريق، الذي يسمى الآن مجلس مراجعة أبحاث المجتمع (CRRB) وتحت إشرافCAN ، قام بتسهيل أكثر من 125 مشروعًا بحثيًّا في مجالات الصحة العامة وعلم الاجتماع والتعليم والأنثروبولوجيا ودراسات المتاحف”.
وحسب بيان المتحف، فإنه “من خلال شبكتنا التي تضم أكثر من 20 شركة تابعة لـ CAN، باحثين وقادة مجتمع من مجموعة من الخلفيات الأكاديمية، نقدم أحدث الأبحاث إلى المجتمعات العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي المتنامية لدينا.. الهدف هو جعل البحث في متناول الجميع.. إنه المجتمع الذي يمكّن البحث من العمل، من خلال المشاركة في الاستطلاعات والدراسات، ونريد لأفراد المجتمع الحصول على معلومات مفيدة وقابلة للتنفيذ تؤثر في حياتهم اليومية”.
ووفق البيان: “يحاضر ستيفلر عن الدراسات العربية والإسلامية الأميركية في جامعة ميشيغان – آن آربور، وهو عضو سابق في مجلس إدارة جمعية الدراسات العربية الأميركية وعضو في المجلس التنفيذي لجمعية ميشيغان للعلوم الإنسانية، حيث يشغل منصب رئيس برنامج المنح، تركز منحته الخاصة على الطعام والهوية العربية الأميركية”.
تعليقات