هامترامك – ” اليمني الأميركي”:
مع نهاية الموسم الدراسي تُنظم كل مدرسة احتفالية تخرّجًا لطلاب الثانوية العامة في كل مدينة أميركية.. ويتميز هذا العام بأن الطلاب اليمنيين أصبحوا في تزايد مستمر ضمن أعداد الخريجين، وخاصة في مدينتي هامترامك وديربورن.
كما أن الكثير من الطلاب، من أصول يمنية، حصلوا على تقديرات عالية، وحصلوا ،أيضاً، على منح دراسية في جامعات متميزة.
اخترنا في هذا العدد نجم كرة القدم علاء الجهيم الذي تخرج من الثانوية العامة في مدينة هامترامك، وحصل على منحة دراسة كاملة في جامعة “ميشيغن ستيت”، وبتقدير 3.5.
علاء يمارس كرة القدم منذ الصغر بتشجيع من والده، كما أوضح لصحيفة (اليمني الأميركي) قائلاً: لولا والدي وتشجيعه لي لَما مارستُ الكرة وانضممت لأهم أكاديمية رياضية، وهي أكاديمية (ولفيس) المشهورة، والتي تُعتبر أول وأفضل أكاديمية في ولاية ميشيغن لكونها تتبع أهم جامعة في الولاية، وهي جامعة (يو أف أم).
التميّز الرياضي والعلمي
حصول أيّ طالب على منحة كاملة ليس بالشيء السهل، وخاصة في الجامعات المرموقة، حيث قال علاء: لقد تم قبولي في جامعة ولاية فرجينيا، وكنت على وشك السفر، لكنني حصلتُ على قبول – أيضًا – في جامعة “ميشيغن ستيت”؛ لأنها في عاصمة ولاية ميشيغن وقريبة من السكن ومن الأسرة والمجتمع العربي واليمني؛ لهذا اخترت هذه الجامعة.
ويقول أبو علاء – المدرب المحلي في المدينة – الكابتن ناصر: لقد اخترنا الجامعة لأنها قوية وقريبة منّا أيضًا، ولله الحمد تميُّز علاء الرياضي والتعليمي أوصلنا إلى هذه النتيجة.
وعندما سألَتْ الصحيفة – والد علاء – عن مسيرة ابنه، قال: إنه جهد يومي وأسبوعي طوال فترة نبوغ الولد علاء.
فيما قال الكابتن علاء: لقد بدأتُ حياتي الرياضية كمتابع لمشوار والدي الذي كان يلعب ويدرّب فريق مستقبل هامترامك، وكنت – دائمًا – معه؛ لهذا أصبحتُ لاعبًا بسبب تشجيعه لي، وباستمرار.
إلى ذلك يقول الزميل الناشر رشيد النزيلي، وهو لاعب منتخب الشباب اليمني سابقًا: علاء نجم في الملعب، وخلوق خارج الملعب، ومجتهد في دراسته، لهذا حصل على المنحة، وهي ما تقارب (90) ألف دولار لمشواره التعليمي.
وأضاف النزيلي: “أن تكون نجمًا في كرة القدم وتنضمّ لصفوف الدرجة الأولى فذلك أمْرٌ من المستحيلات، وتحتاج لأدوات بجانب المؤهلات الفنية، حيث تحتاج إدارة لتسويقك كلاعب، وتحتاج لعلاقات من أجل الوصول، كما تحتاج إلى قدر كبير من الحظ؛ ولهذا فالنجم علاء وآخرون ما زالوا يحتاجون فرصًا للدخول كلاعبين دوليين في الدرجة الأولى، وطبعًا قبولهم في الجامعات المرموقة هي أول الطريق، وتهانينا لعلاء وأسرته هذا الإنجاز”.
تعليقات