ديربورن – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا
مع فرز الأصوات بحلول الساعة الـ 11:30 مساء – 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت نتائج المقاطعة أن عبدالله حمود، ذا الأصول العربية، سيصبح عمدة ديربورن المقبل، منذ يناير/ كانون الثاني.
وكان ناشط ديربورن، وممثل الولاية الحالي في المنطقة 15 من ميشيغان، قد قدم مطالبة تاريخية بنسب قادة ديربورن. وكواحد من أوائل رؤساء البلديات المسلمين والعرب الأميركيين في تاريخ الولايات المتحدة، فقد قرر قيادة المدينة المتنوعة على أساس برنامج يؤكد على التعافي من فيروس كورونا.
تغلب حمود على جيري وورنشاك بنسبة 54.8% إلى 45.2% في سباق كان يضم في الأصل سبعة مرشحين رائعين.
انطلق عبدالله في البداية مباشرة من الانتخابات التمهيدية، وحصل على ما يقرب من 5000 صوت زيادة عن صاحب المركز الثاني وورنشاك.
قبل كل شيء، يعمل حمود وفقًا لسياسة التعافي من مرض كوفيد -19.
تهدف المنصة الاقتصادية، والموجهة جزئيًّا إلى الصحة العامة، إلى إعادة التقدم في ديربورن على صعيد التعافي.
يبدو أن العديد من مبادئ سياسة التعافي من كوفيد -19 تتجاوز متطلبات الاحتياجات الفورية لفيروس كورونا، خاصة عندما يتعلق الأمر بإعادة تأهيل المنازل مع خفض تلوث الهواء. ولكن البعد الصحي العام يأتي من موضع اهتمام العمدة الجديد، الذي عمل سابقًا مستشارًا لنظم الرعاية الصحية الرئيسية، وتسعى نقاط الصحة العامة في خطة التعافي التي وضعها حمود إلى معالجة التفاوتات الصحية الجديدة الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
على الجانب الاقتصادي من جدول أعمال حمود، يحاول العمدة الجديد معالجة المناخ الاقتصادي الجديد من خلال إطلاق مبادرات تركز على المشاريع الصغيرة.
انطلاقًا من الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد -19، أوضح حمود الخطوط العريضة لخطة تهدف إلى المساعدة في تطوير الأعمال التجارية الصغيرة والحفاظ عليها وتشغيلها، لكنه حاول – أيضًا – إبعاد تكلفة خدمات المدن عن أصحاب المنازل.
تعتمد خطة حمود للتخفيف من تكلفة الضرائب العقارية، مع تحسين جودة خدمات المدينة، على عدد من الشراكات، وإعادة توجيه أولويات تمويل المدينة.
ولكن ربما يكون الأمر الأكثر أهمية، بالنسبة للقضايا الحالية للمدينة، هو خطط حمود لبذل جهد جديد في معالجة مشكلات حركة المرور في المدينة، من خلال إعادة رسم مشهد المدينة الأكثر ملاءمة للمشاة، وإعطاء الأولوية لاستجابة الشرطة للمخالفات المرورية، كما يأمل حمود في معالجة أحد أخطر أجزاء طرق ديربورن.
تعليقات