“اليمني الأميركي” – متابعات:
يواجه زوجان أميركيان اتهامًا بمحاولة بيع بيانات سرية خاصة بغواصات نووية أميركية لدولة أجنبية.
ومن المقرر أن يمثُل الزوجان، غدًا الثلاثاء، الموافق 12 أكتوبر/ تشرين الثاني، أمام محكمة فيدرالية لمواجهة تلك الاتهامات.
واعتُقل جوناثان تويبي وزوجته ديانا في ولاية فرجينيا الغربية السبت الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة العدل الأميركية.
واتُّهم مهندس نووي في البحرية الأميركية وزوجته بمحاولة بيع أسرار نووية لِما ظنّا أنه ممثل دولة أجنبية.
ويواجه الزوجان اتهامًا بمحاولة بيع بيانات سرية خاصة بتصميم غواصات نووية لشخص ظنّا أنه يُمثل دولة أخرى، ولكنه لم يكن في واقع الأمر سوى ضابط سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
وقد حاول المتهمان تخبئة البيانات السرية داخل شطيرة زبدة فول سوداني مرة، وداخل عبوة علكة مرة أخرى.
وبحسب بيان وزارة العدل، فإن تويبي (42 سنة)، وزوجته ديانا (45) وُجّهت إليهما اتهامات بموجب قانون الطاقة الذرية.
وعمل تويبي مهندسًا في برنامج الدفع النووي بالبحرية الأميركية، وكان يحمل تصريحًا من الأمن القومي.
وقالت وزارة العدل إن تويبي، في أبريل/ نيسان 2020، أرسل طردًا إلى حكومة أجنبية يحتوي معلومات سرية ورسالة تشي بوجود علاقة سرية، وأن بإمكانهم شراء مزيد من المعلومات منه، ثم بعد ذلك شرع الزوجان في مراسلة أحد الأشخاص باستخدام بريد إلكتروني مشفّر، وفي ظنهما – آنذاك – أن هذا الشخص يُمثل حكومة أجنبية، بينما كان في الحقيقة ضابطًا بمكتب التحقيقات الفيدرالي، بحسب البيان.
كما يواجه الزوجان اتهامًا بأنهما، وبعد عدة أشهر، أبرما صفقة لتقديم معلومات سرية مقابل الحصول على عملة مشفرة، تبلغ قيمتها نحو 100 ألف دولار.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، سافر جوناثان وديانا تويبي إلى ولاية فرجينيا الغربية لتسليم المعلومات.
وبينما قامت ديانا بدور المراقب للأجواء، حسب موقع (بي بي سي نيوز عربي)، قام جوناثان «بوضع شريحة إس دي (ذاكرة تخزين) داخل نصف شطيرة زبدة فول سوداني»، وذلك في مكان تم الاتفاق عليه سلفًا، بحسب بيان وزارة العدل.
وبعد أن استلم ضابط مكتب التحقيقات الفيدرالي الشريحة المتفق عليها، دفع المبلغ المتفق عليه ليتلقى في المقابل مفتاح التشفير حتى يتمكن من الوصول للبيانات على الشريحة، والتي وُجدت عليها معلومات سرية «تتعلق بغواصات نووية».
وفي أغسطس/ آب سلّم الزوجان المزيد من المعلومات السرية للضابط نفسه، ولكنهما أخفيا الشريحة هذه المرة داخل عبوة علكة.
وكان، السبت الماضي، هو الموعد الثالث بين الزوجين والضابط لتسليم مزيد من المعلومات السرية، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قرّر إلقاء القبض عليهما.
تعليقات