“اليمني الأميركي” – عمر ثابت:
تقدم صحيفة (اليمني الأميركي) و(أوز ميديا) جائزة طالب المدرسة الثانوية الرياضي لشهر يناير/ كانون الثاني، لروبرت ديفيس من مدرسة هامترامك الثانوية.
روبرت ديفيس هو كبير حراس مدرسة هامترامك الثانوية.. يحمل روبرت حاليًّا 3.8 معدل تراكمي بمتوسط 22 نقطة لكل لعبة، بينما يضيف 5 كرات مرتدة، و4 تمريرات حاسمة لكل مسابقة، كما خرج أيضًا من مباراتين بـ 40 نقطة في شهر ديسمبر/ كانون الأول.. من الواضح جدًّا أن روبرت يعتني بالعمل داخل وخارج الملعب.
كرة سلة
انتقل روبرت من مدرسة فارمنجتون الثانوية إلى ثانوية هامترامك الصيف الماضي.. قال روبرت إنه لم يكن سهلاً في البداية أن يكون على نفس الأسلوب مع زملائه في الفريق؛ لأن «لدينا 5 رياضيين محتملين من القسم الأول في الفريق.. وجودنا جميعًا في الملعب في نفس الوقت جعل من الصعب في البداية التماسك، وجعل كل شيء متشابكًا».
قال روبرت بعد ذلك: «مع مرور الوقت استمررنا في العمل معًا، وأصبحنا عائلة، أصبح كل شيء أسهل.. الآن هدفنا هو الفوز ببطولة الولاية».
كان الكثير من أفراد المجتمع متحمسين لانتقال روبرت إلى مدرسة هامترامك الثانوية.. على الرغم من ذلك، لم يكن أحد أكثر حماسًا من مدير الألعاب الرياضية بالمدرسة بريان أندرسون، ومدرب كرة السلة دينيس فوستر.
كان بريان أندرسون مذهلاً، حتى الآن، في سنواته القليلة الأولى كمدير رياضي في مدرسة هامترامك الثانوية.. عندما سألنا بريان عن نوع التأثير الذي أحدثه روبرت على الفريق، كان رده: «لقد جلب روبرت الكثير من التركيز للفريق.. إنه يعمل بجد، ولديه أيضًا قدرة كبيرة على تسجيل كرة السلة بعدد من الطرق المختلفة».
أضاف بريان لاحقًا: «لقد قام روبرت بعمل رائع يتناسب مع الفريق.. لقد انضم إلى فريق لديه الكثير من اللاعبين الموهوبين والمجتهدين، وتمكن من التوافق مع برنامج المدرب فوستر مع الاستمرار في إظهار مهاراته الفردية».
عندما سألنا المدرب فوستر عن مدى توافق روبرت في نظامه وطريقة كوزموس، قال: «كان التأقلم مع طريقة كوزموس أمرًا سهلاً على روبرت. الأسرة/ الفريق أولاً هي طريقة كوزموس وكيتا (لاكيتا غانتز والدة روبرت).. هذه هي الأشياء التي عاشوها بالفعل».
ثم سألنا المدرب فوستر عن توقعاته لروبرت لبقية العام، فقال: «أن يستمر روبرت في كونه القائد الذي كان عليه بالنسبة لنا.. أيضًا، نريد أن يفهم الفريق أننا مطاردون ولسنا صيادين.. حافظ على تركيزك، سيبدأ الموسم في آذار/ مارس».
لاكيتا “المدرب”
عندما تتحدث إلى روبرت، حتى لو كان ذلك لمدة خمس دقائق، يمكنك أن تقول إنه شاب ملهم ومتحفز.. عندما سألنا روبرت مَن كان مصدر إلهامه حتى كان الشخص الذي هو عليه، قال مازحًا: «امرأة تدعى لاكيتا» المدرب «غانتس».
لاكيتا “المدرب” غانتس هي والدة روبرت.. لاكيتا هي مستشارة للطالب الرياضي وأولياء الأمور، فضلاً عن كونها مدربة ثقافية، لكن أهمها أن تكون أمًّا لروبرت، والتأكد من أنه يعتني بشؤونه.
لقد كانت لاكيتا مع روبرت في كل مباراة خاضها منذ أن كان صغيرًا.. عندما سألنا لاكيتا: ما الذي يجعل ابنها قائدًا عظيمًا داخل وخارج الملعب؟ قالت، «روبرت قائد عظيم في الملعب.. روبرت هو إلى حدّ بعيد، واحد من أكثر اللاعبين عدم الأنانيين والذين ستلتقونه وهو على استعداد لفعل كل ما يتطلبه الأمر للفوز».
ثم سألنا (لاكيتا) كيف كانت تجربتها مع نقل (روبرت) لمدارس السنة العليا؟ قالت، «اختيار هامترامك لروبرت كان نعمة.. نحن عائلة روحية جدًّا، وهناك شخص مميز جدًّا جاء إليّ في المنام وأخبرني أن هامترامك حيث يجب أن نكون.. لطالما كنا دائمًا مغرمين بالثقافة العظيمة والعائلة مثل البيئة في جميع انحاء المدينة، كما أدركنا إرث جميع الرياضيين العظماء الذين لقوا الأضواء وهم يرتدون قميص هامترامك.. كان المدرب (دي جي) تمثيلاً عظيمًا لِما يسميه عالم الرياضيين “مدرب اللاعبين”.. إنه يهتم بلاعبيه كثيرًا، ويريد الأفضل لهم في الملعب وخارجه».
اختتمت لاكيتا المقابلة بالقول إن أكثر ما يجعلها فخورة بابنها هو «قدرته على متابعة أعماله والتعامل معها بغض النظر عن جدوله الرياضي أو جدوله الأكاديمي أو أنشطته اللا منهجية.. يفهم روبرت كيفية إنجازها، بينما يفعلها كلها أيضًا على مستوى عالٍ جدًّا».
مستقبل روبرت
إذا كنت تعتقد أن ما كان يفعله روبرت في الملعب وفي الفصل كان مذهلاً، بل لديه أنشطته اللامنهجية.. بما فيها مشاركات إعلامية أيضًا.
عندما سألنا روبرت: ما الذي يحمله مستقبله؟ قال: «عندما أفعل الأشياء التي أحبها، لا أشعر أبدًا بأنني أعمل كوظيفة.. لذلك، أخطط لمواصلة فعل الأشياء التي أحبها، مهما كان ذلك».
أحد الأشياء التي يحبها روبرت هي لعب كرة السلة.. وهو يخطط للعب كرة السلة جماعيًّا.. وأنهينا المقابلة بسؤاله عن نوع اللاعب الذي ستحصل عليه كلية المستقبل مع روبرت ديفيس، فكان رده: «ستحصل على لاعب لا يعمل جاهدًا فحسب، بل يريد الفوز.. عندما يسألني الناس عن أهم ما أملك عندما يتعلق الأمر بلعبة كرة السلة، أقول لهم إنني أفعل ما يلزم للفوز».
بالنيابة عن الجميع في (أوز ميديا) وصحيفة (اليمني الأميركي)، نود أن نهنئ مرة أخرى روبرت ديفيس على كونه أفضل لاعب في شهر يناير!
تعليقات