Accessibility links

مرشحو المجلس التعليمي لـ”ديربورن”: كيف ينظرون وماذا سيقدمون؟


إعلان
إعلان
تشهد مدينة “ديربورن” في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، انتخابات المجلس التعليمي للمدينة، وهي الانتخابات التي يتنافس فيها المرشحون على ثلاثة مقاعد شاغرة؛ تشمل مقعد واحد فترته سنتان، ولا يوجد له سوى مرشح واحد هي “مياري لين”، فيما يتنافس بقية المرشحين على المقعدين الأخريين وفترتهما ست سنوات.
هنا نحاول التعريف بالمرشحين؛ ففيما بعضهم وجوه معروفة سلفًا، فأن البقية يمثّلون وجوهًا جديدة.
المجلس التعليمي لـ“ديربورن” يشرف على كل مدارس المدينة العامة (K-12) ويتولى، أيضًا، الإشراف على “كلية هنري فورد”.. ويعمل المجلس جنبًا إلى جنب مع المجتمع والآباء والطلاب لتحسين وتطوير المدارس، كما يُقرّ الميزانية العامة والسياسات التعليمية، ويختار مسؤول الهيئة التعليمية ورئيس الكلية، ويُشرِف على الشؤون التعليمية.
بمعنى آخر فإن المجلس المنتخب هو، بكل بساطة، يُمثّل سلطة الناس في تسيير مدارسهم الممولة مما يدفعونه من ضرائب.
فيما يتعلق بالعرب الأميركيين والجاليات المهاجرة، والذين هم عادة من الشباب، فإن التعليم – بالنسبة لهم – مسألة في غاية الأهمية.. والانتخابات بالتالي هي أمر مهم، يعني الجميع… كل عضو منتخب سيبقى في مهمته مدة (6) سنوات، وسيترك أثرًا على المدينة ومستقبلها.
يسعى “جيم ثورب” للظفر بالفوز في الانتخابات لفترة ثانية، وكذلك “روكسان ماكدونالد”، عضوة المجلس السابقة، مرشحة في هذه الانتخابات.. والمرشح السابق “عادل معزب”، الذي كان قريبًا من الفوز في انتخابات 2016، هو، أيضًا، يسعى من جديد للفوز بمقعد في المجلس التعليمي.. وتتطلع الناشطة “ايمي فداما” لتحقيق خطوة تاريخية كأول امرأة يمنية أميركية تفوز في الانتخابات في تاريخ “ديربورن”.
كما أن الخبيرة “مياري لين” قد عزمت على خوض الانتخابات للظفر بعامين في شغل مقعد القاضية “مريم بازي”، التي أخلَته في العام 2017 لتعمل في دائرة المحكمة الثالثة..وقد شغلت المقعد مؤقتًا “سياسيا ناصر”، التي عُيّنت من قِبل المجلس العام الماضي بطريقة مثيرة للجدل، وهي لا تنوي خوض الانتخابات، ولذا فلن تواجه السيدة (لين) أيّة منافسة في سعيها للفوز بشغل المقعد لمدة محدودة.
نحن في “ اليمني الأميركي” أرسلنا ثلاثة أسئلة لكل المرشحين، وهنا نقدّم لقرائنا الكرام إجاباتهم، التي طلبنا منهم أن تكون موجزة قدر الإمكان.. وقد اضطررنا لتحرير بعض الإجابات وإيجازها في حدود ما يسمح به أسلوب ومساحة الصحيفة.. وكانت الأسئلة:
1. نرجو أن تقدم نفسك للناخبين..
2.لماذا تعتقد أن على ناخبي “ديربورن” أن يصوّتوا لك في الانتخابات؟
3.ما الذي ستفعله لتغيير الوضع الحالي في المدارس؟

ديربورن – «اليمني الأميركي»:

عادل معزب

1. أنا عادل معزب، أبٌ، ورجل أعمال في المواد المستخدمة في الأجهزة السمعية والبصرية.. وأنا مواطن ناشط أحب مدارس «ديربورن» و»كلية هنري فورد».. نشأتُ على تقدير أهمية التعليم، وأخوض الانتخابات القادمة للظفر بمقعد في المجلس التعليمي من أجل العمل على تعزيز مدارسنا وتطويرها وتمكين طلابنا.. وأنا قائد في المجال التكنولوجي، وفي برامج الشباب لخدمة المجتمع، عملتُ على توجيه الشباب بالطرق التربوية الفعالة لتحقيق طموحاتهم وأهدافهم بنجاح.. وكمؤسس مشارك لمنظمة اجتماعية غير ربحية تدعم مستوى التعليم العالي، فأنا أعتقد أنني أتمتع بالخبرة والتجربة اللتين يمكن أن تكونا ذخرًا لهيئة المجلس التعليمي.

2. أنا أعتقد أن ناخبي «ديربورن» بحاجة لشخص ما في هيئة المجلس التعليمي يفصح عن اهتماماتهم وطموحاتهم.. إنني مصغٍ جيد، وعملي إلى أبعد حدّ.. حين صنِّفت «ايدزل فورد» في أسفل القائمة، ونسبة 5% في المدرسة الثانوية على مستوى الولاية، عملتُ – بنجاح – مع رئيس الهيئة «بريان هويستن» والمهنيين الآخرين لتعديل فجوة إنجازهم.. وفي العام 2017 حقق متخرجو»ايدزل فورد» نسبة 95%.. أطفالنا يستحقون ممثلًا رائدًا يعوّل عليه في المجلس التعليمي.. وأنا لا أخوض الانتخابات للفوز بمقعد باعتباره خطوة نحو هدف آخر أعلى، ولا أترشح فيها من أجل الحصول على المال.

3.إن أعظم التحديات في نظام المدارس (K-12) هو أمن الطلاب والطالبات، وجودة التعليم، وجدوى البرامج.. إنني أطمح لِأنْ أرى تقييمًا للخطط والبرامج ينفذه المجلس التعليمي، ومن ثم يتحدد التمويل والدعم على أساس جدوى وفعالية تلك البرامج والخطط.. ولسوف أطالِب – أيضًا – باتباع مؤشرات تقدُّم مهمة لهذه البرامج.. إن أولى أولوياتي لـ”كلية هنري فورد” هي الاحتفاظ بالطلاب والطالبات والأساتذة المتفرغين للعمل بالكلية فقط.. الالتحاق بالكلية تناقص، وإعداد الأساتذة العاملين بالكلية، فقط، أدنى مما هو متوقع.. لسوف أطالب رئيس الكلية بإعداد سبل جديدة لتحسين الخبرة الأكاديمية، وسأعمل مع أصحاب الشأن على خطة استراتيجية طويلة المدى.

عفاف أحمد 

1. أنا مقيمة منذ فترة طويلة في»ديربورن» مع ابنتيّ اللتين هما من متخرجات مدارس المدينة.. وأنا ناشطة عاطفية متحمسة لخدمة المجتمع والتعليم، وقد نلت العديد من الجوائز القيادية والتميز كناشطة لاشتغالي مع أعضاء المجتمع في قضايا تتعلق بتمكين النساء وحقوق الأطفال.. كما أنني مَن تسلم جائزة المرتبة الأولى لتقرير تحقيقي في الإمارات العربية حول أهمية العلاقة بين الآباء والأمهات والتعليم والتلاميذ في العام 1998، وكذلك نلتُ درجة البكالوريوس في الآداب، وحاليًّا صحافية ناشطة ومصممة خطوط، وصاحبة برامج إذاعي الذي يبث في مدينة «ديربورن».

2. أنا أخوض انتخابات المجلس التعليمي بـ «ديربورن» لأنني أسعى للعمل على تحسين جودة تعليم الطلاب والطالبات وتعليم آبائهم وأمهاتهم.. أولوياتي هي أمن الطلاب والطالبات، وجودة التعليم والمساواة في المناهج الدراسية والمصادر بين كل طلاب وطالبات مدارس «ديربورن» العامة.

إن أحد اهتماماتي هو الازدحام الشديد في المدارس الثانوية.. سكان «ديربورن» في تزايد مستمر، ونحن بحاجة لإيجاد حلول طويلة الأجل لخدمة طلابنا وطالبتنا.. كما أنني مهتمة – أيضًا – بجاهزية الكلية في منطقتنا، وأودّ – كذلك – أن أطور مشاركة الوالدين في العملية التربوية.

3. لقد كنتُ وما زلتُ من المناهِضات لاختبارات الطلاب والطالبات المبالَغ فيها للعديد من السنوات.. المدرسون والمدرسات، حاليًّا، يُدرّسون في الفصول الدراسية من أجل الاختبارات.. إنني أشعر أن الطلاب والطالبات والمدرسين والمدرسات ليس لديهم الوقت الكافي لتعليم وتعلّم ما هو ضروري لتحقيق النجاح الحقيقي.. لا بد من التقليل من الاختبارات التي يخضع لها أبناؤنا وبناتنا من أجل أن إتاحة الوقت الكافي للتعلّم، حينئذٍ سيصير الاختبار أكثر دقة من حيث اختبار تحصيلهم المعرفي، بدلاً من اختبار ما أمرناهم بتعلّمه من أجل اجتياز الاختبار.

إيمي فِداما

1. اسمي «أمان (إيمي) فداما»، ولدتُ ونشأتُ في «ديربورن»، وزوجة (وليد فداما)، لدينا ثمان بنات جميلات.. أنا ناشطة اجتماعية، وعضوة في الـ(PTA)، وقد انتُخبتُ – حاليًّا – سكرتيرة في (مدرسة فوردسن الثانوية) (PTA).. كما أنني – أيضًا – عضوة نشيطة في المنظمة الديمقراطية لمقاطعة الكونجرس (12)، وفي (نادي “ديربورن” الديمقراطي)، ومبعوثة دائرة انتخابية ديمقراطية للمقاطعة الـ (16), وعضوة في (NAYA)، إضافة لمنظمات اجتماعية محلية أخرى.

2. إن شغفي وإخلاصي ورغبتي هي العمل على خدمة الطلاب والطالبات وكذا خدمة أهالي “ديربورن”.. أنا أمّ لثمان بنات، وأُدرك جيدًا أهمية التعليم الممتاز اللاتي نلنه بناتي ،وما يزلن يتلقينه في مدارس “ديربورن” العامة، وأودّ التأكد من أن طلاب وطالبات “ديربورن” الآخرين يحصلون على فرص التعليم الممتاز ذاته.. إن أولى أولوياتي هي أن أوفر، لكل طلابنا وطالباتنا، بيئة صحيّة وآمنة يستطيعون أن ينشأوا فيها، ويتعلموا ويتنافسوا.

3.بعض مباني مدارس “ديربورن” عمرها ما يقارب القرن.. وبالطبع صارت سيئة ومنتهية الصلاحية، وتحتاج لإصلاح وتحديث.. والبنية التحتية للمدارس الأخرى بحاجة لترقية وتطوير.. وبعض المدارس بحاجة لتسريع تكنولوجيا المعلومات الحديثة فيها.. كما أننا بحاجة لِأنْ نقدّم للأطفال وجبات طعام صحية.. وفي الوقت الذي نعالج احتياجات أطفالنا ومدارسنا، فنحن – أيضًا – بحاجة لِأنْ نكون على مستوى المسؤولية المالية فلا نبالغ في فرض الضرائب على السكان.

بيلي أمين

1.مقيم دائم في «ديربورن»، مع أنني عشت في الجنوب، وفي الشرق وفي الطرف الغربي، والتحقتُ بمدرسة «لوكان الابتدائية»، و»مدرسة بريانت المتوسطة»، ثم «مدرسة فوردسن الثانوية».

ومنذ العام 2001 خدمتُ كمدربٍ لـرياضيي (HYPE)، حيث كرستُ حياتي المهنية لخدمة شبابنا، وأنا مسؤول عمّا يقارب (200,000) طفل سنويًّا.. لقد كرستُ (20) سنة من عمري لأطفالنا كمدرب كرة القدم، ومنتدب دائرة انتخابية، ومعلّم أمان لمواجهة إساءة استخدام المواد، وقبل ذلك اشتغلتُ نظيرًا مهنيًّا لعدة سنوات.. لقد كرستُ حياتي للتحديات التي تواجه أطفالنا، ولسوف أواصل فعل هذا.

2. في يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، سيتولى الناخبون مسؤولية انتخاب الأشخاص الذين سيحمون مسؤولية مستقبل الأطفال.. وكواحد من مخرجات نظامنا التعليمي، اشتغلت – أيضًا – مع أطفالنا يدًا بيد، يومًا بعد يوم، أساعدهم في التغلب على التحديات الفريدة والمثابرة،. لقد كان أطفالنا هم شغل حياتي الشاغل على مدى عقدين.. وحاليًّا، كمدرب لرياضيي الـ((HYPE، وشُرّفت بحماية برنامج ميزانية، وأنا معلم لِما يقارب (200,000) من أطفالنا كل عام.

إن خبرتي والتزامي في ضمان وصول كل طفل لأعلى إمكانية يستطيعون بلوغها هما ما يجعلاني مستحقًا انتخابكم لي.

3. يجب أن تكون مدارسنا أكثر الأماكن أمنًا في مدينتنا، وفي حين أن إداريينا الحاليين قد حققوا نجاحًا، فإن لديّ سياسة تَسامح تصل درجة الصفر فيما يتعلق بإساءة التقديرات.. الآباء والأمهات يرسلون أطفالهم إلى المدارس كي يتعلموا، وما ينبغي لأيّ أب أو أم أن يقلقا على أطفالهما بعد إرسالهم إلى المدارس.. إن أول مسؤولية لنا كمجلس تعليمي هي توفير الأمان البدني والنفسي لأطفالكم من خارج المدرسة، وفي داخلها.. أنا سأعمل على إقرار سياسة أمنية وإرشادية صارمة لضمان أمن أطفالنا وعدم تعرضهم لأي أذى يصل إلى المدارس، سواءً أكانوا أشخاصًا أم مواد، أو فتوات شغب.

سيندي برالي

1. أنا – حاليًّا – متقاعد بعد خدمة 30 عامًا في «مدارس ديربورن العامة»، وفي «كلية هنري فورد».. خدمتُ ككاتب اختزال في المدارس وفي اجتماعات مجلس «كلية هنري فورد» معظم الوقت حينها، كما عملتُ مساعدًا تنفيذيًّا لاثنين من رؤساء الكلية.. وفي تلك الأدوار تعلمتُ الكثير والكثير عن سياسات المدارس والكلية، وعن الممارسات ومبرراتها، كما عرفتُ – أيضًا – الإجراءات العملية اليومية في المدارس والكلية.

2. امنحوني خبرة (30) عامًا في المدارس والكلية، وسأزوّد المدارس والكلية والمجتمع ببصيرة ورؤية لم يأتِ بها سوى نفر قليل إلى المجلس التعليمي.. أنا مهتم جدًّا بأمن المدارس، الذي يُشكل مشكلة وطنية في كل أنحاء البلاد، وسوف أعمل مع الإداريين وأعضاء المجتمع لمساعدة لجنة أمن المدارس.. وسأظل متواجدًا مستجيبًا للطلاب والطالبات، ولأعضاء وعضوات هيئة التدريس والإداريين والمهتمين من المواطنين.. لقد كنتُ في «كلية هنري فورد» مشغولاً، على الدوام، في خدمة قدامى المسؤولين الخبراء، وبمساعدة كل الطلاب في تحقيق جودة تعليم تمكّنهم من الحصول على وظائف جيدة الدفع.

3. أعتقد أن المدارس وكلية فورد معًا تقدّم تعليمًا ومستقبلاً جيدين لأولئك الطلاب والكبار الذين نخدمهم.. ثم إن لدينا قيادة رائعة ممثلة بـ “مليكو” رئيس المجلس التعليمي، و”كفلهونا” رئيس (فورد).

مهما يكن، فهناك – دائمًا – مجال للتطوير.. لسوف أدعم، بقوة، التطوير في المناهج الدراسية، والتدريس وعلم المناهج، وكذلك في البرامج.. إنني أؤمن بالتطوير، لكني لا أقرّ بالبدَع والتغيير من أجل التغيير، وبخاصة حين تكون دولارات الضرائب عرضةً للرهان.

جيم ثورب

1. أنا «جيم ثورب»، أبلغ من العمر 45 عامًا، وأقيم طوال حياتي في»ديربورن».. تخرجتُ من ثانوية «ديربورن»، وعدتُ إلى مدينة «ديربورن» بعد تخرجي من الكلية، وأعمل فيها منذ 2001.. متزوج ولديّ طفلة واحدة في المستوى الدراسي الثامن في «بريان»، وابن في المستوى السادس في المدرسة المتوسطة.

2. أعتقد أن على الناس انتخابي بناءً على خبرتي في المقاطعة.. لقد صرتُ نشيطًا في مدارسنا خلال العام 2002، وخدمت “ديربورن” في تأسيس التعليم ومجلس المناهج، وفي لجنة التخطيط الاستراتيجي وحملات الاقتراع لـ(SMART bond)، (وحافظتُ على مسافة غير مؤذية).. وقد انتُخبتُ للمجلس التعليمي في العام 2016.. ومنذ أن انتُخبتُ وأنا أناضل لفعل ما أعتقد أنه أفضل ما يهم طلابنا وطالباتنا، وكذا دافعي الضرائب الذين أخدمهم.. إنني أؤدي واجبي بشرف وتواضع، وبذهن منفتح.. وسوف أقدّر دعمكم وتصويتكم لي يوم الانتخابات.

3. أنا أرى مسألتين يجب الحفاظ عليهما في المقاطعة: الاحتفاظ بالموظفين الأكفاء، ومساعدة الأسر التي جاءت في وقت قريب إلى المجتمع.. وأريد التأكد من أن أعضاء هيئة التدريس يشعرون بأنهم مقدَّرون، يُحترمون.. لقد جددنا – مؤخرًا – عقود مجاميع الموظفين في المقاطعة، ورفعنا مستحقاتهم.. وسأواصل زياراتي للمدارس للاستماع لأعضاء هيئة التدريس وتبادل الآراء معهم والتعرف على ما يفكرون به من قضايا تهم المقاطعة.

الأمر الثاني هو أن لدينا الكثير من الأسر الوافدة إلى مجتمعنا، وتحتاج لاهتمام إضافي بها، وتوفير متطلباتها.. والمقاطعة بحاجة لِأنْ تواصل العمل مع الآباء والأمهات في مجتمعنا كي نجعل كل فرد يشعر بأنه في موطنه في “ديربورن”.

خليل الصغير

1. أب لابنتين تدرسان في (مدارس ديربورن العامة).. وأنا وزوجتي عضوان ناشطان في (ديربورنPTA)، ندافع وندعو – معًا – لمشاركة الآباء والأمهات في الشأن التعليمي.. لقد ظللتُ أعمل في حقل التعليم (18) عامًا، وأنا – الآن – مستشار تعليميّ في (وين RESA).. كما أنني مدرس حاصل على درجة الماجستير، وأُعد رسالة الدكتوراه.. وقد خدمت في العديد من المنظمات واللجان التعليمية، من بينها: (قطاع التعليم في ميشيغان)، بالإضافة إلى ذلك، كنتُ عنصرًا سابقًا في جيش الولايات المتحدة، وضابط احتياط في (بوليس ديربورن).

2. أعتقد أن على أهالي “ديربورن” انتخابي لسببين، الأول: هو أن المجلس التعليمي ليس فيه أيّ تربوي (K-12)، وهذا يعني أن القرارات المتخذة يعوزها إسهام تربوي متخصص، وأن يكون في المجلس تربوي ذو خبرة وتأهيل عاليين، فسيكون ذلك مفيدًا جدًّا في عملية اتخاذ القرارات وإصدارها، وهذا سيساعد المجلس في اتخاذ قرارات سليمة، ويمكّنه من التكيف مع التحديات التي تواجهها مقاطعتنا.

والسبب الثاني لاستحقاقي الانتخاب: هو أنني أكثر المرشحين تأهيلاً في الجانب التربوي، وفي حصولي على الشهادات في هذا المجال، فضلاً عن خبرتي الطويلة في التدريس والبحث التربوي وتحليل المعلومات، كما أنني ناشط في خدمة المجتمع، وكذلك اتصالي الواسع بالتربويين خارج مقاطعتنا عبر الشبكة الالكترونية.

3. مدارسنا تواجه الكثير من التحديات.. وفجوة الإنجاز التعليمي في مدارسنا الابتدائية في مستوى تاريخي، ثم إن معظم المتخرجين من مدارسنا الثانوية ليسوا مؤهلين للالتحاق بالكليات، أو متمكنين من مواصلة حياتهم المهنية على النحو المطلوب.. ولذا، يستوجب عليهم الالتحاق بمقررات دراسية تعالج هذا العجز لديهم، وتؤهلهم للالتحاق بالكليات.. إن مدرسينا الأكفاء وأعضاء هيئات التدريس الجيدين يغادرون المقاطعة أو يتخلون عن مهنتهم كليًّا، وهذا يدق جرس إنذار عالٍ.. هذه التحديات، وغيرها الكثير، تتطلب اهتمامًا مباشرًا وحلولاً ملائمة.. وكمسؤول معتمَد عليه، سأعمل جاهدًا لضمان توزيع عادل للمصادر المالية والمادية، وسأعمل – أيضًا – على أن يتغلب متخرجو مدارسنا الثانوية على ما يعانونه من قصور يحول دون تمكينهم من مواصلة دراستهم العليا، أو تحسين كفاءتهم المهنية.. تلك هي أولى أولوياتي، وسأعمل على الحد من تخلي تربويينا ومدرسينا الأكفاء عن وظائفهم.

روكسان ماكدونالد

1. اسمي «روكسان ماكدونالد»، متخرجة من (مدرسة ديربورن الثانوية DHS)، وحاصلة على شهادتين معًا من (HFCC)، وكذا شهادة البكالوريوس من “جامعة لورنس التكنولوجية”.. زوجي (تشك) كهربائي، وأولادنا الثلاثة يدرسون في مدارس “ديربورن”.. أنا فخورة جدًّا بالسمعة الممتازة التي اكتسبتها بمثابرة وكرامة وجهد أخلاقي.. وهذا العام فزت بجائزة (جن بريزل كميونيتي رول مودِل).. وفي العام 2016 تسلمتُ جائزة “ميشيغان” الرمزية للتميّز في الحكم الجيد.

2. أنا قيادية معتمدة بشهادة (جمعية ميشيغان للمجالس التعليمية)، خدمتُ خمس سنوات في هيئة التعليم.. إن شغفي وحبي لخدمة التعليم قد دفعني لتسخير وقتي ومواهبي لعدد كبير من منظمات “ديربورن”، بما يزيد على (20) عامًا.. إنني أتمتع بالمعرفة والخبرة اللتين تؤهلاني للخدمة بنجاح في هذا الدور المهم. كل الطلاب والطالبات يستحقون التعليم المتميز، وأنا أرجو أن أواصل إعداد طلابنا وطالباتنا لمستقبل زاهر ناجح.

3. الفصل الدراسي كبير العدد من الطلاب يؤثر سلبًا في نجاحهم، بل ويبقيهم في مستوى متدنٍّ.. والعمل على تغيير هذا للأفصل، يجب أن يكون أولوية.. إن طلاب وطالبات “ديربورن” باستطاعتهم نيل الدبلوم وغيرها من الشهادات خلال خمس سنوات، ومن دون أية تكلفة مادية، ومن حقهم الحصول على فرصة المنافسة، وتخفيض رسوم الدراسة العالية في الكلية.. وأرجو أن أوسع هذه البرامج، وأمنح الفرص نفسها للطلاب والطالبات المهتمين بالتعليم، وبأيّ مجالات أخرى.. يجب علينا – أيضًا – توفير المزيد من الفرص، كالمهارات التجارية مثلاً، لطلابنا وطالباتنا الذين يبحثون عن بدائل الكلية المعهودة.

ميري لين

1. اسمي «ميري لين».. مرشحة للظفر بمقعد في المجلس التعليمي لمدة عامين فقط.. كنت قد اُنتُخبت أولاً للمجلس التعليمي في نوفمبر 1999، ورأيت أن انتقل إلى «ديربورن»؛ لأن المجتمع هنا مجتمع حيوي، وفيه نشأتُ وأنا وزوجي، لدينا ولدان وابنتان، وقد صاروا مواطنين بالغين منتجين، إذ يعملون في الهندسة.. وقد واصلتُ نشاطي البالغ متطوعة في المدارس، والحي، وفي منظمات أخرى.. وعائلتنا، مجتمعة، تواصل مشاركتها النشطة في التعليم العام لوقت طويل، وأعتقد أن مشاركتنا هذه قد أسهمت في تطوير مجتمعنا العظيم.

2. إنني أطلب من الناخبين التصويت لي في (6) نوفمبر؛ لأنني خدمت (مدارس ديربورن العامة) في المقاطعة، وخدمتُ (كلية هنري فورد) طوال الـ (18) عامًا الماضية.. باستطاعتي المساهمة بمعرفتي لِما هو مثمر في عملنا، وللأشياء التي حاولنا إنجازها سابقًا.. فضلاً عن إلمامي بالتاريخ، فأنا أقرأ كثيرًا عن التعليم، ويمكنني تقديم الكثير من المعلومات، وقد كيفتها بما يتلاءم مع احتياجات «ديربورن».

3. طبعًا، إن التغيير الأكثر أهمية يتعلق بولاية «ميشيغان» كلها من ناحية التمويل التام لتكاليف التعليم الفعلية لأطفالنا وشبابنا وشاباتنا وبالغينا، (بما في ذلك التعليم العالي والتدريب).. ثمة حقيقة قائمة، هي أن جماعة غير محاربة قد بحثت وقررت أن الكلفة الحقيقية لتعليم طفل متوسط هي (9580)$ في العام.. وولايتنا قد ظلت سنوات منخفضة في تمويل التعليم، خاصة – كما نعلم – أنها تكلف أكثر لتعليم الأطفال الفقراء، والمرضى ومعلمي اللغة الانكليزية.. إن جودة التعليم العالي هي قضية ملحة لمستقبلنا جميعًا، ولا بد أن تكون هذه أولوية، كما هي أولوية الدفع للمدرسين الأكفاء.

   
 
إعلان

تعليقات