صنعاء – “اليمني الأميركي” – محمد الأموي
أبدى مدرِّبُ منتخب اليمن لكرة القدم للناشئين، محمد النفيعي، أسفه لقرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلغاء نهائيات بطولَتَي كأس آسيا لكرة القدم للشباب والناشئِين، اللتين كان من المقرر إقامتهما في شهري آذار (مارس)، ونيسان (أبريل) 2021، وذلك بسبب تداعيات انتشار جائحة كورونا.
وفي الخبر الذي نشره موقع الاتحاد اليمني لكرة القدم أكد نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سعود المهندي، أنّ إلغاء المسابقتين اللتين كان من المقرر إقامتهما في أوزبكستان والبحرين تواليًا، جاء بناءً على توصية من لجنة المسابقات، مشيرًا إلى أنّ القرار جاء في أعقاب إلغاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مونديالَي الشباب والناشئين، مع احتفاظ كلٍّ من أوزبكستان والبحرين بحقِّ استضافة النسختين المُقْبِلَتين من البطولتين القاريتين عام 2023.
الجدير بالذِّكْر أنّ منتخَبَي اليمن تأهّلا للنهائيات، حيث كان منتخب الشباب سيُشاركُ في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات (قطر، طاجكيستان، ماليزيا)، فيما كان منتخب الناشئين سيُشارِكُ في المجموعة الثانية التي تضُمُّ إلى جانبه منتخبات (عُمان، الإمارات، طاجكيستان).
من جهته عبَّرَ الكابتن محمد النفيعي، مُدرِّب المنتخب الوطني اليمني للناشئين، المتأهل للنهائيات الآسيوية، عن حزنه لِهذا القرار.
وقال لصحيفة (اليمني الأميركي): «عندما أصبح معنا منتخب يرفعُ الرأس تفاجأنا، كما تفاجأ الشارع اليمني، بأنّ بطولة الناشئين أُلْغِيَت بعد أنْ أُجِّلَت عدة مرات꜡».
وأضاف: «كان منتخبنا يتلهّفُ لخوض غمار البطولة بشوقٍ كبير، فقد كان لديهم طموح للذهاب إلى العالمية، وهذا الطموح موجود من قبْل أنْ يتأهل للنهائيات الآسيوية؛ إذ كان اللاعبون يضعون هذا الهدف في أذهانهم، ويعملون بجدٍّ واجتهاد لتحقيق هذا الإنجاز، والكلّ شاهَدَ المنتخب، وما يمتلكه من مقومات فنية عالية تؤهله لتحقيق ذلك».
وتابَع: «أنا درّبْتُ عدة منتخبات، لكن ما يُميِّزُ هذا المنتخب أنه يمتلكُ خامات فنية عالية، بالإضافة لثقتهم الكبيرة بأنفسهم وإمكانياتهم؛ مما سهل عليهم تقديم نهجٍ هجومي».
وقال إنّ الإلغاء سيؤثّر نفسيًّا على اللاعبين، «لكني أتمنى منهم الاهتمام بأنفسهم حتى يكونوا مستقبل الكرة اليمنية».
تعليقات