واشنطن – “اليمني الأميركي”:
وصلت شحنة من لقاحات COVID-19 إلى اليمن، في 29 أغسطس/ آب، إسهامًا من الولايات المتحدة في مساعدة البلد المحاصر لبدء جهود التحصين ضمن التزام بتقديم 500 ألف جرعة لقاح مع استمرار الوباء.
وفي بيان صحافي لمكتب الولايات المتحدة لشؤون الشرق الأدنى، أعلنت الحكومة أنّ أول شحنة من 151.200 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون كانت في 29 أغسطس/ آب. وتم تسليم الشحنات من قِبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ: «يسعدني أن أعلن عن تسليم 151.200 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون لإنقاذ الأرواح في اليمن من خلال COVAX[مبادرة الوصول العالمي للقاحات كوفيد -19] ».. «هذا بالإضافة إلى أكثر من 108 ملايين دولار قدمتها الولايات المتحدة للاستجابة لوباء COVID-19 للاجئين والمهاجرين المعرضين للخطر والنازحين داخليًّا والمجتمعات المضيفة».
كما التزمت الولايات المتحدة بتقديم 352.800 جرعة إضافية من اللقاح لليمن مع استمرار الوباء.
سلّمت الحكومة الأميركية 151.200 جرعة من لقاح جونسون آند جونسون لإنقاذ الأرواح في اليمن من خلال COVAX بالإضافة إلى أكثر من 108 ملايين دولار للاستجابة لوباء COVID-19.
وقد تم إنفاق 108 ملايين دولار على تعزيز الوعي بالنظافة، وزيادة الوصول إلى المياه النظيفة، وتركيب معدات غسل اليدين، وبناء وإعادة تأهيل المراحيض، وتوزيع مواد الحماية الأساسية.
«الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ساهمت بملياري دولار لـ Gavi [التحالف العالمي للقاحات والتحصين]، لدعم شراء وتسليم لقاحات COVID-19 إلى 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، ونخطط للالتزام بملياري دولار أخرى بحلول عام 2022»، وفق البيان الصحافي.
يشار إلى أن قدرات الفحص في اليمن محدودة للغاية، مع وجود أربعة مواقع فحص فقط في صنعاء وعدن وتعز والمكلا.
مع هذه القيود، تبلغ جامعة جون هوبكنز حاليًّا عن 748 حالة مؤكدة من COVID-19، ولكن من المحتمل أن يكون هناك المزيد.
طوال الوباء، تمكّن اليمن من تأكيد ما مجموعه 7829 حالة إصابة، و1469 حالة وفاة بسبب المضاعفات المتعلقة بـ COVID-19.
كتب باحثون في مجلة الصحة العالمية: «لا يسع المرء إلا أن يتخيل مدى الدمار الذي يمكن أن يُحدثه الوباء في البلدان الفقيرة، وخاصة تلك المتورطة في النزاعات المسلحة، حيث يواجه نظام الرعاية الصحية تحديات إضافية، بما في ذلك عدم وجود اختبارات كافية لتحديد الحالات المصابة».. في حين أن هذا ينطبق على العديد من البلدان في المنطقة، إلا أن السيناريو الأسوأ هو في اليمن.
في غضون ذلك، توفّي 43 يمنيًّا خلال الأسبوع الماضي بسبب المضاعفات المتعلقة بـ COVID-19.
مع الشتاء المقبل، تظهر الرسوم البيانية أن عدد الوفيات كل أسبوع في البلد المحاصر يمكن أن يزداد بسهولة.
كتب نيد برايس – المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية «كما قال [الرئيس]، نحن سنحصل على العديد من اللقاحات لأكبر عدد ممكن من الناس في أسرع وقت ممكن».. «نحن ملتزمون بتقديم الإغاثة لليمنيين في خضم الصراع والوباء.. نأمل أن ينضم الآخرون إلى جهودنا».
تعليقات