ميشيغان – “اليمني الأميركي”:
في مستهل شهر فبراير/ شباط أعلنت النائبة إليسا سلوتكين، ديمقراطية عن ولاية ميشيغان، أنها ستسعى للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ خلفًا لديبي ستابينو، وهي زميلة ديمقراطية لا تسعى لإعادة انتخابها في عام 2024.
وقالت سلوتكين، في مقطع فيديو تعلن فيه عن حملتها: «نحن بحاجة إلى جيل جديد من القادة الذين يفكرون بشكل مختلف، ويعمل بجدية أكبر ولا ينسون أبدًا أننا موظفون حكوميون».
في مقطع فيديو، تسلط سلوتكين الضوء على خدمتها في وكالة المخابرات المركزية وفي جولات متعددة في العراق جنبًا إلى جنب مع القوات الأميركية، بالإضافة إلى سجل حافل مع الحزبين في مجال الأمن القومي في عهد الرئيسين جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
وأشارت سلوتكين إلى أن “لا شيء يختبرني أكثر مما حدث” عندما تم تشخيص إصابة والدتها بالمرحلة الرابعة من سرطان المبيض وليس لديها تأمين صحي، مضيفة أن والدتها تركته ينقضي بعد «سنوات عديدة من التلاعب بها من قِبل شركات التأمين».
وقالت: «كان الأمر أشبه بقنبلة يدوية انفجرت في حياتنا»، تذكرت سلوتكين مساعدة والدتها (توفيت عام 2011) في ملء الأوراق الخاصة بالإفلاس في نفس الأسبوع الذي كانت تبحث فيه عن رعاية طبية منقذة للحياة.
ووفق تقرير لموقع قناة إن بي سي نيوز، تنضم سلوتكين إلى العديد من نظرائها في مجلس النواب في محاولة الترشح لمجلس الشيوخ في دورة 2024 القادمة عبر مختلف السباقات التنافسية.. يأتي إعلانها المتوقع بعد أن أخرج العديد من الديمقراطيين البارزين في ميشيغان أنفسهم من السباق.
في الأيام الأخيرة أعلن اللفتنانت غارلين جيلكريست والسيناتور مالوري ماكمورو، اللذان طورا قاعدة وطنية للمانحين بعد انتشار الفيروس العام الماضي، أنهما لن يترشحا.
الحاكمة جريتشن ويتمير، والنائبة هالي ستيفنز، ووزير النقل بيت بوتيجيج، قالوا سابقًا إنهم لا يخططون للحصول على المقعد.
وأشار المرشحون المحتملون الآخرون، مثل وزيرة خارجية ميشيغان جوسلين بنسون، إلى أنهم يفضلون البقاء في وظائفهم الحالية.
لا يزال الجانب الجمهوري، غير مستقر بعض الشيء.. النائب جون جيمس، مرشح خسر مرتين في مجلس الشيوخ في ميشيغان، ولكن يُنظر إليه على أنه منافس قابل للاستمرار على مقعد ستابينو هذه المرة، وضع بدلاً عن ذلك خططًا للترشح لإعادة انتخابه في مجلس النواب.
تشمل احتمالات الحزب الجمهوري تيودور ديكسون، مرشح الحزب الخاسر لمنصب الحاكم في العام 2022، والنائبين بيل هويزنجا وليزا ماكلين، والنواب السابقين بيتر ميجر ومايك روجرز وفريد أبتون.
أعيد انتخاب سلوتكين في انتخابات التجديد النصفي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني.. قبل شهر من فوزها، قالت سلوتكين إن الحزب الديمقراطي بحاجة إلى “دماء جديدة” في الكونغرس والبيت الأبيض في عام 2024، لكنها ملتزمة بدعم الرئيس جو بايدن إذا ترشح لإعادة انتخابه.
وعندما سُئلت في مقابلة على قناة (إن بي سي نيوز) فيما اذا كانت ستدعم بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت سلوتكين إنها ستفعل وتتوقع أن يكون الحزب كذلك.
لكن سلوتكين قالت أيضًا إنها تعتقد أن الوقت قد حان “لقادة جدد”، بما في ذلك بعض من الغرب الأوسط.
«كان هذا مهمًّا بالنسبة لي، ليعكس وسط البلاد»، قالت سلوتكين التي كانت من بين عدد من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين الذين لم يصوتوا للنائبة نانسي بيلوسي من كاليفورنيا، في آخر محاولة لها لمنصب رئيس مجلس النواب.
تعليقات