هامترامك – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا:
سوف يؤدي المسؤولون المنتخبون حديثًا في هامترامك، بما في ذلك العمدة الجديد، وثلاثة أعضاء جدد في مجلس المدينة، اليمين يوم الأحد 2 يناير/ كانون الثاني، في المركز المجتمعي بمدرسة هامترامك الثانوية.
بعد انتخابات هذا العام، سيتولى العمدة الجديد، أمير غالب، قيادة دفة المدينة. وقد تركزت حملته الانتخابية على تعزيز الحوار بين السكان والمسؤولين المنتخبين، ويقول إن إحدى أكثر الخطط الملموسة لفترة تولّيه منصبه هي التأكد من الاستماع للسكان الذين يقودهم.
كما احتاج أعضاء مجلس المدينة الثلاثة المنتخَبون، أيضًا، إلى إدارة حملات استثنائية خلال انتخابات مزدحمة.. سيؤلف آدم البرمكي وأماندا جاكوسكي وخليل الرفاعي هيئة جديدة بالكامل، تقريبًا، من المسؤولين المنتخبين.
يُذكر أن الأعضاء الوحيدين المتبقين من حكومة المدينة السابقة هم محمد حسن ونعيم تشودري ومحمد السميري.
ستُقام مراسم أداء اليمين بتاريخ 2 يناير، الساعة الـ 1:00 ظهرًا، وتفتح الأبواب الساعة الـ 12:30، وتقدم المرطبات الخفيفة.. يُطلب من الحاضرين ارتداء كمامة.
يقول عمدة المدينة الجديد (أمير غالب) إن أهم خطط فترة تولّيه منصبه هي التأكد من الاستماع للسكان.
هذه الحكومة مختلفة
لأول مرة في التاريخ الأميركي، سيقود عمدةٌ مسْلم ثلاث مدن أميركية، وليس مدينة واحدة فقط، بما في ذلك هامترامك.. في حين أن هذه لحظة تاريخية للمسلمين والعرب الأميركيين في الشتات، فقد أخذت هامترامك هذه اللحظة التاريخية إلى أبعد من ذلك.
مع انتخاب أعضاء مجلس المدينة الثلاثة الجدد، سيكون في هامترامك هيئة منتخبة تتكون، تقريبًا، من مسلمين أميركيين.. آدم البرمكي وخليل الرفاعي ومحمد السميري، وهم يمنيون أميركيون حصلوا على مقاعد في المجلس، وخرجوا من مجتمع هامترامك الأميركي، الذي يضم العديد من السكان اليمنيين.
محمد حسن ونعيم تشودري من الجالية الأميركية البنغلاديشية، ويبدو أن أماندا جاكوسكي تُمثل جسر التعريفات القديمة والجديدة للمدينة من خلال كونها أميركية بولندية.
وقد تم تسليط الضوء على هذا التكوين الجديد لقيادة المدينة من قِبل الكثير من وسائل الإعلام، بما في ذلك صحيفة (اليمني الأميركي)، وحتى شبكة (سي إن إن)، وبينما ما يزال التقاط الصور والاحتفالات جارية، سيبدأ العمل بعد وقت قصير من العام الجديد.
أفرزت الانتخابات الأخيرة مجلسًا للمدينة يتكون من أعضاء مسلمين بينهم ثلاثة يمنيين أميركيين هم البرمكي والرفاعي بالإضافة إلى السميري.
مقترحات لحكومة المدينة
وكان غالب والبرمكي وجاكوسكي قد تحدثوا سابقًا إلى صحيفة (اليمني الأميركي) عن خططهم للعهد الجديد في تاريخ هامترامك.. وكان أحد الأهداف الموحدة للمرشحين هو اتخاذ إجراءات ملموسة للتخفيف من خطر الفيضانات، كما شوهد خلال الصيف الماضي.
بالنسبة إلى البرمكي، كان هذا في نفس المكان من الأهمية بالنسبة لأهدافه في حل مشاكل ميزانية المدينة.
خلال هذا الصيف، تم إخبار حكومة مدينة هامترامك أنه بحلول العام 2024 ستُفلس المدينة.. ويتمثل أصل التحدي الذي تواجهه المدينة بالالتزام بالمعاش لموظفي الطوارئ المتقاعدين في المدينة.
قال البرمكي: «أُخطط للعمل على تحديد أولويات الأموال ضمن ميزانيتنا لمعالجة القضايا الحالية، بما في ذلك المعاشات التقاعدية للشرطة وإدارة الإطفاء».
بالنسبة لجاكوسكي، كان هذا على رأس الأولويات التي حددتها لمجلس المدينة القادم، وظهرت “التنمية الاقتصادية المحلية والإشراف المالي” فوق الشفافية والصحة العامة والبنية التحتية في استطلاع رأي للمرشحين، نشرته منظمة غير ربحية محلية (الجميع من أجل هامترامك).
أما خليل الرفاعي فلم يرد على طلبات المقابلة التي سبقت الانتخابات، وبالنسبة لعمدة المدينة المنتخب أمير غالب، فقد قال إن تركيزه سينصبّ على خلق حوار تعاوني بين قيادة المدينة وسكانها.
ومع استمرار تحديات الهيئة السابقة من المسؤولين المنتخبين في المدينة حتى بعد الانتخابات، ستحتاج المدينة إلى مواهب جميع المسؤولين المنتخبين في العام الجديد.
تعليقات