ديربورن- “اليمني الأميركي”
من خلال الجمعية الأميركية للطلاب والمهنيين اليمنيين (AAYSP)، تمكن 14 طالبًا من الحصول على مِنح دراسية تساعدهم على شق طريقهم لتحقيق أحلامهم في التعليم العالي.
جنبًا إلى جنب مع 13 طالبًا آخر، تم تكريم أحد الطلاب من قِبل صحيفة “اليمني الأميركي”، وهو مثنى الصوفي؛ باعتباره طالب العام فيAAYSP.
الصوفي، طالب في مدرسة فوردسون الثانوية، وسوف يلتحق بجامعة ستانفورد في الخريف المقبل. إن إنجازاته كبيرة، مع مساهمات هائلة في الأنشطة اللا منهجية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والرياضة والمشاركة المجتمعية.
قال أديب معزب، نائب رئيس المجلس الوطني في : AAYSP «جائزة طالب العام تذهب إلى طالب استثنائي كرّس نفسه للتميز الأكاديمي وخدمة المجتمع».
تتمثل رغبة الصوفي في المستقبل أن يصبح مهندس برمجيات بعد حصوله على شهادة في التكنولوجيا والتخصصات التي تركز على الأعمال. يقول إنه يريد استخدام شهادته «كوسيلة لتحقيق أحلامي».
قال الصوفي: «إن AAYSP هو تحالف كبير من الأعضاء يكرسون جهودهم للنهوض بالجالية الأميركية اليمنية من خلال التعليم». «أنا فخور بأن أكون عضوًا في هذا المجتمع، وأنا فخور بالقيام بدوري في تحقيق هذا الهدف. ستساعد هذه المنحة في تسهيل هذه المهمة العلمية، ولهذا أنا ممتن إلى الأبد».
الصوفي.. طالب في مدرسة فوردسون الثانوية، وسوف يلتحق بجامعة ستانفورد في الخريف المقبل.
المجتمع
في مدرسة فوردسون الثانوية، انخرط الصوفي بشكل استثنائي في شؤون مدرسته وتحسين المجتمع من حوله. إكمال 147 ساعة من خدمة المجتمع، بما في ذلك العمل كرئيس للجنة شؤون الشباب في ديربورن، قدم تبرعًا سخيًّا لساعات لا حصر لها من أجل الناس من حوله.
قال الصوفي: «كوني أميركيًّا يمنيًّا، كان من الصعب دائمًا العثور على تلك الوسيلة السعيدة، حيث كنت منفتحًا على أشياء جديدة وتنمو حقًّا مع الحفاظ على شعوري بالهُوية والاعتزاز بتقاليدي الثقافية».. «من خلال مقابلة آخرين في مواقع مماثلة، تمكنت من التنقل بين التمسك بتقاليدي العائلية والثقافية، وكوني”أميركيًّا”.. لقد تعلمت احتضان خلفيتي الثقافية والعرقية، ولكن أيضًا أن أدخل إلى كل غرفة بعقل متفتح، وأترك مفاهيمي المسبقة لأخذ خطوات نحو النمو كفرد».
كانت جائزة المنحة الدراسية لطالب AAYSP لهذا العام برعاية صحيفة (اليمني الأميركي)، وتهنئ الصحيفة جميع الحاصلين على مِنح دراسية.
العائلة
بصفته ابن مهاجرين، أعرب الصوفي أيضًا عن امتنانه لعائلته لخوضهم رحلة محفوفة بالمخاطر، وخاطروا بحياتهم من أجل حياة أفضل لأطفالهم.
قال الصوفي: «إنني من عائلة مهاجرين وضعوا حياتهم على المحك لجعل الأمل بحياة أفضل حقيقة واقعة».. «بصفتنا يمنيين، نحن جميعًا معتادون على هذه العقبات الهائلة».
في المستقبل القريب يخطط الصوفي للعمل من خلال الكلية، والحفاظ على الأمن المالي أثناء التحاقه بإحدى الجامعات المرموقة في العالم. في حين أن اجتهاده سيدفعه للتقدم في جامعة ستانفورد، إلا أن هذه المنحة، وكما يقول، ستساعده بالتأكيد.
معزب: «جائزة طالب العام تذهب إلى طالب استثنائي كرّس نفسه للتميّز الأكاديمي وخدمة المجتمع».
المنحة
قال الصوفي: «ستساعدني هذه المنحة في شراء الكتب والموارد الأخرى المكلفة واللازمة لكل فصل».. «ستساعد هذه المنحة في التخفيف من مخاوفي بشأن أمني المالي، وبالتالي ستمكنني من موهبة التمكن من التحكم في مستقبلي.. إن الحصول على حكم ذاتي في مستقبلي هو هدية أهدف إلى تقديمها لشعبي في اليمن الذي مزقته الحرب، وستكون هذه المنحة خطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف».
وكانت جائزة المنحة الدراسية لطالب AAYSP لهذا العام برعاية صحيفة (اليمني الأميركي)، وتهنئ الصحيفة جميع الحاصلين على منح دراسية من خلال التبرعات السخية المقدمة إلى AAYSP.
الفائزون
إلى جانب الصوفي، تلقى 13 طالبًا آخر منحًا دراسية لإنجازاتهم في خارج حجرة الدراسة، هؤلاء الطلاب هم: سامية عبدالله، إبراهيم الذيباني، أفراح محمد، بدر الجمل، مريم الجهمي، ولي الدين الحميدي، إدريس صالح، ندى المسموري، أملاك محمد، نادر برمان، حسن صالح، صالح الشمام، وعبدالله اليافعي.
قال أديب معزب: «مبروك لجميع الطلاب».. «نتمنى لهم كل التوفيق في سعيهم للحصول على التعليم العالي في جميع مؤسسات التعليم العالي الاستثنائية التي يحضرون إليها».
وأوضح معزب لـ” اليمني الأميركي” الآلية التي اتبعت لاختيار طالب العام، أو الطالب المثالي، وقال: «من بين جميع الفائزين تختار لجنة التحكيم في الجمعية طالبًا يتم تكريمه كالطالب المثالي، ويقدم الطالب الكلمة باسم الطلاب خلال حفل التكريم الذي أقامته الجمعية«.
فيما أوضح ناشر “اليمني الأميركي” رشيد النزيلي أن رعاية الصحيفة لمنحة طالب العام «تأتي في إطار دورها المجتمعي، وإسهامًا منها في دعم الطلاب المتفوقين من أبناء الجالية اليمنية في أميركا؛ انطلاقًا من وعيها بأن العلم والتعليم هو السبيل الوحيد لتطور وضع الجالية، بما يسهم في تحسين وضعها وخدمة وطنها هنا وهناك».
تعليقات