هامترامك – “اليمني الأميركي”:
أكّد عضو المجلس المحلي لمدينة هامترامك، مُحَمّد مُصلح السّميري، دعمه لمقترح مدارس هامترامك العامة، والذي يقضي بزيادة ضريبية على العقارات، يتمّ التصويت عليها في الرابع من آب/ أغسطس المقبل، لتغطية تمويل مشاريع إعادة تأهيل بعض مباني المدارس والإسهام في تهيئة وتطوير البيئة التعليمية.
وقال السّميري، في تصريح لصحيفة (اليمني الأميركي): إنّ دعمي لهذا المقترح ينطلقُ من عاملين، الأول: إنّ إصلاح وتأهيل المدارس يعني مستقبل أبنائنا الطلاب، والعامل الثاني: إنّ بعض مباني المدارس قديمة وإصلاحها مكلف؛ وهو ما يتطلب تضافر الجهود ودعم المقترح لتمكين المنطقة من تهيئة وتطوير البيئة التعليمية.
وأضاف: «لديّ أطفال تعلّموا في مدارس خاصة، وكنتُ أدفعُ، شهريًّا، أكثر من (600) دولار؛ لِأنّ الأمر متعلق بالتعليم؛ والتعليم هو المستقبل؛ وبالتالي فدعمنا للمقترح هو دعم لمستقبل التعليم».
وأكد أنه يدعم هذا المقترح على الرغم ممّا سيترتب عليه من ارتفاع باهض في الضريبة؛ إذ لديه أكثر من عشرة منازل، « لكن أنا أول الداعمين لهذا المقترح؛ لِأنه مرتبط بالتعليم وبمستقبل الأجيال المقبلة».
كله سيَعودُ لأبنائنا
من جانبه أعرب عضو مجلس المدينة، فاضل المرسومي، عن دعمه لمقترح مدارس هامترامك باعتباره متعلقًا بمصلحة الطلاب.
وقال، في تصريح للصحيفة: أدعمُ هذا المقترح؛ باعتباره متعلقًا بالمدارس والطلاب في المدينة؛ وسيعودُ بالنفع على البيئة التعليمية وتطويرها.
ودعا سكان المدينة إلى مساندة المقترح، والتصويت لصالح إقراره؛ «لِأنه لا بُدّ من مساندة كلّ شيء تقوم به المدارس العامة لصالح أبنائنا الطلاب».
وقال: «عمري الآن 28 سنة، وجئتُ إلى مدينة هامترامك وعمري ثلاث سنوات، والتحقتُ خلال مراحل عمري بمدارس المدينة، ومن ثم حصلتُ على الماجستير، وصرتُ عضوًا في مجلس المدينة».
وأكّد: «لازم نساند المقترح وإدارة المدارس العامة، ونفعلُ كلّ شيء نستطيع فعله؛ لِأنه كله سيعود لطلابنا».
تعليقات