Accessibility links

الأميركيون السود الأكثر استهدافًا: جرائم الكراهية في أميركا تسجل أعلى مستوى منذ 12 عامًا


إعلان

“اليمني الأميركي” – متابعات

 سجلت جرائم الكراهية في الولايات المتحدة خلال العام 2020م أعلى مستوى لها منذ 12 عامًا، مع إبلاغ أكثر من 10 آلاف شخص عن جرائم تتعلق بالعرْق أو الجندر أو الميول الجنسية أو المعتقدات الدينية أو الإعاقة.

ونقل (بي بي سي نيوز عربي) عن تقرير سنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، صدَر الاثنين الفائت، أنّ عدد الجرائم المبلّغ عنها ضد الأميركيين السود والآسيويين على وجه الخصوص قد ارتفع العام الماضي.

وسجلت البلاغات ارتفاعًا بنسبة 40% و70% بين المجموعتين على التوالي، وكان السود هم المجموعة الأكثر استهدافًا بشكل عام.

وحسب التقرير فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 7700 حادثة جنائية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في عام 2020، وهو أكبر عدد منذ العام 2008، والذي شهد 7783 حادثة.

ومن المحتمل أن تكون الأرقام الواردة في التقرير السنوي أقل من العدد الحقيقي لأنّ مجموعات إنفاذ القانون ليست مفوضة بتقديم بيانات جرائم الكراهية إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.. بالإضافة إلى ذلك، قد يختلف المدعون العامون المحليون في ما يعدّ جريمة كراهية.

وجاء الارتفاع الحاد في الجرائم التي استهدفت الأميركيين الآسيويين، العام الماضي، في الوقت الذي ضرب فيه وباء كوفيد -19 الولايات المتحدة، وأُبلِغ عن 274 جريمة ضد أولئك المنحدرين من أصل آسيوي.

وربط نشطاء تصاعد الهجمات ضد الآسيويين بمحاولات إلقاء اللوم عليهم في انتشار الفيروس.

وفي حين أن الجرائم ضد الأميركيين السود لم تشهد ارتفاعًا كبيرًا عن العام 2019، فقد تم الإبلاغ عن 2755 حادثة، مما يجعل الأميركيين من أصل أفريقي أكبر فئة من الضحايا.

وحسب مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن ما يقرب من 62% من الضحايا استُهدفوا بسبب التحيز العرقي أو الإثني.. وجاءت الجرائم المرتكبة على أساس الدِّين والميول الجنسية في المرتبة التالية، من حيث معدلات الارتفاع.

 ومثّل البِيض نسبة 55% من بين أكثر من 6400 شخص ارتكبوا مخالفات مرتبطة بجرائم الكراهية.

   
 
إعلان

تعليقات