هامترامك – “اليمني الأميركي” – سايمون آلبا
خلال فصل الصيف، ستنظِّم منطقة مدارس هامترامك العامة سلسلة من فعاليات محو الأمية الثقافية التي تهدفُ إلى تسليط الضوء على الفنّ والتعبير من خلال الفن في مترو ديترويت وما حولها.
تهدفُ هذه النوافذ المنبثقة إلى مساعدة الأطفال على الانخراط في محو الأمية قبل أنْ تعود المدارس للتعلم الشخصي.
الحدث الثاني في سلسلة النوافذ المنبثقة، والذي أُقيمَ في الثلاثين من يونيو/ حزيران في Pulaski Park، تضمّنَ عروض موسيقى الجاز، شعر الكلمات المنطوقة، سرد القصص على الطبل الأفريقي، وحتى المشاة على ركائز شاهقة.
تم اختيار هذه العروض، والتركيز على أهميتها الثقافية عن عمدٍ لمشاركتها في محو الأمية الثقافية، كما يوضح مسؤولو مدارس هامترامك العامة المشاركون في البرنامج.
بورتر: «استخدم الفنون للتحدث والتحدث دون خوف.. وهذه فرصة لإظهار شبابنا، لإظهار المجتمع، كيف يمكنهم استخدام الفنون للتحدث من خلال الفن، من خلال الموسيقى، من خلال الشعر، من خلال النثر – من خلال كلّ طريقة يمكنك إنتاجها».
بول: لا يتعلقُ الأمر بقدومهم إلى مدارس هامترامك العامة.. يتعلق الأمر بخروجنا إلى المجتمع وإشراكهم في كلّ هذه الأنشطة الترفيهية.
هناك شيء للجميع
قالت هولي جيلبرت، مدرّبة لمحو الأمية K-3: «نحن نعيشُ معًا، ونتعلمُ معًا، ونتعلمُ من بعضنا البعض».. «نعم، قد تبدو القراءة صعبة من الناحية التعليمية، ولكن عندما نتداولُ بهذه الطريقة، هناك شيء للجميع».
مادلين بورتر، مدير برنامج سلسلة فعاليات الصيف المنبثقة، داعمة قوية للفنون وتعليم الفنون.. هدفها كمعلمة هو السماح للطلاب باستخدام الفنون للتفاعل مع العالم من حولهم.
قالت بورتر: «تم تصميم هذا البرنامج لإعادة الطلاب إلى الكراسة [بعد COVID]».. «لمساعدتهم في الحصول على التعليم، من المهم بالنسبة لنا أنْ نتعلم بأيّ طريقة ممكنة، وأنا متحمسة جدًّا لذلك.. هذا هو موقفي من الفنون والتعليم من خلال الفنون.. هذا ما يدور حوله هذا البرنامج، لتعليم كلّ طفل، والوصول إليه بغض النظر عن مكان وجوده».
ومع ذلك، يعتقدُ المسؤولون المشاركون في البرنامج أنّ هذا البرنامج لديه قوة أكبر من مجرد تزويد الأطفال بحسّ محو الأمية الثقافية، بالإضافة إلى ذلك يعتقدُ المسؤولون أنّ سلسلة النوافذ المنبثقة يمكنُ أن تكون أداة لبناء المجتمع لربط الناس بإحساس أوسع بالمجتمع.
قالت بورتر: «إنه برنامج لبناء المجتمع، وعلى التعليم أنْ يبني تلك الروابط». «علينا جميعًا أنْ نتعاون.. حتى في هامترامك، قمنا بفصل أقسام صغيرة من المجتمعات. هذا مكان واحد، والمدرسة مكان واحد في المجتمع.. نحن بحاجة إلى المزيد من الأحداث، حيث تلتقي جميع الثقافات معًا، ويُمكننا – جميعًا – أن نتّحدَ معًا».
يؤمنُ منظّمو الحدث بالفنون كأحد أقوى وسائل التعبير.. في مناخٍ سياسي يمكنُ في كثير من الأحيان أنْ يكون مُعاديًا للفن والتعبير، فإنّ تمرير تعليم الفنون هو مهمة قوية للمنظمين.
جمْع المجتمع معًا
تقولُ كارول آن بول، مستشار تحسين التعليم لدى Wayne RESA، إنّ الهدف الأصلي كان جمْع أعضاء المجتمع معًا.
قالت بول: «نحن نتطلعُ إلى ربط المدينة بالمهارات، ولكننا نضمُّ – أيضًا – هذا الهدف الأكبر المتمثل بمحو الأمية».. «هذا هو هدفنا النهائي.. أردنا حقًّا إشراك المجتمع، والتأكد من وصولنا إليهم.. لا يتعلقُ الأمر بقدومهم إلى مدارس هامترامك العامة.. يتعلق الأمر بخروجنا إلى المجتمع، وإشراكهم في كلّ هذه الأنشطة الترفيهية».
يؤمنُ منظمو الحدث بالفنون كأحد أقوى وسائل التعبير.. في مناخٍ سياسي يمكن في كثيرٍ من الأحيان أنْ يكون مُعاديًا للفن والتعبير، فإنّ تمرير تعليم الفنون هو مهمة قوية للمنظِّمين.
قالت بورتر: «إنها منصة سياسية، سواء عرفها الناس أم لا، إنها تلك المنصة». «استخدم الفنون للتحدث والتحدث دون خوف.. وهذه فرصة لإظهار شبابنا، لإظهار المجتمع، كيف يمكنهم استخدام الفنون للتحدث من خلال الفن، من خلال الموسيقى، من خلال الشعر، من خلال النثر، من خلال كل طريقة يمكنك إنتاجها».
الجدير بالذكر أنّ مدارس هامترامك العامة ستعقدُ مجموعتين صيفيتين أُخريين من النوافذ المنبثقة، واحدة في 21 يوليو/ تموز في مركز المجتمع بالمدارس، والأخرى في 28 يوليو في Pulaski Park مرة أخرى. سيحصلُ الطلاب الذين يحضرون هذه النوافذ المنبثقة على حقيبة ظهر مجانية مليئة بالكتب ومذكرات الكتابة ومستلزمات تعلّم الرياضيات.
تعليقات