ديربورن – “اليمني الأميركي”:
ذكرت تقارير أن مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أميركا وصل إلى (13156)، فيما وصل عدد الوفيات فيها إلى (175) شخصًا حتى أمس الخميس..
وفي ميشيغن بلغ عدد المصابين (336) حالة، وبلغت حالات الوفاة ثلاث حالات.
واكتُشِفَ مؤخرًا شخص ظهرت عليه أعراض الإصابة في ديربورن، بحسب تقرير نشره العدد الأخير من صحيفة (ديربورن جياد) الأسبوعية، الصادرة باللغة الإنكليزية.
ووِفق الصحفية أعلنت الإدارة الصحية في مقاطعة (واين) أنه، وبعد معاينة ذلك الشخص، تبيّن عدم إصابته بفيروس مرض كورونا، وأنه كان قد تواجد في سينما مدينة ديربورن الواقعة في (فيرلين مول) في (ميشيغن أفنيو)، وحسب المصدر فإنه بعد إخضاع الشخص للتدقيق اتضح أنه لم يكن قد سافر خارج البلد أو تواصل مع أيّ شخص آخر يحمل المرض.
والشخص، حاليًّا، في عزلة صحية، وِفقًا للمسؤولين، كما تُفيد المعلومات أنه ليس لديه تاريخ سفر محلي أو دولي، ولم يتواصل مع آخرين لديهم اختبارات إيجابية افتراضية بهذا المرض.
ويعمل مسؤولو الصحة في مقاطعة (واين) على تحديد ما إذا كان للمشتبه بإصابته أيّ اتصالات وثيقة مع حالة محتملة، كما يقومون بتقييم المخاطر.
إلى ذلك تقوم إدارة فحص الأوبئة – أيضًا – بمراجعة ومعرفة كلّ مَن كان متواجدًا في نفس المكان والوقت، وتنبيه كلّ من كان متواجدًا هناك في نفس الوقت بأن يخضع للفحص حتى تاريخ 24 المقبل من هذا الشهر، وخاصة أن أعراض المرض معروفة، وهي الحمى والسعال والاختناق في التنفس.
وحسب المسؤولين فإنه في حال حدوث أيّ تطور في حالة الشخص، عليه أن يبقى في المنزل ويتصل على الفور بمراكز الرعاية الصحية أو المستشفى حتى يُمكِن اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة… وذلك في محاولة لإبطاء انتشار مرض كورونا المعروف باسم COVID-19، حيث يُراقب قسم الصحة العامة في مقاطعة (واين) السكان مع النتائج الإيجابية المفترضة، وحالتهم الصحية الحالية، والأعراض الراهنة.
ديترويت
وأُشِيع في الأيام القليلة الماضية عن إصابة شخص عربي في حيٍّ من أحياء مدينة ديترويت القريبة من مدينة هامترامك، وتردد بين الناس أنه يرقد – حاليًّا – في المستشفى بعد أن اُكتُشِفت إصابته بالمرض، فيما قال آخرون إنه لم يُحدَّد حتى الآن ما إذا كان فعلاً مصابًا أو غير مصاب؛ إذ ما زال، وفق مصدر آخر، ينتظر نتيجة الفحص ليخرج من المستشفى.
وحاولت صحيفة (اليمني الأميركي) التحري والتأكد من صحة ما تم تناقله من خلال البحث عن أقارب أو أصدقاء للحالة لمعرفة ما حصل، إلا أنه في الأخير تبيّن أنها مجرد شائعة من الشائعات كان مصدرها أحد أقارب المُصاب، الذي لم يذكر أيّة حقائق مؤكدة.
ولهذا تُنبّه الصحيفة أن هذا المرض، كما تؤكد التقارير الصحية، قد يتعرض له أيّ شخص، وأنه من الصعوبة تحديد هوية الشخص وأقليته، ولكن تجنبًا للمرض يتوجب على الجميع الالتزام بالتعليمات الاحترازية والوقائية، وحين يظهر لدى أيّ منا أعراض المرض فعلينا ألّا نغادر البيت… وأن يتواصل المريض مع الطبيب الخاص به أو المستشفى القريب منه… وأهم وأسهل وسائل الاتصالات هي الاتصال بالطوارئ السريعة المعروفة بـ (911) .
تعليقات