Accessibility links

أسبوع “سيئ” للرئيس السابق ترامب وحزبه الجمهوري


إعلان
إعلان

“اليمني الأميركي” – متابعات:

هل تتسع الفجوة بين أميركا الحمراء (الجمهورية) والزرقاء (الديمقراطية)، لا سيما في إعقاب مداهمة ممتلكات الرئيس السابق ترامب في فلوريدا من قِبل مكتب التحقيقات الفيدرالية، يوم الاثنين، بالإضافة إلى تداعيات قرار المحكمة الأميركية العليا المتعلقة بالإجهاض؟

وناقشت صحيفة الغارديان البريطانية الوضع الأميركي، خلال الأسبوع الماضي، على صعيد العلاقة بين الديمقراطيين والجمهوريين، وهو أسبوع وصفته الصحيفة بـ”السيئ” للغاية لترامب والجمهوريين.

وتحت عنوان «أسبوع ترامب والجمهوريين الرهيب والسيئ للغاية على وشك أن يزداد سوءًا» استعرض مقال رأي للويد غرين   الأحداث التي جرت خلال أسبوع “سيئ”، والتي تتعلق بالرئيس السابق دونالد ترامب وحزبه الجمهوري.

فقد داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل الرئيس السابق في فلوريدا يوم الاثنين، وبعد يوم واحد، أيدت محكمة استئناف فيدرالية حق لجنة في مجلس النواب في الاطلاع على إقراراته الضريبية.

فيما يقلل الديمقراطيون الفجوة الهائلة بينهم وبين الجمهوريين في انتخابات الكونغرس الخاصة في مينيسوتا، أظهرت النتائج أن الجمهوريين سيفوزون في الولاية.

ويضيف الكاتب أنه وفي سابقة تاريخية، عاملت السلطات الفيدرالية رئيسًا سابقًا للبلاد بطريقة مذلة نوعًا ما.

ويشير إلى أن سبب المداهمة هو الشك في أن ترامب خبّأ وثائق حكومية رئيسية عندما أعاد وثائق أخرى إلى الأرشيف الوطني قبل سبعة أشهر.

وأضاف أن هناك تقارير بأن البيت الأبيض قام خلال أيام ترامب الأخيرة كرئيس للبلاد بشحن 15 صندوقًا من السجلات إلى منزل ترامب في فلوريدا، والتي كان من المفترض أن يتم إيداعها بدلاً عن ذلك في الأرشيف الوطني.

ومن الجدير بالذكر، بحسب الكاتب، أن المصادرة تأتي في أعقاب زيارة قام بها جاي برات، رئيس قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات في وزارة العدل، في يونيو/ حزيران، إلى منزل ترامب المذكور.

وحسب موقع (بي بي سي نيوز عربي) يذكر الكاتب كيف سبق أن استغل ترامب قضية تسريب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، كسلاح رئيسي ضدها خلال حملته الانتخابية، حيث كان يطالب ومناصروه بـ “سجنها”.

يشار إلى أن أمر مداهمة وتفتيش ممتلكات ترامب في فلوريدا، إلى جانب تداعيات قرار المحكمة العليا الأميركية المتعلقة بالإجهاض، تشرح، بحسب الكاتب، الفجوة المتزايدة بين أميركا الحمراء (الجمهورية) والزرقاء (الديمقراطية).

ويقول: «في هذه الأيام، يصوّر الحزب الجمهوري أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية ومجتمع الاستخبارات الأميركية على أنهما دولة عميقة».

ويضيف الكاتب أن الحزب الجمهوري ليس لديه مشكلة من أن «تستعرض الدولة عضلاتها»، طالما أن الأمر ليس موجهًا ضده.

   
 
إعلان

تعليقات