Accessibility links

حمّلت الطرفين كامل المسؤولية.. وطالبت مجلس الأمن بإجراءات عاجلة


إعلان
إعلان

نيويورك – «اليمني الأمريكي»:

أثارت إحاطة رضية المتوكل -رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان- في مجلس الأمن الدولي، أواخر آيار/ مايو المنصرم، في الاجتماع الذي كُرّس حول اليمن، أثارت جدلاً يمنيًّا يعكس عدم جدية طرفي النزاع في الوصول لتسوية تُنهي النزاع، وتوقف النزيف اليمني، كما يؤكد هذا الجدل (لا أخلاقية) الانقسام بين فرقاء الخلاف في هذا البلد الجريح، والذي يشهد حربًاً منذ اذار/ مارس 2015م.

أثارت إحاطة رضية المتوكل -رئيسة منظمة مواطنة لحقوق الإنسان- في مجلس الأمن الدولي، أواخر آيار/ مايو المنصرم، في الاجتماع الذي كُرّس حول اليمن، أثارت جدلاً يمنيًّا يعكس عدم جدية طرفي النزاع في الوصول لتسوية تُنهي النزاع، وتوقف النزيف اليمني، كما يؤكد هذا الجدل (لا أخلاقية) الانقسام بين فرقاء الخلاف في هذا البلد الجريح، والذي يشهد حربًاً منذ اذار/ مارس 2015م.

نيويورك – «اليمني الأمريكي»:

وأكدت المتوكل في إحاطتها على مجموعة من القضايا والمطالب المهمة، المتعلقة بالوضع الحقوقي والإنساني واهمية إيقاف الحرب والعودة إلى طاولة مفاوضات السلام، داعيةً مجلس الأمن والمجتمع إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه مأساة اليمنيين المنسية وسرعة التحرك لوضع حدٍّ للمعاناة.
ودعت مجلس الأمن الدولي إلى سرعة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في انتهاكات جميع أطراف النزاع، ووقف بيع الأسلحة للأطراف المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، والمطالبة بوقف استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالهجمات الجوية والأرضية، وضمان إطلاق سراح المعتقلين المدنيين والمختفين قسريًّا تحت سلطة تحالف أنصار الله وصالح وسلطة حكومة الرئيس هادي وحلفائها، والمطالبة بعدم عرقلة الوصول الإنساني إلى كافة المناطق والفئات المحتاجة، وضمان إعادة فتح مطار صنعاء الدولي.
كما أكدت على أهمية أن يكون هناك اتفاق عاجل بين الأطراف على آليةٍ لتسليم مرتبات وأجور موظفي القطاع العام، وضمان حماية ميناء الحديدة من النزاع المسلح، وضمان إعادة تشغيله كليًّا، ليتمكن من الاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات ملايين اليمنيين، والمطالبة برفع القيود على عمل منظمات المجتمع المدني والحريات الصحفية، وإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين.
وقالت: إن الحرب “لم تحدث في اليمن فجأة، بل هي نتيجة لتراكم الأخطاء، التي تشاركت فيها جميع الأطراف على مدار السنوات الماضية».
وأكدت المتوكل أن “الحرب دمّرت ما راكمته اليمن لعقود من بنية تحتية بسيطة ومحدودة، وأدت إلى انهيار النظام الصحي.. كذلك حرمت الحرب مئات الآلاف من أطفال اليمن من الذهاب إلى مدارسهم، وأعاقت نمو جيل بأكمله.. كما قادت الحرب إلى أزمة إنسانية حادّة جدًّا جعلت من المجاعة في البلاد أمرًا وشيكًا».
وذكرت أن “منظمة مواطنة» وثّقت انتهاكات خطيرة للتحالف بقيادة السعودية والإمارات، قُتل فيها آلاف المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.. لقد قصف التحالف التجمعات السكنية، الأسواق العامة، المعالم الأُثرية، المستشفيات والمدراس، الجسور والمصانع، ولم يترك نمطًا مدنيّاً إلا وشنّ هجماته عليه».
وأضافت: «كما وثّقنا انتهاكات واسعة ارتكبتها جماعة «أنصار الله» المسلحة (الحوثيون) وحليفها صالح خصوصًا في تعز، بما في ذلك استخدام الألغام الأرضية في العديد من المناطق باليمن. علاوة على ذلك، وثّقنا – أيضًا – انتهاكات، بما فيها إعدامات خارج نطاق القضاء، قامت بها قوات الرئيس هادي وحلفاؤها من الأحزاب والجماعات المسلحة.
ولقيت إحاطة رضية المتوكل انتقادات واسعة من طرفي النزاع الذين شنوا ضدها حملة تجاوزت نواميس النقد السياسي، وهو ما يؤكد أن خنادق الخلاف اليمني باتت عميقة جدًّا.

   
 
إعلان

تعليقات