Accessibility links

4 مرشحين يتنافسون على كرسي العمدة.. من سيكون رئيس بلــدية هامترامك؟


إعلان
من سيكون رئيس بلدية هامترامك؟.. سؤال ستُجيب عليه انتخابات رئاسة بلدية المدينة، التي ستُجرى يوم الثلاثاء الموافق 8 أغسطس/آب، وهو الموعد الذي سيذهب فيه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في أماكن محددة في المدينة، ابتداءً من الساعة السابعة صباحًا، وحتى الساعة التاسعة مساءً.
وتشمل قائمة المرشحين لمقعد رئيس بلدية «هامترامك» كلاًّ من: العمدة الحالي السيدة/ كارين مايوسكي، وكذلك السيد/ عاصم رحمن، والسيد/ محمد حسن، والسيدة/ كاثي غوردون، وهذا معناه أن أربعة مرشحين سيتنافسون للجلوس على كرسي رئاسة البلدية.. ومن خلال الجولة الأولى في انتخابات رئاسة مجلس البلدية (8 أغسطس) سيتأهل اثنان -فقط- من بين المرشحين الأربعة؛ لخوض الجولة النهائية من الانتخابات (الثلاثاء 7 نوفمبر).
في إطار خدمتها لتعريف الناخبين بمرشحيهم نستعرض في «اليمني الأميركي»، بشكل موجز نبذةً عن المرشحين الذين سيتنافسون في الانتخابات التمهيدية لرئاسة مجلس بلدية مدينة هامترامك، وذلك استنادًا إلى إجاباتهم عن 3 أسئلة وجّهناها لهم، وهي:
1) ما علاقتك بمدينة هامترامك؟
2) بصفتك مرشحًا.. ما التغييرات التي تُخطط لإجرائها على المدينة؟
3) ما الخطة التي تنوي تطبيقها بشأن العمل مع الأعضاء في مجلس البلدية لضمان تنسيق وتضافر الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد؟.. وكانت إجاباتهم على النحو التالي:

هامترامك – «اليمني الأميركي» – عمر ثابت:

مرشحين يتنافسون على كرسي العمدة

* كارين مايوسكي

(مترشحة وما زالت هي العمدة الحالي)

الوظيفة الحالية: عمدة هامترامك.. وأمتلك محلات (تيكلا فينتج) في المدينة.

 

  1. لقد عشت في “هامترامك” منذ العام 1998، وقبل ذلك عشت خلال الفترة 1989-1998 على حدود ديترويت، بمعنى أني كنت قريبة جدًّا من “هامترامك”، على الرغم من أنني كنتُ أدلى بصوتي في ديترويت.. ولقد عملتُ كعضو معيّن في اللجنة التاريخية لـ“هامترامك”، تم انتخابي لمجلس مدينة “هامترامك” في العام 2003، حيث شغلت منصب رئيس مجلس المدينة (بموجب الميثاق القديم للمدينة)، ثم رئيس البلدية المؤقت.. وأنوّه إلى أنني أول امرأة انتُخِبت لمنصب رئيس بلدية “هامترامك” في العام 2005، وتوليت المنصب لثلاث دورات انتخابية.
  2. نحن -دائمًا- نسعى لتحسين المدينة من حيث الخدمات، ومناخ الأعمال، والمظهر العام، ونوعية الحياة فيها، على الرغم من أن هذه الأمور -غالبًا- ما تُشكّل تحديًا بسبب القيود المالية.. ولهذا السبب يُعدّ التخطيط الاستراتيجي مهمًّا جدًّا، فضلاً عن أهمية البحث عن كافة مصادر التمويل الخارجي الممكنة، وهذا يستدعي بناء هياكل إدارية قوية للمكاتب الحكومية في المدينة، وكذلك بناء علاقات عمل قوية مع الوكالات الحكومية الأخرى… أما بشأن الخطط التي أسعى لتنفيذها في المدينة، فستركز على تحسين وتحديث البنية التحتية لدينا، وكذا خلق بيئة مشجّعة وجاذبة للتنمية الاقتصادية، وتعزيز ثقافتنا المدنية.. وهذه المسائل -جميعها- متشابكة ومترابطة، فليس بإمكاننا الوصول في يوم وليلة إلى حالة الاستقرار المالي، على الرغم من حاجتنا لإعادة النظر بشكل دائم في النفقات العامة، والبحث عن سبل للسيطرة عليها، من خلال إعادة التفاوض في العقود، والسعي بقوة للحصول على المِنح وفرص التمويل الأخرى، والاهتمام الشديد بمعرفة الخدمات والإجراءات التي ينبغي علينا القيام بها داخليًّا لتوفير المال، وخلق فرص العمل في المجتمع المحلي، وتقديم خدمات أفضل.. ولكن يجب أن تكون الخطوات التي نسيرها إلى الأمام في مسار عملية النمو الحقيقي، وينبغي لجانب التنوّع العرقي الذي نتسم به والتاريخ الذي يميّزنا، كمكان مرحّب بالمهاجرين والمغتربين، أن يكونا ضمن نقاط الترويج لدينا؛ لجذب الاستثمارات في المستقبل، وذلك جنبًا إلى جنب مع خصائص أخرى لدينا، مثل الكثافة السكانية، والسمة التقليدية الحضرية في وسط المدينة، والشعور القوي بالانتماء للمدينة، والذي من شأنه جذب الآخرين من كافة أرجاء الولاية ومن خارجها.. فهذه هي الخصال التي ستمكنّنا من تنمية اقتصادنا المحلي.. وبالرغم من ذلك، فمن دون وجود جودة عالية في الشوارع، وشبكة المجاري والأزقة، وكذلك جوانب جاذبية في وسط المدينة والأحياء السكنية، فلن نكون قادرين على جذب الاستثمارات – سواءً في المجالات التجارية، أو السكنية، أو الموارد البشرية، والتي من شأنها أن تنمو وتُخرجنا من حالة عدم الاستقرار المالي، التي نعاني منها.. ولذا فإن استراتيجيتنا بحاجة إلى ربط هذه العوامل معًا في حزمة واحدة؛ إدراكًا منّا أن هذه العملية طويلة الأجل نلتزم بها بصفتنا مجلس البلدية في هذه المدينة، وليس بحسب التقلبات في التيارات السياسية..

وكجزء مهمّ من هذه الاستراتيجية، بدأنا -قبل عامين- بالعمل على تحديث وتحسين نظام الصرف الصحي لدينا، وعلى الرغم من أنّ الحديث عن مشروع كهذا ليس أمرًا مشوّقًا بشكل كبير؛ نظرًا لأن عملية تنفيذ المشروع قد تستدعي حدوث حالات تعطّل في خدمات المجاري لدى السكان والشركات في المدينة، ولكن هذا المشروع يجب أن يتم تنفيذه.. الجدير بالذكر أنّ “هامترامك” تعاني من مشكلة الفيضانات القاعدية (المياه المترسبة إلى الطبقات السفلية في المباني) منذ خمسينيات القرن الماضي على الأقل، وها نحن قد بدأنا -مؤخرًا- عملية مطوّلة للتخفيف من أثر هذه المشكلة، وهذه العملية سوف تستغرق سنوات، وسيتعين القيام بها على عدة مراحل كلما توفّر لدينا التمويل، ولكن هذا الأمر يُعدّ من الالتزامات التي يجب على المدينة القيام بها.. كما أننا قمنا بعملية مسح للشوارع والأزقة في المدينة؛ بهدف وضع خطّة طويلة المدى للإصلاح، وإعادة الرصف، وهذه الخطة قيد الإعداد حاليًّا.. ولا بد من معرفة أنه لمن المهم أنْ نعمل -معًا- لمعالجة القضايا من هذا القبيل على نحو استراتيجي وثابت وواقعي، ولقد حاولت -دائمًا- ألّا أقدّم أي وعود لا يمكن لمجلس بلدية المدينة الوفاء بها؛ وذلك حتى نتمكن من الارتكاز على هذا التقدم المطّرد بهدف إنشاء المشاريع والبرامج المستقبلية التي يستحقها السكان في مدينتنا.

  1. لقد عملتُ مع العديد من أعضاء مجلس بلدية المدينة على مر السنوات الماضية، وأنا أدرك بأن كل مسؤول منتخب يُعتبر فردًا لديه/ لديها جوانب خاصة من حيث الأولويات والآراء ومجالات الخبرة، وبأننا قد لا نتفق على كل شيء دائمًا وأبدًا، ولا ينبغي لنا ذلك.. وأعتقد أنه من الطبيعي -تمامًا- أن تكون هناك تحالفات بين الأشخاص الذين يميلون إلى الاتفاق حول قضية معينة أو أخرى، وأنّ مثل هذه التحالفات تخضع للمد والجزر بحسب القضايا المختلفة التي تظهر.. ولكن هذا لا يعني أنه لا يتوجب علينا -دائمًا- أنْ نتصرف باحترام تجاه بعضنا البعض، ونلتزم بالمجالات والبنود الواردة في ميثاق المدينة، ونثمّن الجوانب الفريدة التي يمكن للمنظور الفردي لكل فرد منا أن يقدمها إلى طاولة النقاش.. ومن الواضح أن هذا الأمر يمكن أن يكون صعبًا؛ لأن الناس عادةً يشعرون بالحماس حول بعض القضايا، والعاطفة المتّقدة التي يشعر بها الشخص تجاه المدينة التي يعيش فيها تعتبر شيئًا جيدًا، كما أنّ الديمقراطية في جوهرها هي -دائمًا- عبارة عن مهمّة قيد الإنجاز، وقد تكون –أحيانًا- مهمّة صاخبة.. ولكن ثمّة شيئًا واحدًا تعلمته من خلال تجربتي، وهو أنه مهما كانت القوة، وحتى حدة الغضب، التي قد تستخدمها في الجدال مع زميل لك، بشأن إحدى القضايا، فسيأتي الوقت الذي تعرف أنك بحاجة للعمل – معًا؛ لتحقيق هدف مشترك.. ولهذا فبمجرد الانتهاء من اجتماع المجلس وخروجك من باب صالة الاجتماع ينبغي عليك أن تكون قادرًا على مدّ يدك والمصافحة، وأن تضع جانبًا كافة الحجج الخاصة بذلك اليوم، وأن تأتي إلى الاجتماع التالي وأنت على استعداد للبدء من جديد في العمل -معًا- كزملاء.. وأنا أحاول أن أكون قدوة للآخرين بخصوص عدم النظر للأمور من منحى شخصي وغير مهني، وأتجنب -دائمًا- حرق جسور التواصل بيننا.. نحن سبعة أشخاص لدينا مهمة صعبة للقيام بها، ولدينا مدينتنا التي تستحق منّا تقديم الخدمات بشكل مدروس.

 

* عاصم كمال رحمن

(مرشح منافس جديد)

الوظيفة الحالية: (محلل التطبيق، إدارة المياه والصرف الصحي في ديترويت).

 

  1. لقد قضيت فترة 31 عامًا ونيّف الماضية هنا في منطقة “هامترامك”، وكنتُ واحدًا من الدفعة الأولى من الطلاب البنغلاديشيين الدارسين في مدرسة “هامترامك” الثانوية.. ولقد حاولتُ -دائمًا- معالجة قضايا السكان لدينا على المستوى المحلي ومستوى الولاية والمستوى الوطني.. كما أنني أعمل في مكتب الرابطة الوطنية للنهوض بالسكان الملونين (فرع هامترامك)، وكذلك في ائتلاف ميشيغان لحقوق الإنسان، وأنا رئيس مجلس الإدارة في “فرونتير إنترناشيونال أكاديمي” خلال 12 عامًا الماضية.. وأشعر بأنني ملزم بخدمة هذا المجتمع، وأود أن أستخدم خبرتي لمساعدة مجتمعنا.
  2. لقد لاحظتُ أن السياسيين توقفوا عن الاهتمام بالاحتياجات الفعلية للسكان، وأصبح الناس يشعرون بالإحباط بسبب عدم كفاية الخدمات التي يتلقونها من المكاتب الحكومية في “سيتي هال”، وغالبًا ما يخرجون منها بمساعٍ خائبة، ومن الممكن أن تُعزى معظم هذه التجارب السيئة إلى الحواجز اللغوية والثقافية.. وفي هذا الصدد أريد أن يحصل المواطنون على أفضل التجارب والاحترام في “سيتي هال”، إذ سأعمل على إشراك متطوعين مؤهلين وقادرين على التحدث بعدة لغات لقضاء بعض الوقت في ساعات محددة في “سيتي هال”، حتى يتمكن الناس من التواصل بشكل أفضل..

بالإضافة إلى ذلك فإن المبالغ التي يدفعها الناس في فاتورة الماء الخاصة بالفيضانات القاعدية (المياه المترسبة إلى الطبقات السفلية في المباني) تُعدّ مشكلة كبيرة، وفي بعض الحالات يتم إرسال فواتير تقديرية وليست دقيقة.. كما أن خدمة المياه يتم إيقافها عندما يتجاوز الرصيد المتأخر الحد الأدنى للسداد، وتكون تكاليف إيقاف الحساب أكثر من المبالغ المستحقة.. ينبغي لهذا الأمر أن يتوقف، كما يجب منح تسهيلات للسكان لدفع الفواتير المتأخرة، وليس عن طريق تهديدهم بالإغلاق..

ولقد نفّذت العديد من برامج المساعدة في مجال فواتير المياه.. وفي البرنامج القائم سيلاحظ السكان المؤهلون في إطاره أن فاتورة المياه الخاصة بهم قد خُفّضت بنسبة 25 دولارًا في الشهر، وقد يحصلون كذلك على تخفيض يصل إلى 750 دولارًا من رصيد المتأخرات المستحقة عليهم.. بالإضافة إلى ذلك، فإن البرنامج الحالي قد يساهم -أيضًا- بدفع ما يصل إلى 1000 دولار لإصلاح التسربات في البالوعات والمراحيض،،،إلخ.. وهذه الأشياء تمثّل المشروع الحقيقي، الذي يهتم السكان لأمره، وإذا تم انتخابي لرئاسة مجلس البلدية فسوف أعمل مع سلطات المدينة على تنفيذ هذا البرنامج في أوائل العام 2018.

كما أنني سأسعى -أيضًا- إلى زيادة عدد أفراد الشرطة المتواجدين في الشوارع، والحرص على تعريفهم بالأحياء وضمان السلامة للسكان ومنع الجريمة.

  1. التواصل الجيد والشفافية والاحترام المتبادل والخطط الواقعية تُعدّ بمثابة الركيزة الأساسية للتعامل مع أعضاء المجلس، فأعضاء المجلس لدينا يتمتعون بالذكاء، وهم على اتصال جيد بالمجتمع، كما أنهم على دراية باحتياجات السكان، وأنا واثق من أننا يمكننا العمل -معًا- لتحقيق كل ما هو أفضل للمجتمع.

 

لا تعليق

أما بالنسبة للمرشحين (كاثي جوردون، ومحمد حسن) فقد قررا عدم المشاركة في الإجابة على أسئلة هذه المقابلات..

ونحن بدورنا في “اليمني الأميركي” نتمنى حظًّا موفقًا لجميع المرشحين المتنافسين.

   
 
إعلان

تعليقات