Accessibility links

(3)يمنيين يقضون بالقمار الإلكتروني في أميركا خلال السنوات الأخيرة


إعلان

ولايات – «اليمني الأميركي»:

أودى القمار الالكتروني أو ما يُعرف بـ(القمار ماشين) بنحو ثلاثة يمنيين (تحتفظ الصحيفة باسمائهم) خلال السنوات الأخيرة.
ويتجه عدد من المغتربين والمهاجرين اليمنيين الجدد وبخاصة في الجنوب الأميركي إلى العمل في أجهزة القمار؛ وهي أجهزة يلعب فيه الزبون ليربح من خلال اللعب مع الماكينة، لكن في بعض الأحوال يكون صاحب المكينة أو الجهاز هو الضحية.
ووفق مصادر فإن الربح من القمار، أو ما يُعرف باسم ماكينة المقامرة، يكاد يكون ظاهرة يمنيّة في أميركا وبخاصة في الولايات الجنوبية؛ فبعد فتح دكاكين المقامرة المباشرة صار هناك بدائل من خلال شراء جهاز يلعب به المقامرون داخل الدكاكين؛ وهي دكاكين تنتشر كثيراً في الجنوب الأميركي.
وتقول هذه المصادر إن صاحب الجهاز يكون، أحياناً، هو الضحية من خلال استدعاء المقامرين لصاحب الجهاز أو الدكان ليلاً بعذر أن الجهاز لا يوجد فيه مال (نقد)، وعندما يأتي صاحب الجهاز أو الدكان يتم قتله، وقد شهدت مدن أميركية في السنوات الأخيرة ثلاثة جرائم قتل بهذا الأسلوب – وفق مصادر صحيفة اليمني الأميركي.
يقول عمار محمد: إن صاحب الدكان الذي يُدخل الجهاز إلى محله هو في الأخير رجل جشع ويطمع في الاثراء السريع.
فيما يوضح عزيز عبدالقادر، الذي يعيش في نيويورك، أن أول من طبّق هذه الفكرة في نيويورك كانوا الإيطاليين، لكنهم لم يزاولوها وتركوها منذ زمن، “وكانت تُمارَس بحذر شديد مع رقابة وحماية أنفسهم؛ لأنهم يعرفون النتيجة؛ ففي أميركا كل من لديه مال وسيولة، حتى لو كانت (100) دولار، فهو معرض للقتل والاغتيال، فما بالك إذا كان الجهاز بداخله أكثر من الف دولار.
يُشار إلى أن الكثير من اليمنيين في الجنوب الأميركي، الذين يعملون في هذا المجال، الآن، هُم من حديثيّ الهجرة، ولا يعرفون المخاطر المترتبة عليها.
وبحسب مصادر الصحيفة فأغلب مَن يُقتلون هم من حديثيّ الاغتراب، ومعلوماتهم بسيطة جدًّا في مجال الحماية.
وتهيب الصحيفة بكل من يغادر للجنوب الأميركي بعدم التعامل مع تجارة القمار وأجهزتها التي تعرّض صاحبها للموت.. داعية المغترب والمهاجر اليمني هناك إلى اختيار مهنة يعيش من خلالها بهدوء وأمان، حتى وإن كان عائدها محدودًا، فالحياة أهم من المال.

   
 
إعلان

تعليقات