Accessibility links

إعلان
بمناسبة الاحتفاء بالسنة العاشرة منذ صدور العدد الأول من صحيفة «اليمني الأميركي»، وانطلاق موقعها الالكتروني، كان لا بد لعدد من أعضاء فريقها الاستشاري وفريق العمل أن يتحدثوا (من الداخل) عن بعض من حكاية هذه التجربة، ويقولوا انطباعاتهم… ضمن الابتهاج بهذه المناسبة والاحتفاء بما صار للصحيفة الورقية وموقعها الالكتروني بعد عشرة أعوام منذ خروجها للضوء على يد مؤسسها ورائدها الناشر -رئيس التحرير- رشيد النزيلي.. وهو المشروع الذي مرّ بعددٍ من المراحل، واستطاع تجاوز الكثير من المعوقات، وصولاً إلى تحقيق ما صار له من شأن.. وما زال يتعزز حضوره في تطوير مستمر.

« اليمني الأميركي»:

شُكر وتقدير..

رشيد النزيلي
(الناشر):

يطيب لي بهذه المناسبة أن أحيّي القارئ الكريم، الذي كان الحافز الكبير لنا في استمرار التواصل والانتظام، كما الشكر والتقدير للمعلِنين؛ باعتبارهم كانوا وما زالوا العمود الفقري لإصدار الصحفية، وكذلك الشكر والثناء الجميل لأسرة التحرير، وهو كذلك للهيئة الاستشارية.

أود الإشارة إلى أن الصحيفة ستُقيم احتفالية بالمناسبة بتاريخ 27 تموز/ يوليو، في المتحف العربي الأميركي – من الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة والنصف مساءً.. تتضمن برنامجاً يحتوي عرضًا لكيفية العمل في إدارة الصحيفة.

الدعوة محصورة في حلفاء الصحيفة، لكن يمكنكم الاتصال والحجز والمشاركة على هاتف الصحيفة.

لا بد من الإشارة إلى أن طموحاتنا كبيرة للسير قدماً لتطوير العمل في الصحيفة، وصولاً إلى مأسستها وتوسيع نشاطها ليغطي العمل أقسامًا في مجالات مختلفة.

 

محمد الدعيس
(الهيئة الاستشارية):

فكرة الصحيفة ظلت تراود الأخ والصديق الأستاذ رشيد النزيلي منذ مطلع الألفية الحالية كمشروع ثقافي علمي اجتماعي اقتصادي ورياضي يساهم في مواكبة المجتمع اليمني الأميركي وتطلعاته للولوج ضمن نسيج المجتمع الأميركي الكبير والعظيم والمتعدد الأعراق والأجناس للاستفادة من النهضة الحضارية ومناخ الحرية والعدالة والديمقراطية.

وبعد نقاشات طويلة ومكثفة لعدة سنوات، وبعد دراسة مستفيضة لمعظم المشاريع الثقافية القائمة والمندثرة استقر الرأي على إطلاق موقع الكتروني كوعاء مستقبلي للصحيفة، ومنبر ثقافي يُسهل عملية التواصل والاتصال العلمي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والرياضي، وتم ذلك بنجاح.

الصحيفة منذ إصدارها الأول دافعت عن معظم القضايا الإنسانية والحرية والديمقراطية، وأطلقت العنان لتشجيع التعليم والمشاريع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية الهادفة للمجتمع اليمني الأميركي، وكرّمت المتفوقين، وتعمل على الدوام لإبراز الخلفية الحضارية والتراث الإنساني والموروث الثقافي.

بدون أدنى شك مرّت الصحيفة، خلال مسيرتها، بمراحل صعبة ومعوقات ومنعطفات خطيرة مثل أي مشروع ثقافي آخر، لكن الإيمان المطلق والإرادة الصلبة والحركة الدؤوبة والنشاط المستمر للأخ رئيس التحرير كان وراء النجاح والاستمرار، كما أُشيد بجهود الإخوة الزملاء، طاقم الصحيفة في كل مراحلها، والذين لم يألوا جهدًا في نجاح واستمرارية الصحيفة.

 

الدفاع عن الحقوق

محمد التركي
(الهيئة الاستشارية):

عقد من الزمان مضى منذ انطلاق مسيرة «اليمني الأميركي» الإعلامية من خلال الموقع الإلكتروني والصحيفة الورقية.

لقد شكّلت صحيفة «اليمني الأميركي» انطلاقة حقيقية في مسيرة مجتمعنا اليمني الأميركي عبر الكلمة الصادقة والأداء المميز وصدق التوجه ونبل المقصد ووضوح الرؤية.

عقد من الزمان واليمني الأميركي يُظهر الإنسان اليمني في المهجر الأميركي بالصورة التي يستحقها من خلال البُعد الحضاري المميز، والإرث الإنساني الضارب في عمق التاريخ الإنساني..لقد أثَّرت الصحيفة في واقع الجالية اليمنية عبر دعم التعليم ونشر الوعي السياسي والحقوقي، كما أنها سلّطت الضوء على الحقوق الدستورية والقانونية التي يجب التمسك بها لنيل الحقوق والعمل باستمرار مع كل المنظمات الحقوقية للدفاع عن حقوق الإنسان باعتباره حجر الزاوية في التطور والنماء. خالص التحية للرفيق العزيز/ رشيد النزيلي، وكل الرفاق في هذا الصرح الإعلامي المميَّز، ومزيدًا من التقدم والنجاح.

 

إنجاز

د. عبده راشد
(الهيئة الاستشارية):

أنجزت الصحيفة الكثير منذ بدايتها، وأتذكر أنها كانت 16 صفحة في أول الاعداد الأولى فيما صارت الآن 40 صفحة تشمل تقارير ومقابلات وقصص نجاح، وهي مواد خاصة بالصحيفة فمبارك لأسرة التحرير هذا الاحتفال، واتمنى مزيد من التوفيق للناشر رشيد النزيلي وطاقم العمل في الصحيفة.

 

الهُوية

د. شاكر الأشول
(هيئة التحرير):

صحيفة اليمني الأمريكي ليست الأولى ولا الوحيدة في مجتمعنا اليمني الأميركي لكن ما جعلها فريدة هي أنها جاءت جزءاً من رؤية تعزز الهُوية اليمنية الأمريكية، وتسعى لدعم وتشجيع المجتمع اليمني الأمريكي ليكون أكثر حضوراً وتأثيراً في المجتمع الأمريكي الأكبر. من اليوم الأول لإنشاء صحيفة اليمني الأميركي قدّم رشيد النزيلي مشروعاً مجتمعياً يعزز ارتباط اليمنيّ بجذوره وتاريخه ويدفعه إلى التأثير وبناء جسور الترابط والعلاقات مع المجتمعات من حوله في وطنه الجديد باعتبار ذلك مقدمة مهمة لوصول الفرد اليمني الأمريكي لمواقع العمل والتأثير المجتمعي.

عشر سنوات من العمل والكفاح المتواصل لم تمر لإخراج وطباعة أوراق، بل مضت وتم استثمارها لبناء مؤسسة إعلامية مشرقة تتناول قضايا المجتمع الأكبر وما يعكس تطلعات وتحديات اليمني الأمريكي. عشر سنوات من التحديات المادية والمعنوية والمجتمعية مرت ليأتي اليوم ويتوج اليمنيّ الأمريكي بهذا الإنجاز الذي يعكس طبيعة المشروع الطموح وعزيمة الأستاذ رشيد النزيلي ونجاح قيادته لهذا المشروع.

 

صدق اللحظة

جمال التركي
(هيـئة التحرير):

جاء بزوغ نجم صحيفة اليمني الاميركي كنتيجة طبيعية للحظة صِدق توافق فيها إيمان ثلة من شباب الجالية بواجبهم التنويري تجاه جاليتهم التي تخوض غمار تحديد المسارات التي ترسم مستقبلها، ولذلك لم يكن غريباً أن تتم الصحيفة عامها العاشر دون أن تحيد عن خطها العام في تبني كل ما ينفع الجالية في حدود إمكانياتها.

أبارك للصحيفة إطفاء شمعتها العاشرة، وأتمنى على ناشرها بحث إمكانية تحويلها لمجلة ليتسنى لأبناء الجالية الاحتفاظ بها في مكتباتهم المنزلية واستلهام قصص النجاح الواردة فيها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

 

حكايات النجاح

استيفن كوتس
(التحرير الإنجليزي):

أمضيتُ العمل في الصحيفة ثمان سنوات أو تسع، كأحد أعضاء فريقها، ومنذ البداية كنت أودّ – فعلاً – أن أكون مشاركًا في شيء جديد.. لقد عشتُ في اليمن وأنا طفل في الخامسة من العمر، وأبصرتُ – عن قرب – حال الجالية اليمنية هنا في «ديربورن» فاستعدت ذكرياتي البديعة عن الناس في اليمن.. هناك حكايات كثيرة ومختلفة عن اليمن، واليمنيون بحاجة لأنْ يرووا حكاياتهم التي يحتاج مجتمعي هنا لأنْ يصغي إليها. المجتمع العريض بحاجة لأنْ يفهم المزيد عن الشعب اليمني، وأهمية وقيمة مساهمتهم في مجتمعنا الأميركي.

أعتقد أننا نستطيع فِعْل المزيد على نحو أفضل في المستقبل بشأن حكايات النساء اليمنيات الأميركيات.. وإن فعلنا هذا بشكل جيد ومقبول، فإن تلك الحكايات ستحفّز الآخرين على تحقيق مزيد من الإنجازات الباهرة.. إن ما أسهم به في الصحيفة يصدُر من أعماق قلبه، «لقد استفدت الكثير الكثير من اليمن وأنا طفل، ولذا فإن ما أشعر به هو أنني بهذا أرد للجالية اليمنية وللمجتمع اليمني بعضًا مما منحني إياه.. ثم إنني، بالإضافة إلى ذلك، أشعر -حقًّا- بالفخر بما أُسهم فيه كفنان ومنتج فيديوهات وصانع أفلام.. وأرى نفسي راوي حكايات على الشاشة، واسمي سيكون مدوّنًا عليها.. كما أود أن أؤدي أفضل ما أستطيعه في وظيفتي؛ لأنني أريد أن أمثّل نفسي وأسرتي في أفضل صورة ممكنة».. «إنني -كمسيحي عاش في اليمن- فإن الناس قد يظنون أننا كنا نتعرض للاضطهاد أو النبذ والنفي، في حين أننا لم نشعر ولم نتعرض لشيء من هذا على الإطلاق.. بل -على العكس من ذلك- كنا نشعر، دائمًا، بالأمان والرعاية، وكان أصدقاؤنا المسلمون هناك في غاية الكرم معنا».

إن قوة وفعالية صحيفة «اليمني – الأميركي» تكمن هنا بالضبط.. المزيد من التركيز المحدد وتسليط الضوء على استراتيجية الانغلاق الضيق.. وهناك المزيد من الناس الذين يريدون مادة متضمنة في لغتهم وفي مجتمعهم تجعلهم يشعرون بأنهم في بيوتهم، والسبب هو أننا -جميعًا- نستطيع أن ننتج شيئًا عامًّا باللغة الإنجليزية، ونعرضه هناك، لكنه لا يحتوي على النكهة الخاصة والمذاق الفريد.. أشعر بالانتماء للصحيفة، وأهنئ إدارتها وفريق العمل بالسنة العاشرة للصدور.. إن جزءًا مما يسرُّني ويُبهج قلبي في هذه الصحيفة هو معرفتي أنها ذات قيمة، وتُقدم لليمنيين هناك بعض المصادر والوظائف.. أعتقد أن من المهم أننا لا يمكن أن ننسى من أين جئنا، ومن أين هي الجالية اليمنية.. ولذا، فإن هذه الصحيفة، هذه المؤسسة، هذا المشروع، يمكن أن يُحقق بعض التماسك والوئام في اليمن.. وهذا هو السبب في أنني أشعر، بقوة، أنني أود أن أواصل مشاركتي في هذا.

 

قطعة من بلادي

وجدي الأهدل (هيئة التحرير):

تشرفت بالتعرف على الأستاذ رشيد النزيلي – رئيس تحرير صحيفة «اليمني الأميركي» في العام 2012.. كانت لديّ قراءة أدبية في مدينة «آن آربور» الأميركية، وكان اليمني الوحيد الذي حضر تلك الفعالية، وهو أمر أنا ممتن له حتى اليوم، وعقب انتهاء الفعالية تعارفنا، وأهداني نسخة من صحيفة «اليمني الأميركي.. حين أمسكتها أحسستُ وكأنني أمسك قطعة من بلادي.. تصفحتها بشغف واندهاش، كانت مفاجأة سارة ولا شك، وخففت كثيرًا من شعوري بالغربة.. أعتقد أن صدور صحيفة عربية في المهجر الأميركي خطوة صعبة للغاية، وهذا ما لمسته بنفسي أثناء تلك الزيارة الخاطفة، فاللغة الإنجليزية والثقافة الإنكلوفونية تسيطران بشكل شبه كلي على الحياة العامة، ولكن رشيد النزيلي قرر أن يخوض هذا التحدي، ويضع قدمه في ميدان الإعلام بإصدار صحيفة شهرية باللغتين العربية والإنجليزية، والأكثر صعوبة هو الاستمرار في الإصدار عامًا تلو الآخر، وها هو قد كسب الرهان، وحقق ملحمة صحفية تُثير الإعجاب، وها نحن اليوم نحتفل بمناسبة مرور عشر سنوات على صدور العدد الأول منها.. مرور عشر سنوات من الإصدار المتواصل لا يعني فقط الحق في الاحتفال، ولكن يعني – أيضًا – أن صحيفة «اليمني الأميركي» في طريقها لأنْ تحوز لقب العراقة، وأن تكون علامة بارزة في المشهد الصحفي بولاية «ميشيغان».. نحن أمام حدث ثقافي كبير، وللجالية اليمنية في «ديربورن»و «هامترامك» و«ديترويت» أن يشعروا بالفخر والاعتزاز بنجاح صحيفتهم (اليمني الأميركي) التي هي لسان حالهم في المجتمع الأميركي.. أبارك بهذه المناسبة الغالية لرئيس التحرير الأستاذ رشيد النزيلي ولطاقم تحرير الصحيفة، وأقول لهم: «لقد رفعتم رؤوسنا في بلاد الأميركان».

 

جدارة الاحتفال

أحمد الأغبري (التحرير العربي):

من أهم التحديات التي تواجه أيّة صحيفة، ويمكن من خلالها اختبار مدى إصرارها على النجاح.. هو تواصل وانتظام صدورها، ونحن نعرف ماذا يعني التواصل والانتظام، لا سيما في بيئة عمل تنافسية كما في أميركا، حيث يتحكم في العمل ضوابط وتحديات استثنائية وتجاذبات أيضًا.. نستطيع أن نقول: إن «اليمني الأميركي» استطاعت تجاوُز معوقات التأسيس والحضور، وكذا حالة الاستقطاب والموالاة، كما استطاعت أن تبقى منحازة للمجتمع العربي واليمني الأميركي، معتمدةً في تناولاتها، قدر الإمكان، مسافات متساوية من الجميع، وتبني معاناة وتطلعات أبناء مجتمعها في المهجر والوطن الأم في آن، مهتمة بتسليط الضوء على تجارب النجاح والمواهب المتميزة.

لقد لمستُ الكثير من النجاح يتحقق للصحيفة خلال تجربتي القصيرة في العمل معها في تحرير الصفحات العربية منذ عام ونيف. كما أقول انطلاقًا من تجربتي المهنية لأكثر من (20) سنة مع الصحافة المحلية والعربية والدولية.. إن هذه الصحيفة تُمثّل تجربة جديرة بدراسة ما تعرضت له، وما تحقق لها، وأسهمت فيه على صعيد عملها الإعلامي في المهجر اليمنيّ والعربي في ولاية «ميشيغان»، ومقارنة ذلك بما كانت عليه صحافة المهاجر اليمنيّ في القرن العشرين، وما أصبحت عليه في القرن الواحد والعشرين على مستوى العالم.. بلا شك، إن هذه الصحيفة قد استطاعت، خلال ما مضى من مسيرتها، أن تنجح وتؤسس لحضور اعلامي وقارئ يهتم بها، كما تُمثّل بمراحلها أنموذجًا لمدى إصرار المهاجر العربي واليمني الأميركي على النجاح.. هذا المهاجر الذي صارت هذه الصحيفة لسان حاله، ومنبرًا لمعاناته ومنصة للاحتفاء بنجاحه وحلقة وصل بينه وبين وطنه.. متجاوزةً في ذلك إمكاناتها لنجدها اليوم عنوانًا مهجريًّا يمنيًّا أميركيًّا جديرًا بهذا الاحتفال؛ الذي هو احتفال بما صار إليه هذا الصوت الإعلامي في «ميشيغان».. وبهذه المناسبة أحيي إدارتها، مهنئًّا ناشرها وربانها – رئيس التحرير الزميل الرائع رشيد النزيلي وكل فريق العمل.

 

حلقة وصل

محمد الأموي (الرياضة):

لا شك في أن صحيفة «اليمني الأميركي» بما تُقدِّمه، وما تشتغل عليه، باتت تُمثّل أحد النماذج الرائعة لتميّز ونجاح الإنسان اليمني في المهجر، وهو أنموذج تألّق وأبدع على مدى عشر سنوات منذ صدور عددها الأول؛ وهي مناسبة مهمة للاحتفال بما تحقق لهذا الأنموذج في خدمة المهاجر ووطنه، حيث تعمل الصحيفة على الاهتمام بتجارب المهاجر اليمني في أميركا، لا سيما وأن هذا المهاجر بجانب كفاحه في غربته من أجل أسرته قد أثبت علوّ كعبه ونجاحه في مختلف المجالات والإبداعات في بلاد العم سام.. وعملت هذه الصحيفة على تقديم هذه التجارب، والتعريف بها، والتحفيز على الاقتداء بها.

أصبحت هذه الصحيفة نافذة جميلة بين المغترب ووطنه، وكذلك حلقة وصل أمينة في نقل أحداث الوطن من جهة ومن جهة أخرى في التعريف بإبداعات المهاجر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية.

وفي مجال الرياضة فإنني قد شُرفت في العمل في الصحيفة منذ فترة قصيرة في سياق إسهام الصحيفة بتسليط الضوء على بعض المواضيع والقضايا الرياضية داخل الوطن.. فشكرًا لكل أعضاء الصحيفة، وفي مقدمتهم الناشر – رئيس التحرير – الأستاذ رشيد النزيلي، مع خالص الدعوات بدوام التوفيق والنجاح لهذه الصحيفة التي تًحقق تطورًا يعكس مدى حرص إدارتها، ممثلة في الأستاذ رشيد النزيلي على أن تظل الصحيفة تمضي في مسيرتها لاستكمال تحقيق أهدافها.

 

نماذج ملهمة

د. عبدالوهاب المقالح
(الترجمة):

تُمثّل صحيفة «اليمني الأميركي» حالة صحافية متميزة على أكثر من صعيد، وبخاصة فيما تعمل عليه وتسهم فيه، وبالذات فيما يتعلق بترسيخ التقارب الثقافي اليمني الأميركي، وربط المهاجرين اليمنيين بثقافة بلدهم، وبما يساعدهم على تحسين مستوياتهم اللغوية.. ففيما يتعلق بالترجمة تُعتبر الصحيفة نافذة جميلة لكل القراء في الجاليات العربية واليمنية المسلمة وغيرها، وكم نشعر بأننا كنا بحاجة لهذه النافذة، ولعلنا اليوم صرنا محظوظين بها، حيث تتابع الصحيفة أحوال وأحداث المهاجرين، وتقدّم تجاربهم الناجحة، وترشدهم لكل ما يحقق لهم النجاح، وهي – هنا – تُبرِز نماذج من تجارب المتفوقين وقصص النجاح هناك، وتُحفّز الآخرين على أن يحذو حذو أصحاب تلك التجارب.. والمتابع سيجد أن هذه الصحيفة تعرف ما يريده المهاجر اليمني والعربي؛ وتعمل على تتبع أحواله، والاحتفاء بنجاحه، بل إنني في جامعة صنعاء أقدّم بعض مقالاتها عن تجارب النجاح اليمنيّ في المهجر كنماذج تطبيقية في الترجمة لطلاب سنة رابعة، قسم الترجمة في كلية اللغات، ليتدربوا على ترجمتها، وفي ذات الوقت لعلهم يكتسبون منها ما يحفزهم على متابعة تحقيق النجاح، فلعل بعضهم يستلهم من هذه القصص ما يمكّنه من تحقيق ما حققته تلك النماذج اليمنيّة في المهجر الأميركي.. تحيّة لهذه الصحيفة وإدارتها وطاقمها بهذه المناسبة.

 

تحسين الاصدار 

زكريا الحكمي
(الإخراج الفني):

في البداية أحمد الله تعالى أن وفقني لمعرفة الأخ والصديق الذي توصل لي من أقصى بلدان العالم؛ استاذي الفاضل رشيد النزيلي الذي لطالما أسكتني بوفائه وتقبلني بسعة صدره، ولتقبله طبيعة العمل – خاصة الضغوط والظروف التي نمر بها حتى لحظة كتابتي هذه الكلمات منذ سنين،

ومما يزيدني تفاؤلاً وسعادة هو الهمة التي التمستها من السيد رئيس التحرير للعمل بشكل عام، ولتناوله لقضايا بلدنا الحبيب ولأبناء اليمن أينما كانوا.. ومنذ سنتين تقريبًا، وبرغم الجهود الحثيثة والضغوط التي يمر بها رئيس التحرير إلا أنه لم يتخلف عن موعد الإصدار، وأيضًا اهتمامه الرائع بنا، والتماسه لظروفنا ومحاولته تحسين الإصدار في كل عدد نمر به.. في الأخير لا يسعني إلا أن أعلن حزني بأني لم أتعرف على الأستاذ رشيد طوال فترة العشر سنين السابقة، ومع ذلك فأنا أحمد الله وأتشرف به بأي وقت وأينما كان، وأبدي جزيل التقدير للزملاء العاملين في هذه الصحيفة أينما كانوا وبأيّة جنسية كانوا.. ولكل القراء والنقّاد والمتابعين لنا من قريب أو من بعيد.

 

منبر إعلامي

عبدالباسط الشميري
(التدقيق اللغوي):

في البدء أعرب عن جزيل تقديري واحترامي لإدارة صحيفة «اليمني الأميركي» الغرّاء، وكذلك لكل الزملاء العاملين في الصحيفة، التي أعتز وأفتخر كوني ضمن طاقمها الأروع والأجمل، وكذا أحيي كافة الكتّاب في هذا المنبر الإعلامي، وهي تحية – أيضًا للقارئ الكريم – الذي استمدت منه الصحيفة مزيدًا من الحافز لرقيّها وتألقها.. لقد التحقت بالصحيفة عن طريق أحد أفراد طاقمها وهو المخرج زكريا الحكيمي، والذي سبق وأن عملنا سويًّا في صحف أخرى في مجال التخصص «مدقق لغوي». وبدأت العمل مع طاقم الصحيفة.. وفترة بعد أخرى كان انتمائي للصحيفة وإحساسي بالمسؤولية الكبيرة إزاءها يزداد، حتى أصبحت الصحفية في مقدمة اهتماماتي.. ومردّ كل ذلك هو ما وجدته فيها من سمو الأهداف التي تحرص من خلالها الصحيفة على احترام الإنسان والقارئ بشكل عام، وتسعى لإيصال أكبر قدر من معاناته، وكذا جمال الانتقاء الذي يجعل القارئ، وبالأخص المهاجر اليمني، يشعر أنها واحة يجد فيها متنفّسه من خلال المادة التي تحمل كل المتعة والتميّز والصدق والواقعية، التي قد لا تكون في غيرها، إضافة إلى سعيها الدؤوب لأنْ تكون معبّرة عن واقع المهاجر اليمني في المهجر الأميركي، وقد صارت كما أرادت وسعت، وستظل.. ويعود ذلك إلى طاقم التحرير المتميز، وفي المقدمة الناشر القدير – رئيس التحرير – الأستاذ الفاضل/ رشيد النزيلي، الذي سخّر كل جهده، ونذر وقته في سبيل خدمة المجتمع، بما يحقق تطلعات المهاجر اليمني الأميركي.. وتحية للقارئ الذي كان، وما زال حافزًا لأنْ تستمر الصحيفة في تحقيق مزيد من النجاح والتطور في مسار تجربتها المهنية الرائدة والمتميزة، وهو ما يُعزّز من أهمية هذه المناسبة وخصوصيتها.

   
 
إعلان

تعليقات