Accessibility links

يتطلّع للفوز بمقعد في مجلس شيوخ الولاية.. مفوض مقاطعة «وين» جيري وارنشيك لـ «اليمني الأميركي»: أولوياتي تتعلق بالاستثمار.. ومجلس الشيوخ بحاجة لخبراء


إعلان

جيري وارنشيك- مفوض منطقة «وين» يسعى لتمثيل «ديربورن» في مجلس شيوخ الولاية.. في هذه المقابلة تحدّث (جيري) لـ «اليمني الأميركي» عن تجربته وأولوياته كعضو مجلس شيوخ، وعن الانتخابات، وما تحتاجه المقاطعة، وما أنجزه كمفوّض لها في الفترة السابقة.. ومحاور أخرى أكد خلالها على علاقاته القوية مع الجالية العربية.. منوهًا بذكرياته مع تداعيات أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011م.

ديربورن- «اليمني الأميركي»:

(وارنشيك) – الممثل السابق في مجلس الولاية التشريعي – يتطلع لشغل مقعد (موريس هود الثالث)، الممثل الديمقراطي الذي أنهى فترته في المجلس التشريعي.. إنه مقعد سلامة ديمقراطي سيتقرر مبدئيًّا في السابع من أغسطس.

الجدير بالتوضيح أن المقاطعة تشمل «ديربورن» و»ميلفنديل»، وأجزاء من «ديترويت».

وفي هذا الحوار دعا (وارنشيك) للاستثمار في التعليم والبنية التحتية.. وقال إنه سيبذل قصارى جهده لتغيير صيغة تمويل الطرقات؛ بحيث تتمكن المزيد من المناطق المأهولة بالسكان في الولاية من الحصول على كمية عادلة من النقود.

ويتذكر (جيري) كيف بادر، كأحد المشرّعين لحماية منطقة «ديربورن» بعد ما حدث في هجوم ٩/١١، وذلك من خلال تقديم عدد من الزملاء المشرعين إلى العرب والنشطاء المسلمين.

وأطلع (وارنشيك) صحيفة «اليمني-الأميركي» أنه فكر بالترشح لمنصب رئاسة بلدية «ديربورن» العام الماضي، لكنه أختار التراجع عن الترشح مراعاة لعلاقته الطويلة مع رئيس البلدية «جاك أوريلي»، الذي ترشح للمنصب وفاز.

 

هيئة الأخلاق 

وتحدث مرشح مجلس شيوخ الولاية عن تجربته القيادية، وما أنجزه كمفوّض للمقاطعة، وقال: لقد ساعدت في تأسيس أول نظام أخلاقي على الإطلاق في مقاطعة (وين)، الذي أدى إلى استحداث هيئة الأخلاق وتحدد بناءً على ذلك معيار واضح للسلوك المسموح به.. وكان ذلك عند ظهور فضائح مدة الخدمة للمدير التنفيذي في المقاطعة «روبرت فيكانو».

فيما يلي نص المقابلة مع «وارنشيك»:

 

* حدثنا قليلاً عن تجربتك المهنية…؟

– أنا مفوّض مقاطعة «وين» لـ»ديربورن» و»آلن بارك»، ورئيس مفوضية مقاطعة «وين».. شغَلتُ رئاسة المفوضية مدة ثمان سنوات، وأمضيت في مفوضية «وين» (14) عامًا.. وقبل ذلك كنت ممثل الولاية لـ»ديربورن» مدة (6) سنوات.

وقبل ذلك كله قضيت (20) سنة أعمل في الصحافة، كمحرر، ومراسل وكاتب أعمدة.. ووجدت أن العمل في مجال الصحافة ساعدني إلى حد بعيد في الحكومة؛ ﻷن العمل الحكومي هو التواصل، وقد ظللت أفكر على الدوام بأهمية التواصل مع الناس الذين أُمثلهم.

 

شؤون المنطقة 

*وماذا عن تجربتك كممثل للمقاطعة؟

– حين كنت ممثل ولاية، اعتقدتُ – دائمًا – أنَّ أهم شيء هو أنْ أهتم بشؤون منطقتي التي أُمثلها.. وتمكنتُ من تغيير بند المساعدة المدرسية من أجل رفع التمويل لمدارس «ديربورن» الخاص ببرامج المخاطر، واستطعت الحصول على زيادة ٢.٥ مليون دولار لـ»ديربورن» كل عام، على مدى عشر سنوات نتيجةً لما ثابرت من أجل تحقيقه.

كما تمكنتُ، أيضًا، من إقرار بند الطعام الحلال الذي يحمي المستهلك ببساطة؛ ﻷنه يجعل مَن يروّج للطعام الحلال الذي ليس حلالاً منتهكًا لقانون الولاية… وقد فعلت ذلك لحماية المستهلك في منطقتي.

 

11 سبتمبر

*حدثنا عن ردة فعلك بعد 11/9/2001..؟

– عرفتُ، حينها، أن عليَّ مسؤولية مباشرة تتلخص في حماية سكان منطقتي… من الواضح أن في مقاطعتي يتركز أكبر عدد من العرب والمسلمين الأميركيين الممثلين في مجلس الولاية مقارنةً ببقية المقاطعات..

المسلمون هم جيراني، وأصدقائي، غير أن مَن أعمل معهم ليس لديهم مثل هذا التصور.. وأول ما فعلته كان تدبير لقاء في «لانسينغ» بين المشرعين وأعضاء من الجالية المسلمة في منطقتنا.. أحضرت إمامًا، وناشرًا لصحيفة من «ديربورن»، ونشطاء آخرين بحيث استطاع زملائي الممثلون أن يلتقوا بالمسلمين لقاءً عاديًّا، والتحدث عن الدين وعن الهجمات التي حدثت، وأنها لا تُمثّل الإسلام، وأن الناس في «ديربورن» من جميع المذاهب والديانات أصابهم – جميعًا – الرعب مما حدث في نيويورك بالقدر ذاته.

 

الاستثمار

* ما مهمتك حين تصل إلى «لانسينغ» كعضو مجلس شيوخ؟

– هناك عدد من الأولويات، لكن جميعها تتعلق بالاستثمار… إننا بحاجة لمزيد من الاستثمار في مدارسنا الحكومية، وبحاجة لمزيد من الاستثمار في معلمينا… إن وظيفة المعلم في غاية الأهمية لمجتمعنا، وإنه لمن المؤسف أن الناس – أحيانًا – يبدون وكأنهم لا يُقدّرون هذه الوظيفة كما يجب.

ونحن بحاجة – أيضًا – لِأنْ نستثمر في طرقاتنا وبنيتنا التحتية… مقاطعة «وين» ليس لديها المصادر لتعتني بالطرقات… الولايات ترسم السياسة لتمويل الطرقات، وهي لا تُمول البنية التحتية والطرقات على نحو ملائم.. الطرقات عامل أساس لمنطقتنا.

 

الانتخابات

* ما رسالتك للناخبين؟ 

– أريد أن أُشير إلى أهمية التجربة في هذه الانتخابات؛ ﻷنه بسبب محددات الدورة فإن مجلس الولاية سيفقد اثنين إلى ثلاثة من أعضائه هذا العام؛ إذ أن (26) إلى (27) من الـ(38) عضوًا سوف يذهبون.. الأمر ليس أمر تدريب، إننا بحاجة إلى أناس يتمتعون بالخبرة والتجربة في مجلس شيوخ الولاية.

إنني أعتقد أنه باستطاعتي بسْط الكثير من القضايا على الطاولة.. أستطيع أن أُمثّل هذه المنطقة على الوجه الأمثل… لديَّ المؤهلات وأوراق الاعتماد، ولديَّ الخبرة.. ولديَّ موقعي الإلكتروني Gary4Senate.com، وأنا أدوّن فيه الكثير من إنجازاتي؛ بحيث يستطيع الناس الاطّلاع على ما فعلته عبر سنوات عدّة.

   
 
إعلان

تعليقات