Accessibility links

إعلان
إعلان

بقلم دكتور الأسنان: رمزي عطوي

 

يعاني الإنسان أحياناً من الصداع بسبب متاعب الأسنان كيف يحدث ذلك؟

هناك أسباب عديدة للصداع منها ما يرتبط بالأسنان والأنسجة المحيطة بها وهناك عدة أمراض أو مسببات تؤدي إلى مضاعفات يكون الصداع أحد أعراضها أبرزها:

* تسوس الأسنان:
عادة يبدأ الصداع بإصابة الطبقة الخارجية للسن او الضرس وهي طبقه الميناء وبعد ذلك يهاجم الطبقة الثانية وهي طبقه العاج حتى يصل في النهاية إلى لب السن (العصب).
وقبل هذه المرحلة بعده أشهر يعاني الإنسان من نوبات صداع مزمن ويومي دون أن يدرك سببه ولذلك يجب على الإنسان زيارة الطبيب الأخصائي بصفة دورية في فترات متقاربة لا تتعدى ستة أشهر حتى يتسنى للطبيب الكشف المبكر عن إصابات تسوس الأسنان وعلاجها قبل أن تدمر أجزاء كبيرة من طبقه السن ويصعب بعد ذلك علاجها.

* أمراض اللثة المختلفة:
التهابات اللثة وتضخمها الناتج عن وجود الترسبات الجيرية التي تتجمع فيها الكائنات البكتيرية وفضلات الأطعمة التي تتخمر مسببه أحماضاً تساعد على سرعة نخر وتسوس الأسنان. كما أنها تؤدي إلى التهاب الأنسجة الرخوة والصلبة المحيطة بها (العظم). وبالتالي فإن تلك التغيرات المرضية تؤدي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى الصداع. والأسنان التالفة والجذور المتبقية والتي يؤدي إهمال علاجها في الوقت المناسب إلى خراجات في اللثة وعظم الفك.

* انحشار ضرس العقل بعظم الفك:
يأتي ذلك نتيجة صغر حجم الفك السفلي والذي يؤدي إلى ازدحام الأسنان والأضراس، وبما أن ضرس العقل يظهر متأخراً فإنه في الغالب يتعذر خروجه واحتلاله مكانه الطبيعي بسبب ضيق المكان. ولذلك يبقى جزءً منه مغطى باللثة والجزء الباقي ظاهراً أو يكون مغطى تماماً بعظام الفك واللثة مما يؤدي إلى الضغط على جذور الضرس المجاور مسبباً تأكلها أو يقوم بالضغط المستمر على عصب الإحساس مؤدياً إلى آلام ونوبات من الصداع تصيب الإنسان دون أن يعرف أسبابها.

* نقص عدد الأضراس والأسنان:
وذلك نتيجة سقوط الأسنان أو خلعها في أحد الفكين إما بالجهة اليمنى أو اليسرى مما يضطر الإنسان إلى الاعتماد في المضغ على الجهة التي بها عدد كاف من الأسنان، وهذا يؤدي في النهاية إلى إجهاداً شديداً ينتج عنه صداع نصفي.

* فشل التركيبات الصناعية في أداء دورها الأساسي:
مثل الأطقم الجزئية أو الجسور، كأن تؤدي إلى عدم انطباق الأسنان بعضها على بعض ويؤدي ذلك خلل في فسيولوجية عملية المضغ.

* بعض العادات اللاشعورية:
كأن يقوم الإنسان أثناء جلوسه أمام التلفزيون أو القراءة بالقضم أو الحك على الأسنان دون أن يشعر ولفترات طويلة، والواقع أن هذه العادة تؤدي إلى إجهاد العضلات المتصلة بأعلى الضرس والفكين. وهنا يشعر الأنسان دائماً بالصداع في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.

   
 
إعلان

تعليقات