Accessibility links

«اليمني الأميركي» تُقدّم بطاقة تعريفية بابنيْ العم المسمري


إعلان
هشام الربيعي – المدرب والمشرف لـ«نادي محاربي هامترامك لكرة القدم» – فعل الكثير الكثير من أجل فريقه عبر سنوات عدّة.. لقد أسهم في تشكيل أحد أفضل برامج كرة القدم الشبابية في الولايات المتحدة، والذي نجح في الفوز ببطولة الولاية عامًا بعد عام..
كما نجح (هشام) في جمع التمويلات التي تُمكّن لاعبيه الشباب من أن يكونوا بأحسن صورة في ميدان اللعب وخارجه.. كما أنه استخدم المال في شراء حافلة خاصة للفريق تُمكّنه من التنقل من مكان إلى آخر بسهولة ويسر..

 

هامترامك – «اليمني الأميركي» – عمر ثابت:

وحين تتحدث مع (هشام)، فستتبين أن هدفه الحقيقي في الحياة هو أن يحصل على مِنح دراسية لأعضاء فريقه، بحيث يستطيعون مواصلة اللعب على مستوى الكليات.

وقد صار (هشام) على بعد خطوة واحدة من تحقيق هذا الهدف، والشكر لعمله الجاد المخلص، ولبرنامج التطوير الأولمبي (Olympic Development Program) ( ODP)، وهو برنامج غير ربحي، ومنظمة تربوية ذو رسالة ترعى نمو وتطوير شباب أميركا (بدنيًّا وذهنيًّا وعاطفيًّا) من خلال رياضة كرة القدم لمختلف الأعمار والمنافسات.. وأُسّس برنامج (ODP) في كافة الولايات المتحدة، بل على المستوى الدولي أيضًا.

المسمري

اللاعبان اللذان اُختيرا للمشاركة في هذا البرنامج من “نادي محاربي هامترامك”، هما (موسى المسمري، ومحمد المسمري)، وهما أبنا عمومة.

عندما سألتُ (هشام) عن السبب الذي جعل اللاعبين يتمتعان بهذا التميز، أجاب: “أنهما متشابهان جدًّا.. كما أنه لم يحدث أن حصلتُ على لاعبين تكيّفا وتلاءما مع طريقتي وفلسفتي، بسرعة بالغة، مثلما فعل (موسى) و(محمد).. إنك لن تسمع أيًّا منهما يعترض على أيِّ شيء أقوله أو أفعله.. وهما يحضران كل تدريب ويبذلان أقصى جهديهما.. لقد كانت هناك أيامٌ أفرطتُ في دفعهما إلى أقصى حد وكان موقفهما وردة فعليهما تجاه تلك الشدة هو الاستجابة، وردة الفعل التي يتمناها أي مدرب من لاعبيه”.

وأضاف المدرب (هشام): “أنا أعرف أنهما سيتقدمان إلى المستوى التالي؛ نتيجة لمثابرتهما وبذلهما أقصى جهد في الميدان وفي خارج الميدان.. إنهما شابان ذكيان، وهما من أسرة لا تدخر أي جهد في دعمهما اللا محدود.”

“اليمني الأميركي” التقت كلّاً من: (موسى ومحمد المسمري) لتقديم لمحة تعريفية عن كليهما:

موسى المسمري 

* كم عمرك؟

– 16 سنة.

* في أيّة مدرسة تدرس؟

– في أكاديمية أوكلاند الدولية.

* في أيّة سنة دراسية؟

– في 11.

* ما هو معدل تقييمك المدرسي الـ(GPA)؟ 

– 3.9

*في أي مركز تلعب في الفريق؟

– في خط الدفاع الخلفي.

* مَن لاعبك المفضل؟

-” داني ألفيس”.

*ما الذي تتوقع أن تحصل عليه من برنامج التطوير الأولمبي ( ODP)؟

– أود الحصول على منحة دراسية لأتمكن من الالتحاق بالكلية، واللعب هناك.

*ما التخصص الذي تود أن تلتحق فيه حين تكبر؟

– دراسة الطب؛ كوني أرغب بأن أكون طبيبًا.

* إلى أي حدٍّ أثَّر المدرب (هشام) على حياتك؟

– ما كنت لأكون هنا من دونه.. لعلّي كنت الآن – لولاه – أمارس أي عمل أحصل منه على المال بدلاً من المثابرة من أجل تحقيق حلمي.. إنه يوفر لنا كل شيء؛ الطعام، والملابس، والنقل.. إنه هبةٌ من الله لنا، ونعمة وبركة.

*إلى أي حدٍّ يحتاج الشاب إلى والدين يدعمان أحلامه الرياضية؟

– هذا أمر مهم إلى أبعد حد.. إن والديَّ يدعمانني في كل خطوة أخطوها في طريقي.. إنهما عونٌ لي على الدوام، وأجدهما يقفان إلى جانبي كلما احتجت إليهما.. إنه لشيء عظيم منهما أنهما لا يريداني أن أحصل على وظيفة الآن، بل يريدان مني أن أركز على دراستي ولعبي لكرة القدم.

محمد المسمري

*كم عمرك؟

– 16 سنة.

* في أيّة مدرسة تدرس؟

– في أكاديمية “أوكلاند” الدولية.

* في أيّة سنة دراسية؟

– في 11.

* ما هو معدل تقييمك المدرسي الـ(GPA)؟ 

– 3.76

* في أي مركز تلعب في الفريق؟

– جناح أيسر.

*من هو لاعبك المفضل؟

– رياض محرز.

*ما الذي تتوقع أن تحصل عليه من برنامج التطوير الأولمبي (ODP )؟

– أنا – أيضًا – أريد أن أحصل على منحة دراسية لأتمكن من الالتحاق بالكلية، واللعب هناك.

*ما التخصص الذي تود أن تلتحق فيه حين تكبر؟

– دراسة الهندسة.

*إلى أي حدٍّ أثَّر المدرب (هشام) على حياتك؟

– كم أود أن أشكره على كل ذلك الوقت الذي ينفقه في مساعدتنا.. ولاستيقاظه باكرًا لتدريبنا.. إنني ممتن له لأخذنا إلى كل مكان نحتاج الذهاب إليه.. ولن نعثر على مدرب آخر يفعل كل هذا.. أنا في غاية الامتنان للمدرب (هشام).

*إلى أيّ حدٍّ تشعر أنك بحاجة إلى دعم والديك من أجل تحقيق حلمك الرياضي؟

– ما أود قوله عن والدي هو ما قلته عن المدرب (هشام) بالضبط.. دعم والديَّ جعلني أشعر بالسرور. كما صار لدينا مدرب يقف إلى جانبنا كأفضل ما يكون. إن دعم والديّ يجعل الأمر كما أتمنى. لقد كان والديّ يقفان إلى جانبي في كل خطوة أخطوها… نحن اللاعبين بحاجة إلى ذلك التشجيع الإضافي من قِبل آبائنا وأمهاتنا؛ كون ذلك يجعلك تطمح في تحقيق المزيد والمزيد من النجاح.

وبعد

تتمنى (صحيفة اليمني – الأميركي) لكل من (موسى ومحمد) التوفيق والنجاح في هذا البرنامج الأولمبي.. ونقول لهما: “سِيرا إلى الأمام، وحقِّقا تميزكما الجديرين به”..

   
 
إعلان

تعليقات