Accessibility links

عبدالله حمود .. الشاب العشريني يطمح لتمثيل ديربورن في مجلس نواب ميشيغان


إعلان

اليمني الأميركي – ديربورن: خاص

 

ينافس الشاب عبدالله حمود (26 عاماً) على الفوز بعضوية مجلس نواب ولاية ميتشغان عن الدائرة 15 التي تشمل معظم أحياء مدينة ديربورن. وحمود هو واحد من أصل 9 مرشحين آخرين يتنافسون على هذا المنصب 4 من هؤلاء جمهوريين و5 ديمقراطيين.

لكن للمرشح الديمقراطي عبدالله حمود قصته الخاصة التي تستحق تسليط الضوء عليها. فهو الابن الثاني من خمسة أبناء لأبوين عربيين هاجرا إلى مدينة ديربورن منذ عقود. وقد تلقى حمود تعليمه في المدارس العامة بديربورن بدءا من مدرسة ماكدونالد الابتدائية ودورث الإعدادية ثم مدرسة فوردسن الثانوية، ثم حصل على درجة البكالوريوس في العلوم من جامعة ميتشيغان ديربورن، كما حصل على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة ميتشيغن آن أربور.

يقول حمود في حديثه لـ”اليمني الأميركي” إنه حينما عمل لمدة ثلاث سنوات مستشارا للرعاية الصحية في ميشيغان شعر بحاجة شديدة لخدمة المجتمع الدولي، الأمر الذي دفعه للعمل كمتطوع لدى وكالة الأمم المتحدة للإغاثة في الأردن.

وحاليا، يعمل حمود مستشارا متخصصا للرعاية الصحية لدى هنري فورد هيلث سيستم (Henry Ford Health System) وهيلث ألايانس بلان (Health Alliance Plan)..

اللافت في قصة حمود إلى جانب طموحه هو عمره الصغير مقارنة بآخرين يترشحون لذات المنصب، فالشاب الذي لا يزال في العشرينيات من عمره يمتلك طموحاً كبيراً، ويعمل دائما على تخطي حاجز العمر وتحقيق النجاحات، فقد بدأ دراسة الماجستير وهو في العشرين من عمره وحصل على درجة الماجستير كأصغر طالب في الصف الذي كان يدرس فيه.

وحول ما يمكن أن يثيره صغر سنه من جدل ومدى تأثيره عليه في المنافسة على عضوية مجلس نواب ميشيغان، يعتقد حمود أن العمر ليس مقياساً للخبرة، ويضيف “على مدى سنوات عمري تمكنت من مراكمة المؤهلات المهنية والسياسة والخبرات والمهارات اللازمة لشغل المناصب العامة. وقد تلقيت في وقت مبكر كلاماً بشأن عمري، ولكني كنت قادراً على البدء في دراستي لبرنامج في سن الـ20 وتخرجت كأصغر طالب في الدفعة. وأنا على يقين بأن خبرتي في مجال السياسات، وخاصة في مجال الصحة والبيئة، سوف تتحدث عن نفسها في هذه المنافسة”.

أما عن أهدافه من وراء خوض هذا السباق، فيقول حمود أن “ديربورن بحاجة إلى قائد بإمكانه إحداث التغيير وتمثيل مجتمعنا بشكل جيد، وأتمنى أن أكون ذلك القائد”. ويضيف بأنه لم يتوانى طيلة حياته عن التزامه الثابت تجاه ديربورن وخدمة المجتمع الذي ينتمي إليه كمتطوع وكمدافع عن حقوق أفراد المجتمع وناشطا مجتمعياً. مؤكداً بأن الترشح هنا يعد وسيلة بالنسبة له لمواصلة خدمة المجتمع الذي ترعرع فيه وشجعه على تحقيق النجاح.

وفيما إذا فاز حمود بالانتخابات، فإن كل أمله أن يكون “خير ممثل لسكان ديربورن في لانسنيغ يدعم التشريعات المفيدة لمجتمعنا”. ويطمح عبدالله حمود بأن يعمل على تحسين نظام التعليم العام من خلال تخصيص المزيد من الموارد والعمل على حماية البيئة والموارد الطبيعية في ولاية ميشيغان من خلال معارضة مشاريع القوانين التي من شأنها الإضرار بالأرض التي نعيش فيها أو الهواء أو الماء. ويختم حمود “سأعمل كذلك على ضمان إتاحة وتيسير الرعاية الصحية للجميع، والاستثمار في التنمية الاقتصادية لدينا من خلال دعم الشركات الصغيرة”.

   
 
إعلان

تعليقات