Accessibility links

“ديربورن، وهامترامك، وديترويت” تُجدّد الثقة برئاسات بلدياتها.. انتخابات ساخنة و نتائج بلا مفاجآت


إعلان

الناخبون بانتخاب الرئاسات السابقة يؤكدون أهمية المضي في استكمال برامج التنمية المحلية

 مدن – ” اليمني الأميركي”:

      لم تُسفر انتخابات بلديات: “ديربورن، هامترامك، وديترويت” بولاية “ميشيغان”، عن مفاجآت من العيار الثقيل؛ حيث جاءت النتائج   لتُجدد الثقة برئاسات بلديات الدورة السابقة.

    الناخبون، بحسمهم النتائج لصالح الرئاسات السابقة، كأنهم يؤكدون على الفائزين أن الفرصة مازالت سانحة لتقديم تجربة أفضل من الدورة السابقة مع مواصلة العطاء السابق على صعيد استمرار تطوير مشاريع التنمية المحلية… بل أن الناخبين بهذه النتائج – وفق مراقبين-بدو حريصين على عدم المغامرة مع وجوه جديدة.

       صحيفة “اليمني الأميركي”، التي واكبت، بتناولاتها السابقة، محطات ومراحل هذه الدورة الانتخابية في هذه المدن.. تضع  أمام قرّائها، في هذا العدد، نتائج الفائزين برئاسات البلدية في كل مدينة من هذه المدن، ومع كل منها استطلعت الصحيفة رأي ناخب مؤيد للفائز وآخر للمنافس الخاسر.

ديربورن

    في مدينة “ديربورن” جدد الناخبون ثقتهم بالعمدة السابق “أورايلي”، الذي فاز بفارق يقترب من 300 صوت، متصدرًا منافسه “توم توفليسكي”.. وهو فارق لم يتصدر به “أورايلي” الانتخابات في شرق المدينة وجنوبها ، بل ،أيضًا، في غربها.

       الناخب إبراهيم عبدالله (مهاجر يمني) أعطى صوته لـ”أورايلي”.. يقول إبراهيم، مدافعًا عن مرشحه: “يمتلك “أورايلي” سُمعة واسمًا له تاريخ، خاصة لدى الجالية العربية؛ وبالتالي لا أرى أنه كان من الضروري أن يكون هناك تغيير، لا سيما ومنافسه “توفليسكي” لم يكن يشاركنا في أي شيء”.

       فيما أعطى الناخب “جون” صوته لـ”توفليسكي” لأنه – كما يقول: كان سيعيد المدينة إلى الزمن الجميل.. نتفق مع “توفليسكي” في الطرح القائل: إن المدينة اختُطفت، وذهبت في إتجاه آخر.. مُرجعًا فوز “أورايلي” إلى ما قال، إنه “ضعف الأقبال على التصويت من الناخبين، وجهل بعض المصوتين بتاريخ المدينة”، واستدرك جون قائلاً: سمعة واسم “أورايلي” كان لهما دور في فوزه للمرة الثانية بمنصب العمدة.

      إلى ذلك، وفي أول حديث له عقب إعلان فوزه ألقى “أورايلي”، خلال التجمع الاحتفالي، عقب الفرز وإعلان النتائج، كلمةً عبّر فيها عن الشكر لكلّ مَن صوّت له، وخص بالثناء كل مَن عملوا في حملته الانتخابية.

هامترامك

     لم تشهد انتخابات مدينة “هامترامك” مفاجأة أيضًا؛ إذ فازت العمدة السابقة “ميجوسكي” على منافسها محمد حسن.

    الناخب محمد جوشي (مهاجر بنجلادشي) منح صوته لمحمد حسن؛ لأنه – كما يقول: “مؤهل ويمتلك خبرة”، معتبرًا خسارة مرشحه “غير متوقعه”..

     ممن صوتوا للعمدة السابقة “ميجوسكي”، يقول الناخب على البعداني (مهاجر يمني)، مدافعًا عن مرشحه: مسلمو المدينة اختاروا الأفضل (يقصد العمدة السابقة ميجوسكي).. وأضاف مؤكدًا أهمية تجديد الثقة للعمدة السابقة، قائلاً: “المدنية لا تحتاج لأي تغيير في الوقت الراهن”.

 ديترويت

      في مدينة “ديترويت” جاءت النتائج حسب معظم التوقعات، حيث فاز العمدة السابق “داغن”، الذي احتفظ بمركزه، لا سيما بعد أن خاض منافسة قوية في الأيام الأخيرة من الانتخابات مع استخدام ورقة التميز التعدادي للمجتمع الأميركي من أصول أفريقية في المدينة، إلا أن الناخبين خيّبوا آمال اللعب بتلك الورقة، وصوّتوا – بالأغلبية – للعمدة السابق، ليفوز “داغن” بما يقارب ٧٠٪‏ من الأصوات على منافسه “كومي ينج – الابن”، الذي كان شعاره “إصلاح المدينة كلها، وليس – فقط – مركز المدينة”.

     أحد مواطني المدنية محمد الصوفي (مهاجر يمني) قال: صوّتنا للعمدة “داغن “؛ لأنه أعاد الأمل للمدينة من خلال ما حققه من تغيير شهدته المدينة منذ انتخابه قبل أربع سنوات.

     لكن أم المواطن “جانثون” دعمت المرشح “كومي ينج”؛ لأن برنامجه” لجميع سكان المدينة”، حدّ قولها.

    وفي أول حديث له عقب إعلان فوزه أعرب العمدة “داغن” عن الشكر لجميع مَن عمل معه، مؤكدًا استمرار سيره في تنفيذ خطته لإصلاح وإعادة الروح للمدينة تنفيذًاً لوعوده التي قطعها خلال حملته الانتخابية.

   
 
إعلان

تعليقات