Accessibility links

تميّز طلاب مدارس هامترامك العامةً.. النجاح من أجل المجتمع


إعلان

 هامترامك – ” اليمني الأميركي”:

يؤكد نجاح وتفوق طلاب الثانوية في مدينة هامترامك من اليمنيين الأميركيين مدى إصرارهم على التميز في سبيل النجاح والانصهار في المجتمع الكبير؛ وهذا النجاح يتجاوز المدرسة إلى خارج الفصول الدراسية والإسهام في خدمة المجتمع…هنا ثلاث قصص تُعبر عن تميز طلاب لم تمنعهم الظروف من مواصلة مشوار التفوق وخدمة مجتمعهم:

 

ثائر

ثائر محمد- جامعة واين ستيت – تخصص طب أسنان، قدم إلى أميركا وعمره خمس سنوات، وعمل والده وجده بكل مثابرة من أجل استقدام أولادهم من اليمن إلى أميركا.

ثائر الذي درس في مدارس هامترامك العامة منذ الروضة عمل أيضًا –  في المدينة كمتطوع وجزء من برنامج الدارسة عام 2018، حيث عمل على تطوير علاقاته المهنية داخل المدينة، وأيضًا في نادي المدرسة، وكان رئيس فريق برنامج (الربورت) الالكتروني، وكذلك شارك في مكتب السكرتارية أيضًا، وشارك أيضاً في نادي الأحلام، وعمل على إنشاء منظمة الطلاب المسلمين داخل المدرسة؛ وهي منظمة يمكن للمسلم وغير المسلم الانضمام إليها، كما أنها منظمة للتعريف بالإسلام لغير المسلمين الذين لديهم معلومات خاطئة عن الإسلام، وكذلك عمل على تكوين تحالف من الطلاب انضم إليه كل من يعتقدون أن هناك عنصرية على الإسلام، وكوّن تحالفًا مجتمعيًّا في هذا الجانب.

يقول ثائر : لقد تحدثتُ في أحد مراكز اليهود كيف أُنشئت المنظمة عقب أحداث إطلاق النار على الكنيسة، وقد تحدثت أنه علينا أن نكون صفًّا واحدًا من كل الأديان ضد الكراهية.

ثائر محمد فاز ببطولة الولاية العام 2017، الخاصة بـ(الربورت) الالكتروني، وعلى ضوئها دخل برنامج في شركة جنرال موترز كطالبٍ زائرٍ متطوع يتأهل عل ضوئها للعمل في أهم الشركات.. ويتمنى أن يعمل متطوعًا في المدينة لهذا الصيف، حيث سيلتحق بجامعة واين ستيت في خريف 2019 في تخصص طب الأسنان.

 

بسام

بسام علي- كلية واين وجامعة واين ستيت في تخصص التمريض، يعمل بجدية في تحصيل تعليمه، بالإضافة إلى أنه يعمل على مساعدة الطلاب والمدرسين، وهو طالب ناجح ورياضي متميز، وينجز كل واجباته المدرسية والمهام الموكل إليه بانتظام.

 يلعب كرة القدم الأوروبية، ويمارس هوايته المفضلة، ويتطوع في مساعدة الطلاب والمدرب أيضًا، ويخطط لدخول كلية واين، وبعدها الانتقال إلى جامعة واين ستيت، كما يرغب في مواصلة التعليم الجامعي في مجال التمريض.

بسام لاعب في المدرسة الثانوية في لعبة كرة القدم الأوروبية، وهو لاعب أساس في الفريق منذ ثلاث سنوات، وقد فاز فريقه في بطولة ميشيغن في عامي (2018 و2019).

 وقال عنه المسؤول عن برنامج الرياضة في المنطقة التعليمية (براين اندرسون): بسام طالب ورياضي مثالي ومتميز في منطقتنا، كمشجع رياضي، وهو من اللاعبين الذين تستمتع بمشاهدتهم داخل الملعب، وخاصة عندما تعرف أنه متميز كطالب أيضًا، في المدرسة وفي الفصول الدراسية.

وأضاف: بسام داخل الملعب يتحكم ويتفوق على كل الموجودين ويحسم النتائج بنجوميته، وأعتقد أنه سيكون متفوق جدًّا بكل ما سيحاول فعله في المستقبل كمحترف ومهنيّ.

  بسام – أيضًا – له مساهمات مجتمعية فقد ساهم في التطوع في اليوم العربي بديربورن، حيث قام المتطوعون بتنظيف الحدائق والمتنزهات، وكذلك ساعد في دعم العمل على تحسين البيئة.

إلى ذلك هو يحب كل المواد الدراسية، ويفضّل مادة المحاسبة واللغة الانكليزية، ويخطط دائمًا للعمل في فصل الصيف.

 

 نبيهة

 نبيهة جعوان – جامعة واين ستيت – الطب:

جاءت نبيهة إلى أميركا مع أسرتها، والتحقت بالصف الرابع، واختارت طريق والدها من أجل حياة أفضل وتعليم أفضل، وقالت: واجهتنا صعوبة في الوصول إلى أميركا في البداية.

وأضافت: كنتُ الوحيدة التي لا أتكلم لغة انكليزية في الفصل، ولا يوجد معي إلا صديقة واحدة هناك.

في الفصل الخامس أصبحت نبيهة متمكنة وتتحدث بأريحية باللغة الانكليزية كلغة ثانية، وأصبحت تتعامل بسهولة في فصلها الدراسي.

نبيهة تُحدد لها هدفًا لتُحقق أشياء من أجل النجاح، وتُفضل ممارسة الرسم؛ فهي ترى أن الرسم يجمع كل اللغات، وليس لديه لغة معينة، وكذلك هو لغة تواصل تتجاوز اللغات الأخرى… وأيضًا هوايتها القراءة، وتقول إن العالم سيعيش بسلام لو أن الناس يقرأون أكثر.

نبيهة كانت رئيسة برنامج المجتمع المتقدم في المدرسة، ومشارِكة في برنامج الأميرة، وحصلت على جائزة ومنحة ذهبية من جامعة واين ستيت، وسوف تلتحق بالجامعة في خريف 2019، وسوف تختار تخصصًا تستطيع من خلاله التأثير على الآخرين، وهي تبحث عن التمكن من الخطابة والإلقاء.

نبيهة شاركت في يوم عيد العمال كمتطوعة، وعرفت معنى الاحتكاك في العمل التطوعي، وتعرفت إلى أهمية وجودها في العمل العام كمتطوعة، وهو ما أعطاها خبرة أولية في العمل، وخاصة مع الأقليات الأخرى، وعرفت كيفية التعامل مع أقليات أخرى تختلف عنها.

تساعد نبيهة الأطفال في فصل الصيف، وهي تخطط للتطوع في التمريض المنزلي أو في دار الأيتام والمحرومين من العائلات لتتعرف على أفكار جديدة، وماذا تريد أن تفعله في المستقبل.

 تفكر نبيهة بالالتحاق بجامعة واين ستيت، وفي حدقة عينيها تخصص الطب، ولكنها ستستمر في خدمة المجتمع.

   
 
إعلان

تعليقات