Accessibility links

امرأة محجبة تسرق ويحكم عليها القاضي بالخدمة في المساجد


إعلان
إعلان

 ديربورن – « اليمني الأميركي»:

يراعي قضاء مدينة «ديربورن» الخصوصية الثقافية في بعض القضايا، كتعامله مع قضية امرأة محجّبة سرقت، وحكم القاضي بإرسالها للخدمة في أحد مساجد المدينة تقديراً للحجاب كجزء من العقوبة.

وكانت الشرطة في المدينة ضبطت، في الآونة الأخيرة، أول حالة لامرأة محجّبة بتهمة السرقة.
يُشار إلى أن عقوبة السرقة هي السجن ودفع غرامة وخدمة المجتمع مع المجرمين والمتهمين في قضايا أخرى.. إلا أن قاضي المدينة أفاد لصحيفة اليمني الأميركي أنه، وتقديرًا للحجاب فقد قرر إرسال المرأة لأحد مساجد المدينة لقضاء أيام في الخدمة هناك كجزء من العقوبة.
رئيس شرطة «ديربورن» تحدث إلى الصحيفة في تقرير سابق، مؤكدًا أن قيام محجبات بالسرقة ما يزال في عداد الحالات الفردية، ولا تُمثل هذه الحالات، حتى الآن، أيّة نسبة مقارنة بحالات السرقات في المدينة.
فيما ذكر مصدر مطلع في المدينة أن هناك سرقات تتم في المحلات التجارية من قِبل محجّبات، ويتم كشفهن وضبطهن من قبل العاملين في تلك المحلات، لكن دون إبلاغ الشرطة، حيث يتم التصالح في المحلات نفسها وتسوية المشكلة قبل وصولها للشرطة.
وبحسب تصريح سابق لرئيس شرطة «ديربورن» فإن السرقات من المحلات تتزايد خصوصاً في مواسم الأعياد، مشيراً إلى أن أكثر الأشياء عُرضه للسرقة تكون، في الغالب، أجهزة الكترونية ومصوغات ذهبية والمحجبات لا يمثلن أي نسبة في التهمة.
وأهابت شخصيات في المدينة بالنساء المحجبات احترام ثقافة الحجاب وما تعكسه من صورة ملتزمة لمرتديته، الأمر الذي يُضاعف من مسؤولية مرتديات الحجاب في علاقتهن بالمجتمع باعتبار مخالفاتهن من خلال ارتكاب السرقة وغيرها تمثل إساءة لثقافة ودين معين.

   
 
إعلان

تعليقات