Accessibility links

المُرشّح الوحيد من أصل عربيّ وأحد 4 مرشحين لمقعد العُمدة.. حكيم فخوري: ترشحتُ لإدخال دماءٍ جديدة لحياة ديربورن


إعلان

لقد قضيتُ الكثير من الوقت في «ديربورن»..

وما رأيته هو أن النظام يعاني من الخلل

 

يسعي العربي الأميركي، من أصل فلسطيني، حكيم فخوري للفوز بمنصب عُمدة ديربورن، على الرغم من دخوله السباق الانتخابي متأخرًا.. إلا أنه يراهن على كونه وجهًا جديدًا؛ انطلاقًا من اعتقاده أن الوجوه الجديدة هي مَن سوف تغيّر أسلوب عمل وطريقة تفكير إدارة المدينة.. هنا حوار أجرته صحيفة «اليمني الأميركي» مع رجل الأعمال السابق، والمتقاعد – حاليًّا – حكيم فخوري، وهو المرشح الوحيد، من أصل عربي من بين المرشحين الأربعة المتنافسين على مقعد العُمدة.. فيما يلي نص الحوار:
ديربورن – “ اليمني الأمريكي”

 

 

* فضلاً.. قدّم لنا نفسك؟

– ذهبتُ إلى مدارس «هاو»، «ستوت»، «ادسل فورد»، ثم «هنري فورد».. وخسر والدي عمله عندما كنتُ أدرس في الكلية، ثم عاد إلى الكويت للعمل هناك، وكان عليّ رعاية الأسرة.. ثم عملتُ مع العمدة غيدو في رؤيته الجديدة لمدينة “ديربورن”، التي كانت منطقة للترفيه فقط.. وبدأتُ شراء العقارات، وإعادة التطوير والعمل مع المدينة لجلب الشركات والاستثمارات العالمية مثل (“بانيتا برد”، و“بافلوو”، و“ينغز”).. ومن ثمّة – في النهاية – خدمتُ في السلطة الإنمائية لدورتين أو ثلاث، وكنتُ -أيضًا- فعّالاً جدَّا مع جمعية أعمال «ديربورن الغربية».. خدمتُ -أيضًا- في المجلس التنفيذي لغرفة تجارة المدينة.

 

الترشح

* ماذا تفعل الآن؟

– بعد 35 عامًا من العمل، أعمل سبعة أيام في الأسبوع، ولا أعرف معنى الإجازات مع عائلتي.. في العامين الماضيين استمتعتُ بوقتي مع عائلتي.. قررتُ قبل حوالى ستة، أو ثمانية أشهر، أن أترشح لمنصب عُمدة مدينة «ديربورن»؛ لمعرفتي العريقة بالمدينةِ.

 

* لماذا قررت أنْ ترشّح نفسك لرئاسة البلدية؟

– من أكبر تحديات المدينة هو أنها لم تسمح للدماء الجديدة من الشباب الذين لديهم وجهات نظر مختلفة في الحياة.. وجهات نظر مختلفة في وسائل الإعلام الاجتماعية، في الفيسبوك.. لم يكن أيٌّ منهم يمتلك ويدير أعمالاً بشكل فعلي، وإذا كانت المدينة تُدار كعمل تجاري ومساءلة للجميع في كل إدارة، فلا يوجد سبب يدعو للخروج وطلب السندات أو زيادة الضرائب.. ولذلك ترشحتُ لإدخال هذه الدماء الجديدة لحياة ديربورن..

 

التصويت

* كيف يمكنك إقناع الناخبين بالتصويت لك؟

– التركيز، الآن، على الخطة الرئيسة، وإعادة تطوير المدينة بأكملها.. لم يكن هناك خطة رئيسة يتوجب القيام بها للمدينة بأكملها…حتى الآن مع شركة فورد للسيارات، وهذه تطرح تطورات هناك فقط بسبب الاستثمارات… ولكن هل أنت – حقًّا تفعل الشيء الصحيح في إطار خطة 20 سنة، أو خمسين سنة، أو خطة العام، أو مائة خطة… لقد قضيتُ الكثير من الوقت في “ديربورن”، وما رأيته هو أن النظام يعاني من خلل… ما رأيته أن عائلة ما كانت في السلطة لمدة 20 أو 30 سنة، وحكومة المدينة تُدار – فقط – من قِبل اثنتين أو ثلاث عائلات.

 

* ما وجهة نظركم على مشروع “فورد”؟

– في 2004-2005 ذهبتُ إلى العمدة غيدو، وقلت له إنني على مدى السنوات الخمس، أو العشر الماضية، اشتريتُ الكثير من العقارات على كتل معينة، وأود الاستخدام كشراكة بيني وبين المدينة لإعادة تطوير هذه الكتل بشكل صحيح، بدلاً من وضع العطور على خنزير، وإعادة استخدام نفس المباني.

تمت الموافقة على مشروعي في ظل شرط واحد، وهو أنه يجب عليّ بناء أرصفة وقوف السيارات.. في العام 2014 بعتُ هذه العقارات، وبعد أسبوعين من البيع، أزالت المدينة العائق، وهو وقوف السيارات المدفوعة.

 

أحلام

* ما ردكم على قول البعض: إن “أحلامك أكبر من المدينة”؟

– أنا لست مدينًا لأحد بشيء، ولا يمكن شرائي، وأعتقد – حقًّا – أن هذه المدينة تُدار من خلال مجموعات المصالح الخاصة.. وبعض المرشحين سيأتي في ظل نفس العقلية، ومبادرات بلدي واضحة: إجراء تغييرات.. أريد أن أتواجد هناك، وأن أُعدّل الميثاق، لنقول إننا سنفرض حدودًا على المدى؛ للتأكد من أن هذه السلالات لا تبقى إلى الأبد.. أنا ذاهب – أيضًا – للتأكد من أننا نحاول أن لا نضيّع الأصوات في مناطق مدينة «ديربورن»، لذلك لدينا تمثيلات من جميع أنحاء المدينة.

 

كرة القدم

 

* ماذا عن موقفكم من إيجاد ملعب داخلي لكرة القدم في ديربورن؟ 

– يجب أن تكون «ديربورن» الرائدة في مقاطعة «واين»، وفي ولاية ميشيغان.. وعلينا الاستفادة من برنامج EB5، والتماس الأموال لتكون قادرة على استخدام برنامج المال الاتحادي لبناء ملعب كرة القدم في الأماكن المغلقة، وبهذه الطريقة لن يكون عليك ديون، ولن نكون مدينين لأحد.. سيكون هناك مجال للُعبة كرة القدم من خلال توليد عائدات للمساعدة في دعم نفسها والصيانة.. عليك أن تُبقي عائلة سكنك سعيدة ومنحهم ما يريدون.

 

* في تقديرك لِمَ يجب أن يصوّت لك الناخبون؟

– أنا المرشح العربي الوحيد الذي سيشغل منصب رئيس البلدية..

أعتقد أن هناك ديناميكية في المدينة، ولا يوجد مرشح آخر أو عمدة في السلطة التي يمكن أن تكون قادرة على المساعدة في جمع المجتمع معًا.

 

* هل من رسالة تود قولها للناخبين؟

– لقد كنت نشيطًا جدًا على وسائل الإعلام الاجتماعية، وهناك الكثير من الأخبار الوهمية، سألتُ الجميع الذين لديهم أي سؤال الاتصال بي، ورقم هاتفي ٢١٥٧٤٥٧، وأنا سأكون في متناول الجميع عندما أصبح عمدة.

ينبغي أن يكون الانتخاب حسب مميزات المُرشح، وأسباب ترشيحه لنفسه، ومضمون برنامجه الانتخابي.

   
 
إعلان

تعليقات