Accessibility links

أقطع وعدًا بأنه سيكون لدينا مُنشأة لكـرة القدم في الصالات المغلقة.. باريلي: كان هذا الموقف هو اللحظة الفاصلة لقرار ترشّحي


إعلان
إعلان

يخوض الانتخابات منافسًا على منصب رئيس بلدية “ديربورن”

قال جون باريلي، وهو متخصص بالتخطيط المالي، ونشأ في شرق ديربورن: إن ثمة حاجة لوجود قيادة جديدة لتوجيه خُطى المدينة نحو المستقبل.. صحيفة “اليمني الأميركي” تُعرّف القارئ بـ “باريلي”، بصفته أحد المرشحين الأربعة لمنصب رئيس بلدية “ديربورن”، من خلال هذا اللقاء:

ديربورن – “ اليمني الأمريكي”

 

 

*بدايةً.. عرّفنا بنفسك؟

– أنا نتاج لمدينة “ديربورن”، إذ ولدت وترعرعت فيها، وكذا نتاج لمدارس ديربورن العامة.. وعائلتي عاشت هنا طيلة حياتها، فعمل جدي لدى شركة “فورد”، مقابل خمسة دولارات لليوم الواحد، واستقر في الطرف الجنوبي من المدينة، وعاشت في هذه المدينة أجيال من عائلتنا لأكثر من 100 سنة، وتمكّنا من أن نعيش الحلم الأميركي.. وهنا – أيضًا – التحقتُ بمدرسة رياض الأطفال، وبعد 22 عامًا تخرجتُ من نفس النظام المدرسي.. إننا – الآن – لدينا الفرصة لخدمة مجتمعنا، وأعتقد أن بإمكاني قيادة هذه المرحلة بصورة فريدة من نوعها تسعى لتقديم الحلول لمدينة “ديربورن”..

 

*كم أبناء لديك؟.. وماذا يعملون؟

– لديّ ابنان، أحدهما عمره 32 عامًا، وهو متزوج، وحاصل على شهادة جامعية في مجال القانون من جامعة “ميشيغان”، أما الآخر فيبلغ من العمر 29 عامًا، وهو – أيضًا – خريج من جامعة “ميشيغان”، ويعمل – حاليًّا – بمنصب مدير إداري لدى شركة “جي بي مورغان” في دالاس بولاية تكساس.

 

 *لماذا قررت الترشح لمنصب رئيس بلدية “ديربورن”؟

-أشعر بأنه قد حان الوقت الذي أقوم فيه بإحداث أثر على المدينة، وأنا على يقين أنه بإمكاني إحداث ذلك الأثر.. ذات يوم، وفي وقت سابق من هذا العام، كنت أشاهد اجتماعًا لمجلس المدينة، (وذلك بعد عدة أشهر من مناقشة موضوع ترشحي)، ورأيتُ مدير عام شؤون الموظفين ومدير عام الشؤون القانونية ينامان أثناء الاجتماع – بالمعنى الحرفي، وليس مجازًا، ولم يكن رئيس البلدية حاضرًا في الاجتماع… اثنان من كبار الموظفين لدى رئيس البلدية يغطان في النوم أثناء انعقاد اجتماع مجلس المدينة التي يديرونها..!! كان هذا الموقف هو اللحظة الفاصلة بالنسبة لي.. لقد كانت لديّ معرفة بهؤلاء الأشخاص، إنما حان الوقت لإدخال طاقات وأفكار جديدة.

 

 *ما الذي تعتقد أنه باستطاعتك إضافته للمدينة.. بمعنى أنه في وجود أربعة مرشحين، منهم الوجوه الجديدة، وأحدهم هو العمدة الحالي للمدينة.. ما الذي يميّزك عنهم؟

– لديّ 38 عامًا من النجاح في مجال الأعمال التجارية.. وأنا قادم لهذا المنصب، ولديّ في جعبتي علاقات من جميع أنحاء البلاد يمكن الاستفادة منها بشكل كبير جدًّا في تنمية مدينة “ديربورن”، كما أنني قادم إلى المدينة، ولديّ خبرة طويلة وقوية في مجال التمويل والإدارة المالية، وأعرف كيف يمكن لمجلس المدينة التعامل مع قضايا السندات على سبيل المثال؛ كوني أتمتع بدراية عميقة بكافة الجوانب في مجال تمويل المشاريع والفرص الاستثمارية، التي يُمكن للمدينة الاستفادة منها… ويمكنني – أيضًا – تحقيق التقارب بين أطياف المجتمع، فشعارنا في هذه الحملة يحتفل بالتنوع السكاني، ويسعى لتوحيد أفراد المجتمع وقيادتهم لتحقيق مستوى أعلى من الازدهار.

 

*كيف ترى علاقتك بالمجتمع العربي الأميركي؟

– لديّ علاقة رائعة بالمجتمع العربي الأميركي.. وكوني نتاجًا لمدارس “ديربورن” فقد كان لديّ الكثير من الأصدقاء من العرب الأميركيين… كما أن زوجتي عاشت في “هارتويل ووارن”.. وأعتقد أن هذه الأمور تضعنا في وضع متميز؛ كوننا عشنا في كلا الجانبين من مدينة “ديربورن”.. وعمومًا أعتقد أن لديّ علاقة جيدة جدًّا بالمجتمع العربي الأميركي، ولذلك أعتقد أنني سأحصل على الكثير من الدعم منهم.

 

 *ما موقفك بشأن إنشاء ملعب لكرة القدم في الأماكن المغلقة عندما تتولى منصب رئيس؟

-65 %  من سكان شرق “ديربورن” يشجّعون ثقافة كرة القدم.. ليس لدينا في المدينة منشأة للعب كرة القدم في الصالات المغلقة… أتذكر – في الماضي – كم كنتُ أتطلع إلى حلول ليلة الخميس؛ كونها موعدنا للذهاب إلى الصالات الرياضية في الليل.. كما أنني شاركت في اللعب في بطولات الدوري للبيسبول.. وإذا ما سألت رجلاً ايطاليًّا عما إذا كان يحب كرة القدم، فستكون الإجابة: “بلى، نحب كرة القدم”.. فمن المحتمل أن 70% من أفراد المجتمع – حاليًّا – يشاركون في أنشطة كرة القدم… ولا أعتقد أن هناك من أحد بين المرشحين قد عمل مع مديرين تنفيذيين لشركات كبرى مثلي، فقد تعاملت مع الكثيرين، وقمت بإدارة الأموال، ولديّ علاقات مع مديرين تنفيذيين من جميع أنحاء البلاد.. وأرى أنه من المهم أن تكون لديّ علاقة جيدة جدًّا مع شركة “فورد” للسيارات، وأعتقد أنه يمكنني حثّ شركة فورد على المشاركة، وتقديم المساعدة على جعل ذلك الأمر حقيقة واقعة.. وإذا لم يحدث ذلك عبر شركة فورد، فأنا أدرك بأن لديّ علاقات خارج إطار المجتمع المحلي ممن قد تستهويهم فكرة القدوم إلى “ديربورن”، والاستثمار في هذا النوع من المرافق الخدمية.. وبناءً على ما ذكرت، فإنني – هاهنا اليوم – أقطع لك وعدًا بأنه سيكون لدينا بكل تأكيد منشأة لكرة القدم في الصالات المغلقة.

لقد آن الأوان لمدينة “ديربورن” لأخذ زمام المبادرة مرة أخرى في العديد من المجالات، وأنا هو ذلك الرجل المناسب لتولّي دفّة السفينة، ولهذا أعدكم أن تكون لدينا منشأة لكرة القدم في الصالات المغلقة.

 

*ما وجهة نظركم حول المشاريع الخاصة بشركة فورد وأثرها على الطرفين الشرقي والجنوبي لمدينة “ديربورن”؟

– من الواضح أن مشاريع شركة “فورد” تخدم – بشكل ممتاز – المجتمع، وشركة فورد للسيارات، إذ أنّ لدى شركة “فورد” العديد من العقارات المختلفة، التي تندرج ضمن أملاكها، وتمارس أعمالها فيها، وهذا الأمر يسمح للشركة بخلق بيئة تساعدها أثناء مرحلة الانتقال إلى صناعة السيارات ذات التحكم الآلي (التي ليست بحاجة لسائقين)، ولهذا فالشركة بحاجة إلى جذب مهندسين من أرقى المؤسسات العلمية المعنية بتدريس الهندسة للقدوم إلى مجتمعنا، وبالتالي فالشركة بحاجة – أيضًا- لخلق البيئة التي تدفع هؤلاء الأشخاص من كبار العقول من المهندسين على القدوم إليها والعمل فيها… وبالنظر إلى العلاقات التي لديّ، فأعتقد أنه يمكنني تحويل هذا الأمر إلى وضع جيد جدًّا للمستثمرين.. والأمر برمّته يرتكز على مبدأ الشمولية، وتقارب كافة أطياف المجتمع، وتعزيز روح الوحدة بين الناس.. ونظرًا لأنني عشتُ هنا، ومن خلال خبرتي التجارية بالعمل مع مديرين تنفيذيين، وكذلك من خلال الفهم الذي لديّ في مجال التمويل والإدارة المالية، فيمكنني القول إنه بإمكاني جعل هذه المشروع أمرًا واقعًا.

 

*ما الرسالة التي تود إبلاغها للناخبين؟

– يمكنني – حقًّا – إحداث أثر في المجتمع؛ نظرًا للخبرات التي لديّ، خصوصًا في توحيد أطياف المجتمع، والاحتفال بالتنوع الكبير فيه.. لدينا قوة عاملة تتسم بالتنوع، وشعبنا يمتلك الكثير من المواهب، وأعظم نقاط قوتنا تتمثل بمجتمعنا.. لقد قضيت الستة الأشهر الماضية وأنا في حركة متواصلة، ولديّ الإمكانات للتواصل مع مديرين تنفيذيين للعديد من الشركات لخلق الكثير من فرص العمل في مدينة “ديربورن”… كما أنني أسعى لحث الشركات للقدوم إلينا، وإنشاء فروع لها هنا… ويمكنني سد الفجوة وخلق تقارب بين جميع الشرائح في هذا المجتمع، وقيادة مدينتنا للانتقال من الحالة التي كنا فيها، والحالة التي نحن عليها، إلى الحالة التي نصبو إليها في المستقبل، وأنا مدرك – تمامًا – بأنني القائد المناسب لهذه العملية..!

   
 
إعلان

تعليقات